* بانتهاء الجولة السابعة لهلال السودان فى بطولة الممتاز التى جمعه بمنافسه أحمر كوستى عصر أمس الأول بأرض الأخير والتى أسفرت عن فوز الفرقة الزرقاء بهدفين مقابل هدف ، بانتهاء الجولة التى شهدت أول هدف فى شباك الفرقة الزرقاء رحل هاجس اللاعبين الذى ظل ملازما لهم منذ الانتهاء من مباراة الاسبوع الأول للبطولة خاصة لاعبى خط الدفاع بالمحافظة على نظافة الشباك فى أكثر من عشرين مباراة تنافسية أمام أندية طموحة بعض منها يسعى للجلوس فى المقدمة وبعض فى الوسط وبعض آخر يسعى للهروب من منطقة الخطر وقبل ذلك كرة القدم لعبة أخطاء . * رحل هاجس المحافظة على الشباك عصية على مهاجمى الأندية الأخرى واستقبلت الشباك هدفا ولكن كسب الهلال وعاد بالنقاط وهو الأهم لأن عذرية الشباك أو المحافظة عليها دون ان تستقبل هدفا هذا أمر يصعب على اللاعبين تحقيقه وان اراد البعض ان تستمر الشباك عذراء لعدة مباريات ليضرب الفريق الرقم القياسى فى المحافظة على الشباك بدون سوء. * قبل عقود مضت وفى دورى الخرطوم قبل استحداث بطولة الممتاز ظل الهلال يجندل أندية المنافسة ويهزمها شر هزيمة ويخرج من المباريات دون أن تنجح الأندية فى هز شباكه ، وظل الجمهور يردد والصحف تكتب صبيحة يوم المباراة عن نجاح الهلال فى المحافظة على شباكه ليصبح هاجس اللاعبين فى كل الخطوط وليس خط الدفاع لوحده المحافظة على هذا الانجاز الأمر الذى قلل من فعالية الهجوم الذى أصبح يساند خط الدفاع للقيام بمهمة المحافظة على الانجاز قبل التفكير فى احراز الأهداف وأصبح الهلال يحقق الفوز بصعوبة وبهدف وحيد فى بعض المباريات وبعد ولوج أول هدف فى الشباك الزرقاء تحرر كل اللاعبين من الخوف أو هاجس الشباك العصية على لاعبى الأندية الأخرى لتعود انتصارات الهلال الداوية * الحمدلله حقق الهلال الفوز وعاد بنقاط المباراة والحمدلله زار لاعب أحمر كوستى محمدو شباكه ليرحل هاجس الشباك العذراء عن لاعبى هلال السودان ويبقى هاجس آخر وهو صيام خط هجوم الهلال عن احراز الأهداف هذا الهاجس الذى أصبح مصدرا لقلق وأرق ورهق كل أهل الهلال * عصر أمس أمام أحمر كوستى واصل خط هجوم الفرقة الزرقاء الصيام وأحرز ثنائية الهلال المدافع سيف مساوى ولاعب الوسط نزار حامد بينما واصل لاعبا الهجوم مدثر كاريكا وصلاح الجزولى الصيام فقد اكتفى الأول بمطاردة لاعبى المنافس ومحاولة صناعة اللعب دون ان يكشر عن أنيايه ويشكل خطورة كمهاجم متمرس بينما تاه صلاح الجزولى فى النجيلة كالعادة وظلت الفرص السهلة تتسرب من تحت أقدامه وتذهب للمنافسين. * لابد من علاج علة المقدمة الهجومية الزرقاء ولو علاج موقت الى حين فترة انتدابات اللاعبين الصيفية القادمة لأن الهلال بالفعل يحتاج لمهاجمين يجيدون لغة الشباك ليعبرون به مرحلة الأدوار الأولية للبطولة الأفريقية. * غيض * * بالفعل على أيام دورى الخرطوم نجح الهلال فى انزال هزائم قاسية ببعض الأندية والخروج بشباك نظيفة وظل الجمهور يخرج منتشيا بهذا الانجاز وظلت الصحف تكتب مثلا(الهلال يهزم ودنوباوى ويحافظ على نظافة شباكه) لتصبح نظافة الشباك جزء مكمل لانتصارات الهلال . * أصبح لاعبو الهلال يحرصون على هذا الانجاز لدرجة أن أصبح يكتفى بهدف وحيد ويتراجع بكلياته للمحافظة على نظافة الشباك وهذا ما أفقد الفرقة مميزاتها الهجومية بل كاد الهلال ان يخسر بالتعادل بعض الجولات. * يا صلاح الجزولى يا أخوى كدى خت الرحمن فى قلبك عشان تثق فى نفسك وفى قدراتك أول حاجة وتعرف انك لاعب الهلال ومهاجم متميز ولا ينقصك شئ ولولا ذلك لما دخلت كشف الهلال.. قول بسم الله يا ولد . * ده شنو البتعمل فيهو ده يا جزولى يعنى عايز تذكرنا بكرى المدينة؟ * بكرى المدينة زهجنا بعد كل مباراة كنا بنقول بتصلح نديهو فرصة بتصلح وهو ما عايز يتصلح كلو كلو زى فول آخر القدرة فى أمبدة. * لا تقسوا على المدير الفني لأحمر كوستى الأخ الصديق محسن سيد. * عفوا أخى الكابتن محسن سيد فنحن على علم بحسن نيتك وهدفك النبيل * برضو أنت يا على جعفر أخوى نحن عارفين حسن نيتك لما تقدم الهدايا لمهاجمى الأندية المنافسة عشان كده كل يوم بنجدد الثقة فيك وبنحبك. * على الاتحاد العام لكرة القدم حسم شكوى ناديى الأمل عطبرة والأهلى الخرطوم فى لاعب نجمة المسالمة خالد النعسان اليوم قبل الغد . * حسم الشكوتين الصحيحتين ومنح النقاط للناديين حتى يجبر لجنة تسيير النادى على ترك العناد والمكابرة وابعاد اللاعب عن كل المباريات التنافسية * بصريح العبارة الحكاية فيها تزوير واضح يرمى تحت طائلة الجرائم الجنائية لأن للاعب النعسان كرت باتحاد الكرة يثبت انه من مواليد العام1989 م أى عمره فوق السادسة والعشرين عاما وتم تسجيله فى الفريق الرديف على أساس انه من فئة الشباب أى لم يبلغ السن المذكورة. * زورتوا تاريخ تسجيل لاعبكم صلاح مشكلة وضميتوا اللاعب اسامة أمدوم لكشفكم الأفريقي وهو لاعب فى نادى أمدوم وزورتوا بصمة اللاعب علاءالدين وزورتوا شهادة اللاعب سعيد السعودى وكمان تزوروا للنعسان * انتو الواحد لو عايز يتونس معاكم الا يحسب أصابعو وما يقعد معاكم الا يكون فى متحرى برتبة عميد فى المباحث ومعاهو أربعة شهود .
