شهد الموسم «2014/2015» تبيانا في بورصة نجوم الفرقة الزرقاء مابين إنخفاض مردود بعض الأسماء ومابين مستويات مميزة لبعض الأسماء ورغم عدم إنهاء الهلال للموسم على خلفية قضية الموسم التي شغلت الجميع ولم يؤد الهلال آخر ثلاث مباريات في الموسم إلا أن مشاركات الفريق الإفريقية والمحلية وضعت بعض الأسماء في خانة الإرتفاع في الموسم وإستحقت عناصر مثل مكسيم فودجو والشغيل وصهيب الثعلب أن تكون في قمة البورصة بالمستويات المميزة التي ظهروا بها في الموسم السابق بينما إنخفضت أسهم لاعبين أمثال مدثر كاريكا وصلاح الجزولي وأندروزينهو وفيصل موسى كاريكا ....موسم للنسيان برغم إسمه الكبير وخبرته الواسعة وإمكانياته التي لايختلف عليها إثنان إلا أن البورصة لم تسجل ثباتا دائما للدولي مدثر كاريكا مع الهلال ولم يقدم اللاعب المستويات التي تعرفه بها الجماهير سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الإفريقي في الوقت الذي كان فيه أنصار الأزرق ينتظرون أن يكون اللاعب هداف المسابقة المحلية على الأقل من واقع الإمكانيات الكبيرة لكن مدثر كاريكا رسم علامات الإستفهام حول المستويات العادية التي ظهر بها في الموسم السابق مما يضع النجم الكبير في تحدي خلال الموسم المقبل لتعويض الأنصار عن المستويات الباهتة التي ظهر بها خصوصا أنه من عناصر الخبرة التي كان يعول عليها الهلال في الموسم المنصرم ويخطط اللاعب للظهور بصورة مغايرة في الموسم الجديد
صهيب الثعلب..صعود بدون هبوط خطف صهيب الثعلب نجم وسط الأزرق الشاب في الموسم المنصرم وشق اللاعب طريقه سريعا ليتحصل على الإشادة الإعلامية والجماهيرية من خلال المستويات الباهرة التي ظهر بها خصوصا في مواجهة الأهلى العاصمي في القسم الثاني لمسابقة الدوري والتي كتبت شهادة ميلاده الكروية الجديدة مع الأزرق ليتألق برعاية نبيل الكوكي المدير الفني السابق الذي مهد الفرصة للاعب ليقدم أوراق إعتماده كأحد النجوم الجدد في الأزرق ، ويمثل اللاعب مستقبلا للأزرق لينضم للأسماء التي كانت من مكاسب الفرقة الزرقاء خلال الموسم السابق ويتطلع اللاعب لمسيرة مميزة في الموسم الجديد والحصول على مقعد أساسي في توليفة الفريق بعد ان وضعه التألق في الموسم السابق في تحدي حقيقي
نصر الدين الشغيل...إبداع وثبات كان نصر الدين الشغيل النجم الأول في الهلال بالإشتراك مع مكسيم وظهر الشغيل بأفضل مستوياته في الموسم السابق وكان الركيزة الأساسية للمدير الفني السابق نبيل الكوكي وخطف الشغيل الأضواء بالمستويات الثابتة التي ظهر بها على المستويات الإفريقية والمحلية حيث فرض اللاعب نفسه ونجح في إنتزاع الإشادات بالمستويات الباهرة التي ظهر بها وكان من العناصر التي لم تعرف الإستبدال في أغلب المباريات التي شارك فيها كونه أميز العناصر في خط وسط الفريق ليقدم اللاعب أفضل مواسمه على الإطلاق ليكون أحد اللاعبين القلائل الذين ظهروا بمستويات ثابتة مع الفريق وإنتزع إشادات الأنصار ومثل ورقة رابحة في خط وسط الفريق في الموسم السابق وهو مايشكل دفعة معنوية كبيرة للشغيل لبداية الموسم المقبل على طريقة موسم 2015
أطهر الطاهر...عقلية الصغار تحرج الكبار كان إجماع الشارع الأزرق على تميز الواعد أطهر الطاهر في محله بعد ان قدم اللاعب مستويات ممتازة حجز بها مكانه في التوليفة الأساسية للفر يق في عهد الكوكي وكان من الأوراق الرابحة بشكل أحرج الكبار في تشكيلة الفريق الأساسية وقدم أطهر الطاهر مستويات راقية مع الفريق في الموسم السابق ليكون من العناصر التي أسهمت بشكل كبير في صعود الأزرق إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا وكان اللاعب من العناصر التي فضل الكوكي الإعتماد عليها بشكل أساسي ولم يخذل اللاعب الشاب مدربه ليفرض نفسه بمستويات متصاعدة قادته إلى الحصول على مكان في قائمة المنتخب الوطني الأول ليكون من أهم العناصر التي تألقت مع الأزرق
صلاح الجزولي ...أسهم مجمدة في الأزرق !! كان صلاح الجزولي مهاجم الهلال خارج الصورة في الموسم السابق الذي لم يعرف فيه اللاعب المشاركة تحت قيادة التونسي نبيل الكوكي الذي لم يمنح اللاعب أى فرصة لعدم الإقتناع باللاعب فنيا ورغم الضجة الكبيرة التي نقلت الجزولي للهلال بعد أن كان هداف المنتخب الوطني إلا أن اللاعب لم يعرف إنتزاع فرصة المشاركة مع الفريق ليختفي تماما من البورصة الهلالية في الموسم السابق لكنه يسعى إلى رفع الأسهم من جديد في الموسم المقبل ويبدو أن اللاعب نجا من الرحيل بإعجوبة من القلعة الزرقاء وسيكون الموسم المقبل إختبارا أخيرا للاعب
بشة ...موسم « حلو ..مر » مستويات متباينة ظهر بها محمد أحمد " بشة" في الموسم المنصرم رغم أن الأنصار كانوا يتوقعون من اللاعب الأفضل وان يشكل فرس الرهان في الفرقة الزرقاء لكن اللاعب لم يظهر بالصورة المميزة التي يعرف بها مع الظهور تهديفيا أيضا وكان الموسم بالنسبة للاعب " حلو..مر" فيما كان هدفه في شباك الأهلي مدني هو الأهم بالنسبة للفريق في القسم الثاني لمسابقة الدوري الممتاز والذي فاز به الأزرق في المواجهة ، إمكانيات بشة المعروفة كانت تؤهله لأن يكون من نجوم الموسم في الهلال لكن التقلب في المستويات كان ديدن اللاعب الذي يسعى إلى ظهور مختلف كليا في الموسم المقبل كأحد عناصر الحرس القديم التي يعول عليها أنصار الأزرق
فيصل موسى....مشاركات خجولة مع الأزرق لم يقدم فيصل موسى لاعب وسط الفرقة الزرقاء نفسه في الموسم السابق وكان من العناصر التي لم يعتمد عليها نبيل الكوكي بشكل دائم مع الفريق وشارك في فترات قصيرة في بعض المباريات بشكل لم يجعل للاعب أى وجود في بورصة الأزرق ورغم أن الفرصة كانت متاحة للاعب إلا أنه لم يظهر بالمستويات التي توقعها منه الأنصار بعد ان رمى الأزرق الكرة في ملعب اللاعب بخروجه من قائمة المريخ لينتقل للقلعة الزرقاء مباشرة بيد ان الموسم كان مخيبا للآمال بالنسبة للاعب الذي يأمل ان يستغل الفرصة في الموسم الجديد
بوى ...عودة بعد الإصابة إستعاد عبد اللطيف بوى الظهير الأيسر مكانه في التوليفة الزرقاء بعد فترة توقف طويلة بسبب الإصابة التي منعته من نصف موسم كامل مع الفريق لكن اللاعب ظهر تدريجيا مع الفريق في الجزء الأخير من الموسم السابق على المستوى المحلي ورغم الظهور بعد فترة غياب إلا أن اللاعب إجتهد وقدم مستويات جيدة تعكس الإصرار الكبير لإستعادة مكانته في الفريق وبالمساندة الجماهيرية بعد الغياب المطول وظهر اللاعب بشكل جيد رغم الفترة القصيرة ، ويستهدف اللاعب لرفع الأسهم في الموسم الجديد بعد أن حرمته الإصابة من الظهور مع الفريق منذ البداية وتعويض الفترة التي توقف فيها في الموسم السابق
أندروزينهو ...هدف في التطواني للذكرى !! لم يقدم البرازيلي أندروزينهو لاعب وسط الهلال والذي قضى تجربة إحتراف لمدة ستة أشهر فقط مايشفع له في الفرقة الزرقاء ليلعب دور اللاعب المؤثر في الفريق ليرحل سريعا عن الهلال قبل نهاية الموسم الكروي وسجل اللاعب هدفا للذكرى في مسابقة دوري أبطال إفريقيا في شباك المغرب التطواني على ملعب الأخير لكنه لم يستمر كثيرا في القلعة الزرقاء ليلحق بمواطنه جوليام بعد تجربة قصيرة أيضا ولم ينجح أندروزينهو في الإقناع بأحقية مواصلته مع الفريق في الموسم المقبل ليصل إلى محطة النهاية سريعا مع الهلال ويسجل إسمه بدون أن يشكل إضافة حقيقية لقائمة الأزرق في الموسم السابق ليودع اللاعب الفريق من الباب الخلفي كأحد أقصر التجارب الإحترافية في الهلال
مكسيم فودجو..أسهم لاتعرف الإنخفاض في أى ظرف يمكن الإعتماد على الكاميروني مكسيم فودجو حارس مرمى الفرقة الزرقاء الذي أعاد للأذهان ذكريات الصفقات المميزة للهلال على مستوى اللاعبين الأجانب وقدم القط الكاميروني مستويات راقية جعلته يتربع على عرش اكثر اللاعبين جماهيرية في الفرقة الزرقاء خلال الموسم السابق بفضل المستويات المميزة له سواء في المباريات وحتى التدريبات ورغبة اللاعب الكبيرة في التألق بشعار الأزرق ليحتكر حراسة مرمى الفرقة الزرقاء وكان من أصحاب الأسهم التي لم تعرف الإنخفاض في الموسم السابق ويتطلع النجم الكاميروني لمواصلة التألق مع الهلال في الموسم المقبل على طريقة الموسم السابق الذي صنع مكانة خاصة لمكسيم بين جماهير الفريق وجذب الإعلام للإشادة الدائمة بالمستويات المميزة التي قدمها وقاد بها الأزرق إلى الوصول إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا