كاريكا أمام تحدي جديد.. قرارات تاريخية للكاردينال.. وبشة يعود مساء اليوم من الولاياتالمتحدة اجتماع مهم للرابطة المركزية خلال الساعات القادمة.. والمال يقطع الود بين تراوري والمريخ الكاردينال قرارات مدهشة ..كاريكا.. موسم جديد صفحة جديدة.. كتب: يس علي يس مازال جمهور الهلال ينتظر عودة النجم مدثر كاريكا لسابق مستواه القديم الذي ألفه به جمهور الهلال، ومازالت الجماهير تبحث عن أهدافه الحاسمة في الممتاز ودوري ابطال أفريقيا، موسم 2015 لم يكن جيداً بالنسبة للمهاجم الذي دخل ترشيحات الاتحاد الأفريقي ليتوج كأفضل لاعب في العام، ولعل أمام كاريكا الكثير من الفرص ليعود إلى مكانه من جديد تحت قيادة المدرب الفرنسي كافالي الذي تعشم الجماهير في أن يعيد سيرته الأولى في موسم 2016، على كاريكا أن يبحث عن لقب الهداف هذا الموسم مستفيداً من الأجواء المثالية المتوفرة في القلعة الزرقاء، والاستقرار الفني الكبير، وأن يدشن مشواره القديم الجديد من معسكر تونس، كاريكا يملك كل مقومات النجاح ليكون الكرت الرابح في المقدمة الهجومية الزرقاء، وينتظره الكثير ليسعد الجماهير التي احبته.
اجتماع مرتقب للرابطة المركزية من المتوقع أن تعقد الرابطة المركزية أول اجتماع لها خلال الأيام القادمة لتوزيع المهام ورسم خطط العمل خلال الموسم القادم، وقال فهد مبارك نائب الأمين العام للرابطة المركزية إنهم بصدد عقد الإجتماع الأول خلال الأيام القادمة لوضع الترتيبات ورسم الخطط للرابطة المركزية لتقوم بدورها المنوط به، وثمن فهد مبارك قرارات إدارة الهلال الأخيرة مبيناً أن المجلس اتخذ قرارات مهمة من شأنها أن تدعم مسيرة الازرق في مشواره الأفريقي في الموسم المقبل، وأضاف نائب الامين العام لرابطة الهلال: نعتقد أن مسؤوليتنا كبيرة، وسنبذل جهدنا لنوحد جهود جماهير الهلال في المدرجات ونعمل على إعدادها بشكل جيد للوقوف خلف الفريق في المرحلة القادمة، مناشداً جماهير الهلال والروابط المختلفة بالالتفاف حول الفريق، ومجلس الإدارة حتى يحقق الهلال الهدف المنشود، وسجل فهد مبارك إشادة خاصة بالكاردينال، موضحاً أنه يمضي بالهلال نحو الطريق الصحيح، متمنياً أن يحقق الهلال المطلوب في موسم 2016 .
بشة يعود إلى الخرطوم بمعنويات جديدة من المنتظر أن يصل الكابتن محمد أحمد بشير "بشة" إلى الخرطوم مساء اليوم الاثنين قادماً من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد أن قضى فيها فترة الإجازة، وقال بشة من مقر إقامته إنه سعيد بهذه الرحلة التي قدمت إليه الكثير، وزار من خلالها عددا من الأندية الأمريكية ووقف على أحدث التحضيرات فيها، وأضاف أن كرة القدم في الولاياتالمتحدة مرتبطة بالأكاديميات، مبيناً ان الشرط الاول هو النجاح الأكاديمي، وقال بشة: نتمنى أن تنتقل التجربة إلى السودان، لأن كرة القدم أصبحت علم ومعرفة، وتطوير للذات قبل أن تكون مجرد لعبة ومنافسات، وتمنى بشة ان يوفق مع الهلال في الموسم الجديد، وأن يقدم أفضل ما عنده مع الفريق.
تراوري والمريخ.. طريق مسدود وصلت المفاوضات بين المريخ ومهاجمه المالي مامادو تراروي إلى طريق مسدود بعد إصرار الأخير على استلام مستحقاته كشرط أساسي للعودة إلى الفرقة الحمراء، وهدد المريخ باللجوء إلى الفيفا لإعادة اللاعب إلى الخرطوم، فيما لوح المالي باللجوء إليها أيضا مطالباً بمستحقاته، المريخ لم يستفد من تجربة الهلال مع المالي تراوري وآثر أن يخوض في مغامرة منفردة للاستفادة من خدماته، ولم يمض وقت طويل حتى تجرع المريخ من ذات الكأس التي سقى منها تراوري الهلال، ليعيد الأحمر تجربتين متشابهتين حينما تعاقد مع غارزيتو دون مراعاة للمشاكل التي فجرها في الهلال وإصراره على لاعبين سرعان ما يختلف معهم، ويبدو أن المريخ لا يتعظ من أخطاء غيره بتعاقده مع تراوري وغارزيتو.
المريخ استورد المشاكل مع البلجيكي اتجه المريخ إلى المدرسة البلجيكية هذه المرة للتعاقد مع المدرب البلجيكي لوك إيماييل مدرب شبيبة القيروانالتونسي السابق، والنصر العماني، ولم تكن تجربة البلجيكي ناجحة بما يكفي مع شبيبة القيروان، ونقلت الصحافة التونسية ما يلي "رغم كل الانتقادات الموجهة للمدرب البلجيكي «لوك ايمايل» الذي لم يحقق مع الأخضر والابيض القفزة النوعية التي انتظرها الاحباء في غياب طابع لعب مقنع حيث لم تكن بصمة الفني البلجيكي واضحة على اداء الفريق الى جانب تعنته في بعض الاختيارات الفنية التي اكدت فشلها وكلفت الشبيبة خسائر كبيرة واهدار نقاط ثمينة والاحباء يتذكرون مواجهات ال«همهاما» والنادي البنزرتي والملعب التونسي ذهابا وايابا ومستقبل قابس والترجي الجرجيسي وغيرها بما يترجم تذبذب النتائج وعدم استقرارها كما فشل في قلب الموازين في اكثر من لقاء ولم يوفق في التغييرات وقلب المعطيات في اكثر من لقاء ولم يقدر على توفير المناعة اللازمة والضرورية للخط الخلفي الذي قبل الى حد الجولة الاخيرة 23 هدفا رغم وجود حارس ممتاز اسمه علي القلعي هذا الى جانب طباعه الحادة وصعوبة التواصل مع من حوله الا ان هذه الهفوات والاخطاء المسجلة وحجم الحصاد الذي تحقق مع هذا الفني خلال فترة اشرافه على «الجي اس كا» لم تكن كفيلة بمحاسبته بل ان الهيئة المديرة جددت فيه الثقة وساندته بعد التقييم الذي قامت به بعد فترة الراحة المطولة التي خضعت لها البطولة خلال نهائيات كاس افريقيا رغم ان الحصاد لم يكن ايجابيا في الجملة وكان بعيدا كل البعد عن الاهداف المرسومة الى حد الآن في انتظار التقييم النهائي لنتائج الفريق بنهاية مشوار البطولة والكأس."
صعوبات مرتقبة وصفت الصحافة التونسية المدرب ايماييل بالتعنت في الخيارات الفنية، والإصرار على رأيه في وضع التشكيلة وهو ما يشير إلى صعوبات كبيرة سيواجهها مع المريخ، والتدخل في الأمور الفنية من جانب الإعلام والإدارة، ولعل التجارب السابقة للمدربين أطاحت عدداً منهم كونهم رفضوا الانحناء امام العاصفة وغادروا القلعة الحمراء بالرغم من النتائج الجيدة التي حققها الفريق في عهدهم، المريخ ظل يعاني على المدى القريب والبعيد من التدخل في الشئون الفنية، ومن الحرب القاسية التي تشن على المدرب الذي يصر على رأيه ولا يستمع إلى توجيهات الإدارة والإعلام، وربما كان السبب الذي أبعد البلجيكي من شبيبة القيروان هو نفسه الذي سيعجل برحيله من المريخ.
سوء القراءة للمباريات اتهمت الصحف التونسية المدرب البلجيكي بسوء قراءته للأحداث في المباراة، واعتماد تسجيلات غير مقنعة أو مفيدة للفريق، واستشهدت بعدد من المباريات التي دفع فيها البلجيكي بعناصر مختلفة لم تنجح في تغيير النتيجة ولم تشكل الإضافة المطلوبة للفريق بل مضت إلى أبعد من ذلك وعزت إليها التذبذب في النتيجة والمستويات لفريق شبيبة القيروان، مبينة أنه "لم يقدر على توفير المناعة اللازمة والضرورية للخط الخلفي الذي قبل إلى حد الجولة الأخيرة 23 هدفا رغم وجود حارس ممتاز اسمه علي القلعي" وربما ستتضاعف معاناة البلجيكي في المريخ بعد فشل التسجيلات الأخيرة للاحمر مقابل حالة التقشف التي حرمت الفريق من دخول الميركاتو الشتوي هذا الموسم.
حاد الطباع هي الصفة التي أطلقتها عليه الصحافة التونسية، وأكدت حديثها بأنه يصعب التواصل معه، ولأن الجميع هنا يعلمون الإعلام الاحمر وحرصه على أن يكون المدرب باستمرار في تصريحات مستمرة مع وسائل الإعلام المختلفة فإن الإصطدام بين المدرب والإعلام يبقى قريباً ووشيكاً، إلى جانب الاصطدام المحتمل بينه وعدد من اللاعبين الذين لا يقلون حدة عنه، ولعلنا سنشهد الكثير من الاشتباكات بين اللاعبين ومدربهم بحسب ما أوردته صحف تونس عن طبائع المدرب، وما ألفه الناس عن اللاعبين في تعاملهم مع المدرب الحاد.