* بدأ ظهور نجم الهلال وحارس الهلال ومنتخب جنوب السودان الابنوسي جمعة جينارو في الساحة عبر بوابة فريق نجوم الفيل وقادته بدايته المتطورة والرغبة الاكيدة للعب في منتخب ناشئ امبدة ليواصل الابنوسي رحلة التألق والابداع الى ان اصبح الحارس الاول لمنتخب محافظة امدرمان وبدأ يتطور في الاداء بإظهار امكانيات كبيرة تؤهله بان يصبح واحدا من افذاذ وابطال الخشبات الثلاث في المستقبل وقاده تألقه في رغبة العديد من فرق امدرمان على الظفر بخدماته وبعد صراع محتدم انتهى السجال بظفر نجوم الاخلاص بخدمات جينارو وبدأ يثبت اقدامه مع نادي الاخلاص الى ان انتقل لفريق العلمين وعبر نادي العلمين ذاع صيت الابنوسي وباتت كبرى اندية البلاد تتصارع من اجل ضمه وبتوصية من رواد نادي الهلال لرئيس الهلال الاسبق الارباب صلاح ادريس بضرورة ضم الحارس جينارو الذي ينتظره مستقبل واعد وبعد استفسارات عن خلفية امكانيات اللاعب الفنية لبى الارباب الوصية واعطى الامر اهمية وقام بضم جينارو وتخزينه بفريق نمور دار جعل الاهلي شندي وبرز جينارو برفقة الاهلي شندي واشتد عوده من كثرة التجارب والتنافس واكتسب مزيدا من الخبرات والثقة ومن ثم قام الارباب بضمه نهائيا بكشوفات فريق الهلال ليبدأ التألق والابداع مع الموج الازرق. إحتكار عرين الهلال * قاد تألق جينارو ورغبته الاكيدة في منافسة الحارس الدولي المعز محجوب واجباره على الجلوس على دكة البدلاء وحماية عرين الهلال بعد ان قدم اداءً مقنعا في التدريبات مما اجبر المدرب للزج به اساسيا لحماية عرين الموج الازرق وانتهز جينارو الفرصة التي لاتاتي إلا مرة في العمر وبات امينا في حماية عرين الفرقة الزرقاء ووجد الدعم والمؤازرة من النجم الكبير المعز محجوب وبالرغم من جلوسه في دكة البدلاء لم يبخل عليه بالتوجيهات ودعمه ببعض الجرعات الفنية والتكتيكية لان المسؤولية الاولى تتعلق بالهلال الكيان بعيدا عن التنافس الشخصي مما زاد الدعم والمؤازرة للابنوسي للتوهج والتألق واظهار قدرات عالية من اجل الارتقاء بفريق الهلال في كافة المنافسات. إستبساله وصده لركلات الترجيح * تميز جينارو من خلال رحلته مع الفرقة الزرقاء بصده لركلات الترجيح التي دائما ماتعتبر هاجسا كبيرا لحراس المرمى ولكن جينارو من الحراس الذين حباهم المولى موهبة صد ركلات الجزاء واصبح يدهش الخصوم قبل الانصار بالاستبسال الرائع وصده لعديد من الركلات على كافة الاصعدة المختلفة في مشوار الهلال ودخل قلوب الانصار بتألقه اللافت وخاصة في المحافل الافريقية وأبرزها صده لركلة الجزاء امام ليوبارد الكنغولي في الموسم الماضي وقيادة الازرق باقتلاع نقطة غالية من فك ليوبارد ولم تكن هي المرة الاولى لحارس جنوب السودان والهلال جينارو على الصعيد القاري بل سبق له ان قام بتصدٍ مماثل لركلة جزاء امام الملعب المالي. نزاع في الهوية والعودة معارا * شغلت هوية اللاعب الوسط الرياضي في فترة التسجيلات بعد ان اصبح نزاعا في هويته مابين الشمال والجنوب واحتدم الشد والجذب مابين ناديه الهلال الذي حاول اعادة قيد اللاعب في خانة الوطنيين ورفض الاتحاد السوداني لكرة القدم بقيده ضمن منظومة الوطنيين و أكد الاتحاد على ان جينارو يعامل مثله ومثل احمد مارتن وابان الاتحاد على انه يعرف جمعة جيدا وهو يحمل جواز دولة جنوب السودان وبالتالي لايحق له ان يلعب في الدوري السوداني من ضمن اللاعبين الوطنيين وحذر ادارة نادي الهلال من اللعب بالنار والتحايل على القوانين ولجأ نادي الهلال لطريقة اخرى وتعاقد نادي كوبر مع الابنوسي لمدة 3 سنوات وقام باعارته الى فريق الهلال لمدة عامين. تأثير قدوم مكسيم * ومنذ تعاقد الهلال مع القط الكاميروني لويك مكسيم فودجو اكد الكثيرون بان الطريق لحماية عرين الازرق لم يكن معبدا ومفروشا بالورود امام الكاميروني في ظل وجود المتألق والمتطور الابنوسي جمعة جينارو الذي اجبر نجم الهلال والمنتخب الوطني الدولي المعز محجوب على ملازمة دكة البدلاء ولكن القط الكاميروني خيّب التوقعات واستطاع بان يطيح بجينارو من الخشبات الثلاث وظل محتكرا حماية عرين الازرق طوال الموسم الحالي ولم يشارك جينارو إلا في مناسبات قليلة تحسب بأصابع اليد الواحدة ولكن كثيرا مايتحدث جينارو عن موهبة وامكانيات القط الكاميروني مكسيم وقال انه يستفيد منه كثيرا من اجل تطوبر مستواه والجاهزية في كل الظروف لخدمة النادي الازرق. لماذا لايستفيد الهلال من تجربة برشلونة ؟ * نجد ان العديد من الاندية العالمية تستعين بعدة حراس مرمى في المنافسات المختلفة على غرار نادي برشلونة الذي توج الموسم الماضي بالثلاثية فنجد ان المدرب الشاب انريكي يستعين ب(تير اشتيغن) في الابطال وبالمونديالي (كلاودو برافو) في الليغا وذلك تحسبا لاي طارئ وتجهيز الحراس في كل المراحل وهنا سؤال يطرح نفسه لماذا لايستفيد فريق الهلال من تجربة البلوجرانا فريق برشلونة ؟ والذي يعتمد على حارسين في المنافسات المختلفة طوال الموسم لان الجاهزية تعتبر الأهم في عالم كرة القدم خاصة في ظل انتشار آفة الملاعب (الاصابات) التي اصبحت الهاجس الدائم لعديد من الاندية في الآونة الاخيرة.