اصدر بياناً عدد فيه سوابق الترصد المريخ يرفض اداء مباراة نهائي كأس السودان ويحمل الاتحاد المسؤولية اصدر مجلس ادارة نادي المرخي بيانا مطولا اكد فيه رفضه اداء مباراة نهائي بطولة كأس السودان في الرابع من نوفمبر المقبل حسبما صدر من اللجنة المنظمة امس وعدد بيان المريخ سوابق الترصد والاستهداف التي تكررت مع النادي من قبل الاتحاد العام مشيرا الى ان الاتحاد ظل ينحاز الى ناد واحد على حساب الاندية الاخرى وحمل البيان الممهور بتوقيع محمد جعفر قريش الامين العام للنادي الاتحاد مسؤولية ما يمكن ان يحدث من جراء الظلم الذي تتعرض له الاندية.هنا نص البيان كاملا. بسم الله الرحمن الرحيم بيان من نادي المريخ يقول الله تعالى في محكم تنزيله (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الأثم والعدوان ) صدق الله العظيم لقد ظللنا لسنوات نعاني من قرارات الاتحاد العام لكرة القدم والتي كنا نرى فيها ظلما واضحا للاندية ومع بداية عهد الاتحاد الحالي أنقلب الحال الى اسوأ من ذي قبل في ظل قرارات وتعديلات وتأجيلات القصد منها مصلحة نادي واحد على حساب بقية الاندية والمتضرر الأكبر هو نادي المريخ الرياضي وهو المستهدف لأنه المنافس الاول للنادي المدلل لدى الاتحاد ،ويكفي أن الاتحاد رفض تأجيل مباراة المريخ الدورية بعد العودة من بطولة سيكافا و قام بتأخير موعد بداية المباراة نصف ساعة لتلعب في الثامنة والنصف حتى يجبر المريخ على ادائها ويحرمه من الاستفادة من نصوص القانون التي تمنحه حق التأجيل حال وصوله قبل اقل من 48 ساعة وكانت هذه السابقة وهذا الترصد كافيا للتأكيد على استهداف الاتحاد للمريخ وحرصه على وضع اكبر قدر من العراقيل في طريقه، وهناك حالة اخرى تؤكد ترصد ااتحاد للمريخ عندما قام الاتحاد بتأجيل مباراة المريخ أمام جزيرة الفيل لمدة 24 ساعة حتى يعطي الفريق المنافس فرصة لاداء مباراة دورية أخرى بعد عودته من خارج السودان ولكن لان الفريق المدلل تأخر في الوصول للسودان ، وبعد أقل من 24 ساعة تسلمنا خطاب آخر من الاتحاد يفيد باعادة مباراة جزيرة الفيل لموعدها الاصلي حتى ينسجم البرنامج مع برنامج فريق الاتحاد العام المفضل . وتواصلت فصول الترصد والاستهداف من قبل الاتحاد العام في الفترة السابقة وبدا ذلك واضحا في برمجة مباراة نهائي كأس السودان يوم 4 \11 في سابقة تحدث لاول مرة بتقديم نهائي الكأس على ختام بطولة الدوري كما جرت العادة وظلت بطولة كأس السودان هي ختام فعاليات الموسم طوال سنوات سابقة ولكن ولان بعض المسؤولين بالاتحاد العام يستهدفون المريخ الذي أثبت في هذا الموسم أنه الافضل والاقوى في الساحة في كل المنافسات ولما راوا أن المؤشرات تصب في مصلحة نادي المريخ في بطولتي الدوري والكأس جاء الاتحاد ببدعة نهائي الكأس قبل نهاية الموسم باكثر من ثلاثة أسابيع. واذا كان الغرض من التمسك بموعد نهائي الكأس هو تهيئة الاجواء للمنتخب الوطني للمشاركة في بطولة LG في الفترة من 8 الي 16 نوفمبر كما ادعت اللجنة فاننا نذكرها بان هناك مباريات مبرمجة في الدوري الممتاز يوم 15 نوفمبر سيضطر الاتحاد لتأجيلها مجددا ونسأل لماذا لم تقدم هذه المباريات الدورية لتلعب في نفس موعد مباراة نهائي كأس السودان حتى تساعد في ضبط برنامج البطولة وتجنب الاتحاد اكثير من التأجيلات التي سيضطر لاجرائها هذا اذا كان الهدف الاساسي هو المنتخب وليس فريق الاتحاد العام المفضل ،ونشير الى موعد مباراة القمة في الدوري هو 23 نوفمبر ( المؤجلة من الاسبوع الثاني ) وويلح علينا السؤال من جديد لماذا تأجلت هذه المباراة حسب الجدول الاصلي من الاسبوع الثاني لنهاية الموسم لتعلب يوم 23 نوفمبر أما كان يمكن أدخالها وسط كل هذا الكم من التعديلات والتأجيلات المخصصه أصلاً لراحة الفريق المفضل ؟؟؟ أن نادي المريخ يرى بأن هذه الطريقة المتخبطة والمستهدفة لكيان المريخ والساعية لمصلحة فريق واحد على حساب بقية الاندية ستدخل الكرة السودانية في نفق مظلم أن لم يكن بالفعل قد دخلته لان هذه الطريقة تخضع للهوى وتطبق قانون المرأة المخزومية ، والاتحاد العام الذي لم يفتح الله علية بسطر واحد حول أحداث حكم مباراة الترجي التونسي يتعسف في قيام مباراة نهائي كأس السودان يوم 4 \ 11 حتى لو كانت معيبة لبرمجة بقية مباريات الموسم لشئ في نفس يعقوب عليه فأن نادي المريخ الرياضي يرفض رفضاً باتاً هذا القرار المجحف ويرفض أداء مباراة نهائي كأس السودان في التاريخ المعلن الا اذا تم تعديلها الي نهاية الموسم لانها قد تعدلت عدة مرات واذا كان الغرض المباعدة بينها وبين مباراة ختام الدوري الممتاز فأن هذا الغرض قد أنتفى تماماً وفي كل الاحوال فأن الكيل قد فاض وطفح . والله من وراء القصد محمد جعفر قريش السكرتير بأمر مجلس الادارة