· يعود المارد الأزرق اليوم لساحة التنافس الداخلي ليواجه شقيقه هلال التبلدي بقلعته الزرقاء بعد أن أنجز المهمة الأفريقية وعاد من تطوان المغربية متأبطاً نقطةً ثمينة. · لعب الهلال مباراة تكتيكية كبيرة أمام المغربي التطواني وفرض أسلوبه وأمتع طلابنا بالمغرب وجماهيره المنتشرة حول العالم والتي تستحق.
· ومباراة اليوم فرصة طيبة للاستعداد للقاء الجمعة المقبل أمام المغربي التطواني وهي المباراة الأهم للهلال في هذه المرحلة لأنها سوف تجعله يضع قدماً في الدور نصف النهائي.
· في تقديرنا أن الفرصة باتت مواتية للهلال لتحقيق اللقب الأفريقي الذي طال انتظاره بشرط أن نعمل بجد وإخلاص وتجرد ويدفع الجميع في اتجاه تحقيق الهدف المنشود.
· وهذا بالطبع يتطلب من مجلس الإدارة المنتخب من القواعد الهلالية فتح أبواب المشاركة والعطاء لكل أبناء الهلال دون إقصاء لأحد.
· ظللنا نحبّر منذ سنوات ونسوّد بيض الصحائف بأن حواء الهلال ودود ولود وأبناؤها يسدون قرص الشمس.
· ومثلما أنجبت حواء الهلال المئات من الداعمين لمسيرة النادي من أمثال أحمد عبدالرحمن الشيخ والزعيم الطيب عبدالله محمد علي والحكيم طه علي البشير والأرباب صلاح الدين أحمد إدريس وأشرف سيد أحمد الحسين الكاردينال والأمين محمد أحمد البرير والقائمة تطول رحم الله من انتقل إلى دار البقاء ومنح الأحياء منهم الصحة والعافية.
· بكل تأكيد لن يقتصر الدعم لهلال الملايين على هذه الأسماء التي ذكرتها فهناك أهلة خلص ظلوا يدعمون هلالهم دون من أو أذى من أمثال نورالدين الدولي والزميل علي همشري والسيد صابر شريف الخندقاوي.
· كرة القدم لم تعد مجرد أداة للترفيه وتزجية أوقات الفراغ، بل صارت دبلوماسية شعبية تقرب بين الناس وتسهم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
· وكرة القدم صارت صناعة وتحتاج إلى المال الوفير ولاعبو الكرة وفي ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة وبما أن كرة القدم صارت مهنتهم فإنهم يحتاجون إلى المال وهو عصب الحياة حتى يتفرغوا للإبداع وإسعاد جماهيرهم بالانتصارات.
· ومجالس إدارات الأندية ومهما أوتيت من مال فهي تحتاج إلى دعم الأقطاب والمحبين حتى تستطيع تسيير النشاط بالصورة المثلى.
· والهلال يحتاج إلى دعم كل أبنائه دون استثناء أو إقصاء لأحد وغني عن القول أنه علينا الترحيب بمن يمد أياديه للهلال بالخير دعماً للمسيرة.
· وكل الأسماء التي ذكرت لن تكون الأخيرة فحواء الهلال كما أسلفت ودود ولود وهناك العديد من أبناء الهلال الذين سوف تنشق عنهم الأرض يوماً ما، لتقديم الدعم السخي لهلال الملايين.
· وكم أفرحنا انضمام الزميل علي همشري الهلالي القح والصحافي الألمعي لقائمة الداعمين للهلال، فقد ظل هذا الشاب في السنوات الأخيرة مهموماً بهلاله وهو في أرض المهجر بمملكة البحرين وكان حضوراً في مباريات الفريق الأفريقية يدعم اللاعبين ويحثهم على إسعاد الجماهير.
· همشري مثال للهلالي المخلص وأمثاله يحتاجهم الهلال في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه.
· وعلينا الترحيب بمثل هذه المبادرات التي تدفع في اتجاه تحقيق الهدف الأكبر ألا وهو تتويج الهلال باللقب الأفريقي وبعدها لن يجير الإنجاز لمصلحة فرد، بل لكل المجالس التي تعاقبت على سدة الحكم في النادي العريق فشكراً لكل من وضع لبنةً حتى استوى البنيان.
· الهلال قادر على حمل راية الكرة السودانية والدفاع عنها في المحافل القارية ولاعبيه أبطال مغاوير وأشاوس ولا يهابون المعارك وهم لها مهما اشتد وطيسها وارتفع أوارها.
· عود على بدء نقول مرحباً بكل من يقدم الدعم للفرقة الزرقاء وعلى الجمهور الهلالي القيام بدوره التأريخي في هذه المرحلة المهمة من تاريخ النادي العريق.
· أوردت الزميلة النشطة صباح المصباح في الزميلة (الدار) واسعة الانتشار خبراً مفاده أن الفرنسي ديجو غارزيتو المدير الفني لفريق الكرة بنادي المريخ يبدي اهتماماً متعاظماً بقائد لاعبي الهلال سيف الدين علي (مساوي) وكان يرغب في انضمامه للقلعة الحمراء لولا اصطدامه بتجديد اللاعب لولائه للفرقة الزرقاء لفترة أخرى.
· ويرى غارزيتو ومن خلال معرفته بالإمكانات الفنية الكبيرة التي تتوفر عند قائد لاعبي الهلال من خلال إشرافه الفني عليه في الهلال قبل أن ينتقل لتدريب المريخ بأن مساوي قيمة فنية كبيرة، وقد ظل يسهم في النتائج الطيبة التي ظل يحققها الهلال في مشواره الأفريقي.
· دون شك فإن غارزيتو مدرب كبير وبدرجة خبير ورأيه الفني يكتسب قيمة كبيرة من هذا الواقع ,ولكن مساوي يركز حالياً مع زملائه في الفرقة الزرقاء ويدرك أنه أمام فرصة تأريخية لنحت اسمه بأحرف من نور في سجلات الفرقة الزرقاء الخالدة.
· سيف مساوي نجم من ذهب فهو إضافةً لمستواه العالي وخبراته التراكمية الثرة يمتلك أخلاق رفيعة وعالية وهو محبوب بين زملائه ومجلس الإدارة وكل جمهور الهلال الذي ظل يدعو له بالتوفيق وفوق هذا وذاك فمساوي من نوعية اللاعبين التي لا تقبل بالهزيمة والإنكسار ويبث الحماس والغيرة في أنفس زملائه بالفريق.
· سعدت حقيقةً ومجلس إدارة نادي أسد البراري العريق يوكل مهمة الإشراف الفني للثنائي التاج حسن وحبشي.
· هذا الثنائي من جيل العمالقة والجيل الذهبي لأسد البراري من الذين سكبوا العرق مدراراً في سبيل رفعة وتقدم النادي العريق وهو قادر على إعادة أمجاد الفريق.
· مدينة البراري مدينة تتنفس كرة القدم وإنسانها مثل إنسان البرازيل يعشق الساحرة المستديرة، ولذلك نتمنى أن يعود أسد البراري لسيرته الأولى أسداً هصوراً فقد تأسس هذا النادي في العام 1908م ويمتلك داراً رائعةً وملعباً إضافة لقاعدة جماهيرية كبيرة.
· لقاء اليوم أمام هلال التبلدي فرصة لتعانق عيون العشاق هلالها وتجدد العهد.