يعمل مجلس إدارة نادي الهلال بقيادة الأستاذ الامين محمد أحمد البرير بكل رؤية وروية لسد الثغرات التي ظهرت في فريق الكره بعد أن شارف الموسم التنافسي على الإنتهاء ومالت شمسه للغروب .. لم يكن الفريق الأزرق سيئاً في الموسم الحالي بل حقق العديد من النتائج الطيبة والمفرحة في كبرى البطولات التي ينظمها الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) حتى وصل إلى دورها نصف النهائي في حين تساقطت العديد من الفريق في طريق البطولة كما تتساقط أوراق الخريف ولكن الإصابات اللعينة قد أطلت بوجهها القبيح حارمةً الفريق من معظم عناصره الأساسية في العديد من المباريات المهمه ليخرج الفريق مرفوع الرأس بعد أن أبلى فرسانه بلاءً حسناً ,ليعود للتنافس المحلي ويحقق العديد من الإنتصارات المتتالية التي جعلت نده التقليدي يفضل الهروب من مواجهته في نهائي كأس السودان وها هو الآن قد أعد العدة للدفاع عن لقبه الممتاز البطولة المحببة لدى جماهيره بالداخل والخارج.. فارق النقاط الذي يتفوق به المريخ معرض للذوبان والتلاشي لأن اللفة الأخيرة هي الأشرس وسوف تجري مبارياتها على سطح صفيح ساخن وبكل تأكيد بالبقاء للأصلح والأجدر والهلال لن يستسلم أو يرمي المنديل الابيض بل سوف يقاتل بكل قوة وشراسه هي من طبعه ..جبل عليها أبطاله الغر الميامين. وكما أسلفنا فإن الفرقة الزرقاء تتمتع بالقوة والدليل إحتلال الهلال للمرتبة الأولى عربياً وأفريقياً في تصنيف الإتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم لخمسة أشهر متتالية في هذا العام .. ولكن مجلس إدارة نادي الهلال المنتخب ومن واقع حرصه على مواصلة الإنجازات الهلالية والسعي لكي يبقى الهلال في القمه دوماً فقد ظل يخطط ويدبر واصلاً ليله بنهاره حتى يؤدي أمانة التكليف على أكمل وجه وبالطبع فإن أهم الملفات هي المحافظة على فريق كرة القدم عنوان النادي وسفيره للعالم الخارجي وذلك بمفاوضة وضم أفضل وأصلب العناصر التي من شأنها ضخ دماء جديده في شرايينه وفق معايير محددة وما الرحلات الماكوكية التي قام بها رئيس النادي إلى مدينة عطبرة إلا عنواناً عريضاً يدل على جدية المجلس في حسم وإنجاز ملف التسجيلات مبكراً. لم يقتصر عمل مجلس الإدارة على فريق الكره وحده بل قام بصيانة النادي وإنشاء الدكاكين التي تعتبر إستثماراً ناجحاً وفي الطريق قنبلة الرعاية غير المسبوقة والتي سوف تعتق النادي نهائياً من الإعتماد على جيوب الأفراد على الرغم من إعترافنا بجهودهم المقدرة في هذا المجال والتي لا نشك مطلقاً في أنها نابعةً من حبهم للهلال الكيان.ولكن الهلال كيان ضخم ويحتاج لموارد ضخمة تؤمن مسيرته في دنيا البطولات الكبرى بعد أن إرتفعت سقوفات جماهيره وصارت لا ترضى بغير تاج البطولات. والمجلس حالياً ظل في إجتماعات متواصلة ليل نهار لتأمين المعسكر الإعدادي الذي يسبق إنطلاقة الموسم التنافسي الجديد وتأمين جهاز فني متكامل إضافةً للجهاز الطبي فقط يحتاج المجلس للإلتفاف الجماهيري بكل قوة في المرحلة المقبلة حتى ينجز الملفات التي تمتليء بها طاولته بنجاح.