* رغم الأداء السيئ الذى قدمه هلال السودان عصر أمس الأول على أرضه ووسط جمهوره أمام النسور الأمدرمانى ودس الخفة والقلق والخوف وسط قاعدته الجماهيرية العريضة قبل اللقاء الأفريقي أمام الأهلى الليبى على أرض تونس إلا أن جمهوره الواعى الحصيف لم يحمل المدير الفني للفرقة المصرى طارق العشرى مسؤولية التراجع وضعف الأداء الذى لازم كل خطوط الفريق الذى ظهر فى حالة يرثى لها من الانهيار والتفكك والانكسار لم يعدها الجمهور منذ انطلاقة الموسم التنافسى ولا يستثنى من هذا السوء غير الحارس مكسيم الذى واصل رحلة التألق والتميز وكان له اليد الطولى والقدح المعلى فى المحافظة على هدف الفوز الذى أحرزه اللاعب بشة وكفل للفرقة الزرقاء حصد نقاط المباراة والعودة للصدارة. * شكرًا جمهور الهلال الواعى الحصيف على هذا الفهم فالجهاز الفني بقيادة مديره العشرى لا يتحمل مسؤولية هذا المسخ الذى حدث فى مباراة النسور والذى قد يكون حدث عرضاً وقد يكون نتاج لأخطاء قد تتكرر وفى الحالتين لا يتحمل المدير الفني ومساعديه واللاعبين المسؤولية، لأن المصرى العشرى لا زال فى البدايات يتلمس ويقرأ ويستكشف ويدون الملاحظات ويمد البصر كرة وكرتين فى كل مباراة وتمرين ليقف على قدرات الفريق كعناصر ومجموعة فى النواحى البدنية والفنية والذهنية وطالما المدير الفني بحكم أنه حديث عهد لا يتحمل المسؤولية يصبح اللاعبون خارج نطاق المسؤولية لأنهم ينفذون ما يطلبه المدير الفني الذى يجهل الكثير عنهم وعن الأندية المنافسة ويصبح مساعداه أيضاً براءة من هذه المسؤولية فى وجود المدير الفني الذى يقف على رأسهما كبير قوم. * بعد أن أخطأ مجلس إدارة النادى هذا الخطأ الكبير وهو يقيل الفرنسي كافيالى المدير الفني السابق للفريق الذى بدأ مع الفريق منذ مرحلة الإعداد بتونس حتى الأسبوع الخامس للمنافسة وقدم ما يقنع والفريق يمضى فى تطور فني ملحوظ من مباراة لأخرى، يقيله بدعوى(كيسو فاضى) ويأتى ببديل بعد انطلاقة التنافس ومن دولة تختلف مدرستها عن المدرسة الفرنسية * بعد هذا الخطأ الفادح من المجلس ليس المطلوب منا أن نعيد اللاعب أبوعاقلة إلى خانة الارتكاز ليشغل المحترف سيسيه وظيفته فى الطرف اليمين حيث تم توظيف أو توليف أبوعاقة،وليس مطلوب منا أن نجلس اللاعب أمبدة على دكة البدلاء ليعود المخضرم مساوى إلى خانته فى قلب الدفاع ولا مطلوب منا أن نمنح الفرصة للاعبين الشباب صهيب الثعلب وأطهر الطاهر وولاء الدين ومحمد عبدالرحمن وغيرهم وإنما المطلوب منا منح المدير الفني المساحة والزمن وتقديم كل أشكال وألوان ومسميات الدعم والمؤازرة ليكتسب الثقة ويعمل فى هدوء وبتركيز دون تدخل من جهة . * يجب أن نواصل التحلى بالصبر ولا نحمل المسؤولية فى الوقت الراهن لأى جهة غير المجلس إذا حدث إخفاق(لا قدرالله) لأن المدير الفني الجديد ليس من العدل والمنطق أن نحاسبه من الأسبوع الثالث كما فعل المجلس مع الفرنسي كافالى وحكم عليه من الأسبوع الخامس بأن (كيسو فاضى). غيض * قبل بداية الموسم طالبنا المجلس فى أكثر من مناسبة ببسط الاستقرار لفريق الكرة خاصة فى الشق الفني حتى لا يذهب الجهد الذى بذله والأموال الضخمة التى صرفها أدراج الرياح ولكن قد أسمعت أن ناديت حياً . * للأسف نسف المجلس الاستقرار الفني وأطاح بالفرنسي الذى بدأ مع الفريق من مرحلة الإعداد وألم بكل شئ ،أطاح به بدعوى (كيسو فاضى). * صدقونى الفرنسي لو عارف أنو عندنا خبراء وعلماء بحكموا على المدير الفني من الأسبوع الخامس بأن (كيسو فاضى) كان قعد تحت برج ايفيل باع فول مدمس ورصيد سودانى وما فكر يجى السودان يدرب الهلال * كما توقعنا رفضت لجنة الاتحاد العام أو بالأحرى لجنة أسامة عطا المنان شكوى ناديى الأمل والأهلى فى لاعب نجمة المسالة النعسان. * يلا يا أسامة أخوى كدى ورينا موقف اللاعب سليم كيف إذا كان عندو كرت فى الاتحاد يثبت أنو من مواليد 1989 وجا لعب فى نجمة المسالمة فى الرديف أو تحت السن بعد نقص عمرو فى جواز السفر تسع سنوات؟ * يا أسامة أخوى واحد فى الاثنين يا فى تزوير فى العمر وتذهب النقاط لناديى الأمل والأهلى يا نحن ما بنعرف طب أطفال وأعمل لينا لقيمات. * كلمات منصفة تحمل معنى ومبنى الوفاء الهلالى لمن أجزل العطاء والوفاء للكيان الأزرق وصلتنى من الأخ الهلالى القح المهندس أسامة نور الدائم سوار الذهب المقيم بمنطقة حائل بالسعودية حفيد أسرة سوار الذهب الأمدرمانية العريقة التى يكفى القول إنها أنجبت التقى الورع المشير محمد حسن سوار الذهب وقد هزه وشق عليه وألمه الهجوم الجائر الذى يتعرض له حكيم أمة الهلال السيد طه على البشير من بعض الوافدين على الهلال والوسط الرياضى دون مراعاة لتاريخه المضئ الوضئ فى النادى * فيها يقول يكفى الحكيم ما ظل يقدمه من دعم مالى كبير لكل المجالس المتعاقبة وقد عهدنا من الرؤساء السابقين الابتعاد عن الهلال عقب تركهم المنصب هروباً من الدعم أو تجنباً لإساءات وبذاءات الوافدين بينما ظل الحكيم يقدم الدعم مرتبطاً بالهلال مرابطاً فى محرابه لا تهزه بذاءات ولا تثنيه حماقات ولا تبعده عن هلاله سخافات... سلمت أخى المهندس أسامة.