* يغادرنا فريق الكرة بنادي الهلال للإسكندرية لمواجهة سموحه المصري في آخر مبارياته في دوري المجموعتين لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري وهي الجولة السادسة والتي يتحتم على الهلال تحقيق الفوز أو التعادل فيها على أقل تقدير حتى يصعد للدور نصف النهائي دون النظر للمباراة الأخرى التي ستجري في ذات التوقيت بمدينة لوبامبشي الكنغولية بين مازيمبي والمغربي التطواني. * ومع أن سموحه المصري قد خرج من السباق على بطاقة التأهل إلا أنه سيخوض المباراة من أجل شرف المنافسة، ولذلك على لاعبي الهلال وجهازهم الفني وضع هدف وحيد في رؤوسهم والسعي بكل قوة لتحقيقه وإنزاله إلى أرض الواقع ,ألا وهو تحقيق الفوز ونقاط المباراة كاملةً ولا شيء سواه. * فوز الهلال في المباراة له ميزات عديدة لأن الهلال وعلى مستوى التنافس المحلي يتصدر بطولة الدوري الممتاز بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه وهو نده التقليدي وغريمه اللدود المريخ ,كما أن الهلال يدافع عن لقبه الذي حققه في الموسم الماضي ولذلك عليه إثبات تفوقه بالانتصار على سموحة ذهاباً كما فعل إياباً وبالتالي يتصدر مجموعته ,أما الميزة الثانية فهي أن متصدر المجموعة يؤدي المباراة الثانية والحاسمة في الدور نصف النهائي على ملعبه مما يعزز من فرصة وصوله للمباراة النهائية وإذا نجح في الوصول للمباراة النهائية فسوف يخوض المباراة الثانية والحاسمة في الدور النهائي على ملعبه ووسط جمهوره وهذه ميزة ثالثة، وبالنسبة للهلال تعتبر المرة الثانية التي يخوض فيها نهائي البطولة على ملعبه، فقد كانت المرة الأولى في العام 1992م أمام الوداد المغربي .والميزة الرابعة هي أن تصدر الهلال لمجموعته سيجعله يواجه ثاني المجموعة الثانية وهو المريخ الذي يعتبر كتاباً مفتوحاً للاعبي الهلال وجهازهم الفني، لأن حلول الهلال ثانياً سيجعله في مواجهة اتحاد العاصمة الجزائري متصدر المجموعة الثانية واتحاد العاصمة غير معروف بالنسبة للهلال في أسلوبه داخل وخارج الملعب الأمر الذي يتطلب المزيد من الجهد لمعرفة هذا الفريق.كما أن مواجهة الهلال للمريخ في الدور نصف النهائي أفضل له من مواجهة الاتحاد من ناحية اقتصادية لأنها لا تتطلب السفر بتذاكر الطيران باهظة الثمن . * مما تقدم وعلى حسب الميزات الكثيرة والمتعددة التي ذكرتها يجب على لاعبي الهلال وجهازهم الفني التفكير في تحقيق الفوز على سموحة إذا كانوا يريدون التوشح بلقب الأميرة السمراء.