* بالأمس تفوقت دولة كينيا على دول كبيرة وثرية وعريقة فى حجم الولاياتالمتحدةالأمريكية الدولة العظمى وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها ، تخطتهم وحصدت الذهب والفضة والبرونز وتحكرت على المركز الأول لبطولة العالم لألعاب القوى التى أقيمت بالعاصمة الصينية بكين برصيد (7) ميداليات ذهبية و(3) فضية و(4) ميداليات برونزية. . * كينيا التى كنا نباريها ونجاريها فى الندية فى هذا المجال ونبزها أحيانا على أيام أبطالنا فى ألعاب القوى فى الزمن الجميل موسى جودة والكشيف حسن وغيرهما، كينيا ابتعدت عنا فراسخ وأقداما ، وكذا الحال فى كرة السلة فقد جاءت دول كانت نسيا منسيا فى اللعبة وتفوقت علينا بعد أن كنا نسومها سوء الهزائم المذلة المنكرة على أيام لاعبينا الراحل ويليام أندريا ودود منوال واعيسر ومايكل وغيرهم وعلى ذلك قس فى كل الألعاب . * تدهورنا وتراجعنا فى كل الألعاب وأصبحنا نحتل الذيلية على مستوى العالمين العربى والأفريقى ، الا اننا ظللنا نحتفظ بحظوظنا وألقنا وتألقنا ووهجنا وتوهجنا فى منشط كرة القدم عن طريق ناديى القمة خاصة الهلال هذا التواجد المشرف لناديى القمة جاء بمجهودات وبذل وصرف وتضحيات رجالات الناديين الذين ظلوا يصرفون الأموال الضخمة ويدعمون الناديين من حر مالهم على مدى عقود وفى كل الأوقات * الطيب عبدالله وشاخور وعبدالمجيد منصور وعبدالرحيم عثمان صالح وعبدالحميد حجوج (طيب الله ثراهم) والحكيم الفخيم طه على البشير وصلاح ادريس وأشرف الكاردينال والأمين البرير وجمال الوالى وحسن عبدالسلام (متعهم الله بالصحة والعافية) وغيرهم من رجالات الناديين الذين ظلوا يقدمون الدعم بسخاء وعن حب ووفاء ليحلق الناديان فى القمة الشماء * الآن الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال يواصل مسيرة العطاء ويقدم الدعم المالى الكبير للهلال بل يتولى لوحده الصرف على النادى من الألف للياء بحب واخلاص ووفاء، بل ذهب الرجل بعيدا وشرع فى تشييد الاستاد أو الجوهرة الزرقاء بامكانيات وجماليات غير مسبوقة وشمخت الجوهرة . * رغم هذا الصرف الكبير على النادى فى ظل أزمة اقتصادية وضائقة معيشية أرهقت البلاد والعباد، رغم الصرف الكبير يواجه الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال حربا ضروسا بأسلحة قذرة من بعض الأقلام وبعض السابلة والوافدين اللئام لا لشئ الا لأن الرجل سعى لاحياء وتعظيم قيمة الوفاء بتكريم ابن من أبناء الهلال وأى ابن ؟ الكابتن هيثم مصطفى الذى قضى سبعة عشر عاما داخل المستطيل الأخضر يدافع وينافح عن شعارالنادى بالدم والدموع والجراح والابتسامة ويبدع ويمتع ويدهش ويطرب ويقنع جمهور الهلال الذى أحبه وبادله حب بحب وتغنى باسمه للعيد والفرح والصباح والماء القراح والعطر الفضاح والوجه الوضاح. * أرى تحت الرماد وميض نار ، وأرى النار تحت الرماد لأن الحرب على رئيس نادى الهلال بسبب تعيينه للكابتن هيثم مصطفى مساعدا للمدير الفني للنادى لن تتوقف بدون ضحايا فهل يكون الضحية الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال أم الكابتن هيثم مصطفى أم طموحات وتطلعات جمهور الهلال؟ غيض * الشئ المؤسف انهم لا يعارضون تولى الكابتن هيثم مصطفى للوظيفة لأنه غير مؤهل أو انه لن يفيد الهلال في شئ ، ولكن يعارضون لتصفية حساباتهم الشخصية مع الكابتن هيثم اضافة الى أن تعيين الكابتن هيثم سعت اليه وباركته بعض الأقلام وهذا ما جعل الكراهية للكابتن هيثم تتمدد وتتجدد * نفرض أن الأخ الأستاذ الكاردينال أخطأ فى تعيين الكابتن هيثم مساعدا للمدير الفني كافالى فهل هذا يعنى أن نشن عليه حربا ضروسا وننتاشه بالتقريع مع فلق كل صباح رغم ما صرفه من أموال لنجبره على الرحيل؟ * هذه السخافات والحماقات أجبرت العشرات ان لم يكن المئات على ترك الهلال والوسط الرياضى وخسر الهلال دعمهم المالى والمعنوى وخسر قدراتهم وخبراتهم ولم يستفد شيئا من الذين كانوا سببا فى مغادرتهم للنادى * يعنى خلاص بقت مشكلة الهلال كلها والفساد الموجود فى البلد كلو فى أنو الكابتن هيثم ما عندو شهادة تدريب وأنو فى زول طلع شهادة باسمه؟ * نحمد الله سجلنا وعسكرنا فى تونس ومعانا مدير فني أجنبي من بدرى وناس نجمة المسالمة مشوا سوق ليبيا يشتروا سيوترات برد لمعسكر مروى