* كنت قد إلتقيت ومعي الزميل عاصم وراق رفقة المصور البارع ابوبكر شرش بالدكتور أشرف سيدأحمد الكاردينال رئيس مجلس إدارة نادي الهلال على هامش الإحتفالية التي أقامها الدكتور معتصم جعفر سرالختم رئيس الإتحاد الرياضي السوداني على شرف الزيارة الكريمة لرئيس الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي للبلاد. * وجدنا الرجل غاضباً وحاملاً على خاطره من الصحيفة ولكنه مع هذا إستمع لوجهة نظرنا وأوصل إلينا وجهة نظره مبدياً تفهماً كبيراً للملابسات التي أدت لتلك السحابة العابرة التي ظللت العلاقة بين المؤسستين نادي الهلال العظيم وصحيفة (قوون). * وبكل أمانة فقد أكبرنا في الرجل عقله الكبير وسعة صدره وتفهمه والهم الكبير الذي يحمله في توحيد ولم شمل الأسرة الهلالية دون إقصاء لأحد ,وأدرك أن كل العاملين بصحيفة (قوون) لا يمكن أن يعادوا الهلال ممثلاً في رئيسه ومجلس إدارته لأن الهم واحد ومشترك . * عموماً وعدنا الرجل خيراً وبأنه سوف يحل الإشكالية حال وصوله تونس ,وبالفعل لقد أوفى الرجل بوعده فقد كانت أولى قراراته بعد أن هبط في حفظ الله ورعايته بأرض تونس الخضراء أن أجرى إتصالاً هاتفياً بإدارة البعثة طالباً منها السماح لموفدي (قوون) بمباشرة عملهما كالمعتاد في تغطية أخبار المعسكر. * سمحت إدارة البعثة بموجب هذا القرار للزميلين محمد الجزولي والمصور البارع محمد دفع بدخول وتغطية مباراة الأمس التي جمعت الهلال بالإتحاد الليبي. * وصل الدكتور أشرف الكاردينال وكانت المباراة قد إنطلقت والهلال متأخراً بهدفين وبعد وصوله تغير الحال رأساً على عقب وتمكن أبناء الفرنسي كافالي من قلب النتيجة وتحويل تأخرهم لفوز رباعي مقابل ثلاثة أهداف. * نحن من جانبنا نشكر الدكتور أشرف سيد احمد حسين الكاردينال لتفهمه وأمانته مع نفسه وبره بوعد الرجال الذي قطعه بأن يحل الإشكالية حال وصوله تونس الخضراء. * وضح لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن الرجل يحمل الهلال في حدقات عيونه ويكفي أنه وعد في برنامجه الإنتخابي بهلال يسر العين وجوهرة زرقاء تسر الناظرين الأمر الذي أعتبره الكثيرون مجرد دعاية إنتخابية ومحض أحلام. * ولكن الرجل وبعد عام واحد وهو يجلس على سدة حكم الهلال ها هي الأعمدة الخرسانية تشرئب بأعناقها تكاد تلامس عنان السماء وفتية الهلال الأشاوس يصولون ويجولون بمعدل أعمار صغيرة ومواهب كبيرة في الملاعب المختلفة يبذون أقرانهم في كبرى الأندية. * هلال الشوط الثاني ..كلام ثاني * شكراً الكاردينال لإيفائه بوعد الرجال وندعو كافة الأهلة للوقوف خلف الرجل في المرحلة المقبلة.
