عمر النقي : يجب أن يكون هناك تركيزاً في التدرب على تنفيذ ركلات الجزاء قبل المباراة كفاح صالح : تنفيذ ركلات الجزاء يحتاج لوحدات تدريبية متكاملة استطلاع : مصعب زيدان أبو شامة :الأمر مسؤولية المدرب قائد الهلال الأسبق وأحد أشهر من نفذ ركلات الجزاء لفريق الهلال في البطولات الأفريقية محمد عبد القيوم أبو شامة تحدث هاتفياً ل( قوون ) حول مسألة إضاعة لاعبي الهلال لركلات الجزاء أمام الفرق المنافسة في دوري أبطال أفريقياً وقال أبو شامة : إن الأمر مسؤولية مدرب الهلال الذي كان من المفترض أن يحدد لاعباً بعينه لتنفيذ ركلة الجزاء بعد أن يكون قد استغل جزءاً من المران الرئيس أو الختامي للمباراة وقام بتدريب 5 من لاعبيه على الأقل على تنفيذ ركلات الجزاء في هذا المران ، واعتبر أبو شامة أن هروب لاعبي الهلال من تنفيذ ركلات الجزاء في المباريات المهمة والحساسة في البطولة الأفريقية أصبح بمثابة ( فوبيا ) لدى لاعبي الأزرق ومن الواجب أن يكون هناك مدرب نفسي متخصص ضمن الجهاز الفني للفرقة الهلالية لمعالجة هذا الأمر ، وطالب أبو شامة لاعبي الهلال وجهازهم الفني بدراسة الأخطاء التي حدثت في المواجهة أمام المغرب التطواني والعمل على معالجتها في المباراتين المتبقيتين، حيث أن الهلال لم يفقد فرصة التأهل للدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا وأن الطريق مازال مفتوحاً أمام لاعبي الهلال وجهازهم الفني للتأهل لنصف النهائي فقط عليهم تناسى هذه الخسارة والتعامل معها بمنطقية وعقلانية والعمل على تحقيق الانتصار في المباراتين المقبلتين أمام تي بي مازيمبي وسموحة المصري على التوالي حتى يتأهل الأزرق للمرحلة المقبلة من البطولة الأفريقية . شهدت مباراة الهلال والمغرب التطواني مساء أمس الأول الجمعة في إطار الجولة الرابعة من دوري مجموعات أبطال أفريقيا لحساب المجموعة الأولى احتساب حكم المباراة الكاميروني لركلتي جزاء لمصلحة الفريقين، حيث سجل المغرب التطواني هدفه الوحيد في المباراة عبر لاعبه أحمد جحوح ، فيما أهدر الهلال الركلة التي احتسبت لمصلحته والتي نفذها نزار حامد وتصدى لها حارس المغرب التطواني محمد اليوسفي في شوط اللقاء الثاني . ( قوون ) استطلعت عدداً من الخبراء والفنيين حول الأسباب التي تجعل لاعبي الهلال دائماً ما يهربون من تنفيذ ركلات الجزاء في المباريات الحساسة للفرقة الزرقاء ولا يتصدون لتنفيذها فماذا جاء في حديث المدربين حول فشل لاعبي الأزرق في تنفيذ ركلات الجزاء الممنوحة لهم في المباريات المصيرية والحساسة؟ . عمر النقي : التركيز في التدرب على التنفيذ الصحيح الكابتن عمر النقي لاعب الهلال الأسبق ورئيس القطاع الرياضي إبان فترة لجنة التسيير ( الثانية ) في الموسم الماضي بنادي الهلال اعتبر أن الاهتمام بتنفيذ ركلات الجزاء لم يكن وارداً في حسابات الجهاز الفني لفريق الهلال أثناء الإعداد للمواجهة أمام المغرب التطواني ، وقال عمر النقي في حديثه ل( قوون ): إن تنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها الهلال أمام المغرب التطواني في شوط المباراة الثاني كان من المفترض أن يكون عن طريق فيصل موسى حسب خياراته الفنية، لأن فيصل كان الاكثر جاهزية بدنية لأنه البديل في الفرقة الزرقاء بينما نزار حامد كان مرهقاً بدنياً وفقد التركيز نوعاً ما ، وشدد الكابتن عمر النقي على أن الجهاز الفني لفريق الهلال مطالب بتدريب اللاعبين على تنفيذ ركلات الجزاء أثناء الاستعداد لأي مباراة تنافسية سواءً محلية أو أفريقية وطالب النقي كذلك الجهاز الفني لفريق الهلال بضرورة تحديد عدد من اللاعبين لتنفيذ ركلات الجزاء في مثل هذه المباريات لأنها طريقة سير المباراة توضح أنه من الممكن أن يحصل الفريق على ركلة جزاء في أي وقت من أوقاتها ، وأضاف النقي : عندما كنا نلعب ونمارس الكرة في السابق كنا نخوض تحديات أمام حراس المرمى بتنفيذ ركلات الجزاء عقب كل مران، حيث يتم من خلال هذا المران على ترتيب كل لاعب لأوضاعه من ناحية تنفيذ ركلة الجزاء أمام مرمى المنافس ، واعتبر النقي أن مسألة وجود مدرب نفسي في الجهاز الفني للفريق مهمة جداً حتى يتخلص اللاعبون من مثل هذه الحالات . كفاح صالح : يحتاج لوحدات تدريبية متكاملة المدرب كفاح الجيلي صالح أكد خلال حديثه ل( قوون ) أن تنفيذ ركلات الجزاء يحتاج لوحدات تدريبية متكاملة وتركيز من الجهاز الفني لأي فريق في مثل هذه المراحل من البطولات الكبرى، واعتبر كفاح أن تجنب لاعبي الهلال لتنفيذ ركلات الجزاء يجب أن تتم معالجتها عبر الجهاز الفني بمنح اللاعبين وقتاً مقدراً من التدريبات على تنفيذ هذه الركلات ، وطالب كفاح لاعبي الهلال على ضرورة معالجة هذه المسألة، لأن الفريق لو كتب له التأهل إلى دور النصف نهائي من دوري أبطال أفريقيا فربما تحسم النتيجة بركلات الجزاء، إذاً فهي شر لابد منه واتقائه يكون بالتدرب المستمر عليه خلال التحضيرات اليومية . وذكرالجيلي: إن عدداً كبيراً من اللاعبين العالميين أضاع ركلات جزاء في مباريات حساسة وحاسمة مثل الفرنسي ميشيل بلاتيني والإيطالي روبرتو باجيو الذي أضاع ركلة الحسم لصالح منتخبه في نهائي كأس العالم 94 وطالب كفاح نجم الفرقة الزرقاء نزار حامد بتناسي ركلة الجزاء المهدرة هذه لأنه لاعب كبير والاهتمام بالاستعداد المعنوي والنفسي الجيد للمواجهات القادمة في دوري الأبطال إلى جانب بقية زملائه، وأكد كفاح أن حظوظ الهلال ما زالت قائمة في الترقي للدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا مع ضرورة معالجة السلبيات التي حدثت في مباراة المغرب التطواني والمباريات التي سبقتها.