اختتمت صباح أمس بصالة دينار الملكية الدراسة الدولية لمدربي الكرة الطائرة الشاطئية والتي نظمها مركز الخرطوم الدولي لتطوير الكرة الطائرة في الفترة من 25/ نوفمبر حتى 6/ ديسمبر بمشاركة دارسين من ولايات السودان المختلفة ومن خارج القطر ، حيث شارك دارسان من كينيا ودارس من أثيوبيا ومن زمبابوي وقدم المحاضرات الخبير النمساوي المحاضر من الاتحاد الدولي جوان ساعده الجزائري محمد بن حميدة، ومن خلال حفل الختام تم تسليم الدارسين شهادات المشاركة كما شهد الحفل فقرة تكريمية وفيها كرم الاتحاد والدارسون خبراء الاتحاد الدولي، وسبق ذلك عدد من الكلمات والتي استهلها ممثل الدارسين الذي تقدم بالشكر للقائمين على أمر المركز ومدير الدورة ومساعده واعداً أن يقوم المدربين الذين تلقوا المعلومات التي وصفها بالمفيدة بتطبيقها حرصاً منهم على نشر وتطوير المنشط. أما رئيس مجلس الكرة الطائرة الشاطئية الأستاذ / وليد الطيب المحامي فقد تحدث مبدياً سعادته بأن يكون السودان المحطة الأولى التي تقام فيه الدراسة على مستوى القارة الأفريقية ، مشيداً بالمشاركة الطيبة للدارسين من خارج السودان ، متمنياً أن يعمل المدربين الذين تلقوا الدراسة على أيد خبراء من الاتحاد الدولي أن يقوموا بإنزالها على أرض الواقع وأن يعملوا على اكتشاف المواهب في ولاياتهم وإنشاء ملاعب الشاطئية ، سيما وأن الاتحاد الدولي والحديث لرئيس المجلس أصبح مهتماً بالشاطئية. مدير مركز الخرطوم الدولي لتطوير الكرة الطائرة الأستاذ عادل إبراهيم قدم شكره للخبراء مثمناً المعلومات القيمة التي قدموها من خلال الدراسة التي وصفها بالمتفردة أي الدراسة ، مضيفاً : نريد هذه الدراسة أن تصبح نقطة تحول في مجال الكرة الطائرة الشاطئية بالسودان وبعد استراتيجي بالنسبة لمستقبل اللعبة ونحن كمركز سنعمل على دعم الأخوة في مجلس الشاطئية ابتداءً من البطولة الجمهورية التي ستنظم في الفترة القادمة كما اننا سنصطحب نشاط الشاطئية في مهرجانات الصغار التي درج المركز على تنظيمها بصورة مستمرة ، فهذا الختام لا نريده نهاية مطاف بالنسبة للدراسة وإنما نريد أن يعمل الدارسين على تطبيقها والمساهمة في نشر اللعبة، واختتم كلمته بشكره لوزارة الشباب والرياضة وأسرة صالة دينار الملكية وكل من ساهم في انجاح الدراسة. مدير إدارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة محمد صالح وداعة بدأ كلمته بشكره للاتحاد الدولي للكرة الطائرة عبر الخبيران اللذان قاما بتقديم المحاضرات وكذلك الدارسين الذين أتوا من خارج السودان ، مشيداً بالعلاقات التي نشأت بين الدارسين ملمحاً إلى أن الشاطئية تحتاج إلى خطط وبرامج وأن السودان يمتلك من المقومات ما يجعله يتفوق في مجالها ، وعبر كلمته أوصى بضرورة الحفاظ على مركز التطوير بالخرطوم ، مشيراً إلى أنه أي المركز يقوم بدور كبير تجاه دول المنطقة عبر الدراسات التي ينظمها ، واختتم كلمته شاكراً مدير الدورة ومساعده والدارسين. المحاضر بالاتحاد الدولي والذي شارك في تقديم المحاضرات بالدراسة الجزائري محمد بن حميدة دفع بعدد من الملاحظات والتوصيات ، مؤكداً في ذات الوقت بأن التقييم الذي حدث للدارسين لم يكن المقصود منه الامتحان أو العبور من مرحلة إلى مرحلة وإنما مدى استفادة الدارسين من الدراسة وأن النتيجة ليست بمقياس لأنه والحديث للخبير بن حميدة من المستحيل تكوين مدرب خلال أحد عشر يوماً هي عمر الدراسة ، أما المشكلات التي واجهتنا كانت قضية اللغة لذا أوصي بتطوير اللغة والتعلم أياً كان نوع اللغة ، وواصل : أما الملاحظة الثانية فهناك بعض الدارسين من يقودون الأمل بسرعة وهنا لابد أن يكون المدرب مكافح حتى يساعد لاعبه داخل الملعب على القتال ، أما الوضع الراهن في القارة الأفريقية التي تعج بالمشاكل التي يعلمها الجميع فأنا لا أتوقع أن تحظى الكرة الطائرة داخل القاعة بالتطور لأنها تحتاج إلى الدعم الذي قد لا يتوفر في ظل عدم توافر الأولويات، وبالمقابل فإن الكرة الطائرة الشاطئية لا تحتاج إلى الكثير من الدعم ما يضمن نجاحها، وهنالك شئ ثاني وهو النظام الجديد الذي يمكن إن تصل به الشاطئية إلى الأولمبياد وذلك عبر بطولة القارات وليست التصفيات التي تتأهل من خلالها الأنشطة الأخرى. واختتم الخبير بن حميدة حديثه ، مشدداً على ضرورة العمل بيد واحدة من وزارة الشباب والرياضة واتحاد اللعبة والإعلام وكل الجهات المعنية كما يجب أن نكون إيجابيين وليس سلبيين. المنتخب الوطني للصالات يخسر من المنتخب الليبي ويضعف آماله في الترشح للدور القادم قطع المنتخب الليبي لكرة القدم داخل الصالات نصف المشوار للتأهل لكأس امم افريقيا حين حقق مساء أمس فوزاً هاماً على نظيرة المنتخب الوطني بالخرطوم ضمن التصفيات المؤهله للبطولة الافريفية بجنوب افريقيا 2016 . وجاء فوز المنتخب الليبي بفارق خمسة اهداف وبنتيجة 9-4 هذا وستكون مباراة الاياب يوم الاحد 13 من شهر ديسمبر الجاري بالعاصمة التونسية . يذكر ان المنتخب الليبي لكرة القدم داخل الصالات توقف عن مشاركاته منذ مايقارب الثلاث سنوات .