* بدأ بعض الزملاء الأعزاء الأجلاء من حملة الأقلام الزرقاء يستبشرون ويبشرون قاعدة هلال السودان الجماهيرية العريضة الوفية الأبية بجلوس وتحكر الأزرق العاتي هلال السودان على عرش بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم عن جدارة واستحقاق ضاربا الرقم القياسي الذى لا يجارى ولا يبارى في الفوز بالبطولة ، وذلك عقب فوز هلال الأبيض المستحق أمام نادى نجمة المسالمة على أرضها ووسط جمهورها بهدفين لهدف واتساع فارق النقاط بين هلال السودان وأقرب منافسيه نادى نجمة المسالمة الى ست نقاط وهذا قبل اعادة مباراة الأمل والوصيف. * نعم بالحسابات التى لا تخضع لها ولا تشايعها كرة القدم في أحايين كثيرة اقترب هلال السودان من الصعود لعرش بطولة الممتاز ، بل أصبحت البطولة في متناول يده ولكن لم يحسمها بعد بصورة نهائية لا تقبل الجدل وتتخطى التوقعات والمفاجآت الواردة في كرة القدم طالما تبقت أمامه أربع مباريات أمام أحمر كوستي بأرض الأخير والأهلى الخرطوم وأحمر الفاشر ونجمة المسالمة والثلاث مباريات الأخيرة بامدرمان وهذا يعنى أن البطولة لا زالت في الملعب حتى الجولة قبل الأخيرة . * هلال السودان مطالب بحصد سبع نقاط من أربع مباريات ليتوج بلقب البطولة وهذا يتطلب من اللاعبين وجهازهم الفني ومن خلفهم مجلس الادارة والجمهور والاعلام التعامل مع ما تبقى من مباريات بكل جدية واعتبار كل مباراة بطولة قائمة بذاتها ونحسن الاعداد والتحضير لكل مباراة ونمنح المنافس حقه ومستحقه من الاحترام وان بانت للعيان ملامح ضعفه وهوانه دون تقاعس أو تهاون أو استهتار. * البعض يطالب بمنح اللاعبين الأساسيين أو العناصر التى يعول عليها في الجولات الأفريقية راحة وابعادهم عن مباريات التنافس المحلي خوفا عليهم من الارهاق والاصابات من ناحية ومنح الفرصة للبدلاء للمشاركة في مباريات التنافس المحلى لإعدادهم والوقوف على مدى جاهزيتهم الفنية والبدنية والذهنية للدفع بهم في جولات التنافس الأفريقي متى احتاجهم الجهاز الفني لسد غياب العناصر الأساسية بسبب الايقاف أو الاصابات ( لا قدر الله ) ، وهذه المطالبة غير منطقية لأن مباريات التنافس المحلى أصبحت من الأهمية بمكان بعد أن تبقت أربع مباريات واقترب الهلال كثيرا من اللقب بل أصبح اللقب في متناول يده ، ثم ان مباريات التنافس المحلى خير اعداد وتحضير للاعبين للجولات الأفريقية التى تبقت لها جولات معدودات في ظل عدم وجود مساحة وزمن لإجراء تجارب اعدادية . غيض * الايعاز أو التلميح بأن هلال السودان حسم بطولة الدورى الممتاز أمر غير مطلوب وغير مرغوب بل مضر في هذه المرحلة وقد ينعكس سلبية وخمولا ان لم يكن استهتارا في أداء اللاعبين قد يقود لخسارة اللقب الذى لا زال في الملعب . * تعثرت نجمة المسالمة بالهزيمة في أربع مباريات منها اثنتان على أرضها ووسط جمهورها وقد تتعثر في بقية المباريات ، وهلال السودان أيضا قد يتعثر ( لا قدر الله ) في بعض المباريات لأن كرة القدم لا تعرف كبيرا على الهزيمة أو التعادل . * أقول هذا رغم ان هلال السودان لا يضم مدافعين في تواضع وخفة وهوان وضعف على جعفر والريح على ومن خلفهما الحارس الأضعف جمال سالم . * بالمناسبة دى يا عبدالقادر همت أخوى انت وين الخط السريع بلة جابر ورجل الثواني أحمد الباشا والجوكر أحمد ضفر ، الجماعة ديل وين طولنا ما شفناهم؟ . * غايتو شخصيا ممكن أحضر للسودان وأتوجه مباشرة لمكاتب الاتحاد العام وأوقع في كشوفات هلال السودان عشان أشارك كأساسي في مباراة هلال السودان ونجمة المسالمة اذا تأكد لى وضمنت أنو على جعفر والريح على وجمال سالم لاعبين. * ده مولد ما مفروض زول يفوتو ساكت ، لأنو فرصة زى دى أى انسان بحلم بيها * وبغني ليها وبناجيها وبعزم كل زول زى عنكبة وفريد برتاح لضحكة عيون فيها. * أخونا الأكبر الزميل مامون أبوشيبة كتب ان الحارس جمال سالم محتاج لتدريبات خاصة ، والحقيقة يا مأمون أخوى انتو اتخميتوا ساكت في الحارس جمال سالم . * جمال سالم ده ما محتاج لتدريبات خاصة وبس ، ده محتاج مع التدريبات لعملية عيون وتمارين رشاقة ونضارة نظر ونقل دم ومحتاج لحارس يقيف معاهو . * الشيء المؤسف ان الدعوة التى وجهها سفير بريطانيا لدى الخرطوم لممثلى ناديى هلال السودان ونجمة المسالمة مرت مرور الكرام ولم يتوقف عندها أحد ليقف على الرسالة التى حملتها ومغزاها وأهدافها ومعانيها ومبانيها في هذا الوقت. * أتمنى أن يخطو مجلس ادارة نادى هلال السودان خطوة في الاتجاه الصحيح المثمر المفيد ويقدم الدعوة لكبار الهلال من أقطاب واداريين ومدربين وقدامى لاعبين بقيادة الحكيم الفخيم الاستاذ طه على البشير والدكتور أحمد دولة ومحمد حمزة الكوارتى والنور محمد النور وعبدالرحمن أبومرين وجكسا وقاقرين وشوقى عبدالعزيز والدحيش وغيرهم من رجالات الهلال الخلص الأوفياء من أجل لقاء تفاكرى في الشقين الفني والادارى لمناقشة متطلبات المرحلة التى تتطلب وقفة ومساندة ودعم كل الهلاليين للمجلس واللاعبين من أجل تحقيق الآمال والطموحات.