* هي المباراة التي تحدد مسار البطولة إذا ما انقشعت سحابة الصيف التي مرت على ممتاز 2015م ولعبت المباراة، وفريق الأمل يلعب بعدة دوافع في هذه المباراة أولاً ليثبت أحقية فوزه في المباراة التي أقيمت بأرضه، وتعني للمريخ مباراة السير نحو البطولة، لذلك تكتسب أهمية قصوى وحساسية مفرطة وسيكون الأداء بحذر من قبل الفريقين، وإذا ما انصرف اللاعبون لتقديم مباراة ستكون مباراة قمة بحق وحقيقة، أما غير ذلك فروح الرياضة لا تقبل غير الخلق الرياضي حتى ينعكس خلقاً رفيعاً في مقام أهل الرياضة عامة. أمل المريخ للبطولة * تعلق الجماهير الحمراء في مباراة اليوم لأنها ستكون الطريق نحو التتويج باللقب، فأي تعثر يعني البعد عن التتويج بواقع أن الفرق سيكون شاسعاً بين الند التقليدي الهلال، وأي نتيجة سلبية ستحبط القاعدة الحمراء. لذلك على الكتيبة الحمراء أن تعمل بكل قوة على كسب الثلاث نقاط بما تملك من لاعبين لهم القدرة على كسب المباراة. الكتيبة رهن الإشارة * ظلت فرقة المريخ وخاصة اللاعبون الذين خاضوا جل مباريات الفريق في البطولة الأفريقية يقدمون مستويات رفيعة يتوجوها بنتائج مشرفة، وذلك من خلال التجانس بين اللاعبين، وكلما كانت المباريات حاسمة تجدهم في قمة الجاهزية لردع وحسم أي فريق وهذا ما شاهدناه في مباراة أهلي شندي الفريق العنيد الذي استطاع كسب مباراة الدورة الأولى وجاء لسكب المباراة الثانية، لكن الكتيبة كانت عند الموعد عندما أودعت أربعة أهداف في فريق صعب المراس. وهاهي اليوم في رهان أمام فريق كسب مباراة عطبرة والتي تمت إعادتها. سالم نريدها سالمة * لم تسلم شباك المريخ في المباراة التي أقيمت بعطبرة حيث كان يحرس الشباك المعز محجوب وولجت شباكه هدفين أضاعا نقاط المباراة وأدخلا المريخ في حسبة معقدة، ولكن اليوم سيكون الحارس الأمين جمال سالم والذي يتوجب عليه اليقظة والحيطة والحذر من هجوم الأمل الذي يسعى بكل قوة أن يزور الشباك مرة أخرى، لذا على سالم أن يخرج شباكه سالمة. دفاع بقيادة فييرا * علاء الدين يوسف الذي قدم موسماً ممتازاً سواءً في مباريات دوري أبطال أفريقيا أو الممتاز، حيث قاد المريخ مع رفيقه أمير كمال لتحقيق نتائج مبهرة من خلال البطولتين، وكان علاء يمثل العقل المفكر والمدبر من خلال فدائيته وقيادته لبداية الهجمات من الخلف وتوجيه زملائه داخل الميدان ويقف بجانبهما في الطرف اليمين رمضان عجب الذي قدم موسماً رائعاً بطلعاته وتمريراته وتهديفاته التي كثيراً ما ساعدت في إحراز الأهداف ويقف في الطرف الشمال مصعب عمر صاحب القدم اليسرى والذي ساعد في إحراز الأهداف وصناعتها. وسط فعّال * لم يخرج سالمون جابسون من تشكيلة المريخ وظل كثير المشاركة لما يمتاز من امكانيات واستحواذ وتمرير متقن بجانب التهديف وإحراز الأهداف ما جعله نجماً فوق العادة طوال الموسم ويلعب بجانبه المصري أيمن سعيد والذي يكون في بعض الأحيان روح الفريق لحركته النشطة في كل ركن في الملعب كما أنه يجيد تنفيذ المخالفات والضربات الركنية ويقوم في بعض الأحيان بتوجيهات زملائه ويلعب بالقرب منهما راجي عبد العاطي صاحب الخبرة في مثل هذه المباريات والتي دائماً ما يكون فيها نجماً ساطعاً عندما يلعب معه في الوسط النجم المهول كوفي صاحب اللمسات السحرية والانطلاقات السريعة والتهديف المتقن.. ما جعله اللاعب الأساسي في تشكيلة غارزيتو. هجوم كاسح * ظل هجوم المريخ خلال البطولتين ( الأبطال – الممتاز) يشكل خطورة كبيرة على دفاعات المنافس بما يملك من قوة ضاربة فبكري المدينة ( العقرب) - كما يحلو لعشاقه - اللاعب النفاثة صاحب تسديدات قوية وحركة دؤوبة وسرعة فائقة تصعب دفاعات الخصوم من الحد من خطورته إلا بارتكاب المخالفات وبجانبه ديديه اللاعب الذي ظهر هدافاً في المباريات الأخيرة بعد أن صام عن الأهداف في بداية المشوار، ولكن بعد التأقلم مع زملائه أصبح صديقاً للشباك والتوقيع فيها. احتياطي يطمئن * يجلس في كنبة المريخ عدد من اللاعبين على قدر عال من المهارة العالية بقيادة الخبرة الدولية عمر بخيت وعبده جابر هداف من طراز آخر رغم مبارياته القليلة التي لعبها ظل مطارداً نحو هداف البطولة، أما أوكرا رغم الحرب من مدربه غارزيتو إلا أنه يملك امكانيات مهولة أثبت بها جدارته في كل مباراة شارك فيها، فمتى ما أحتاجه المدرب كان قادراً على قلب الموازين، وبخيت خميس ومجدي عبد اللطيف – شباب - قدما أنفسهما بصورة ممتازة من خلال المشاركات في بعض المباريات ويبشران بمستقبل المريخ الزاهر، أما المدافع الهداف ضفر لاعب المهام الصعبة واللاعب المحبب للمدرب غارزيتو، لاعب جوكر مدافعاً مرة ومهاجماً أحياناً ولاعب وسط في بعض المرات وكثيراً ما يحرز الأهداف. وهنالك الحارس الوطني صاحب الخبرة الكبيرة المعز محجوب وبقية العقد الفريد من علي جعفر والريح علي.
