تعرضت الهيئة الاستشارية لمجلس إدارة نادي الهلال لهجوم عنيف من الآلة الإعلامية المساندة للمجلس الهلالي، بل وتم اتهام الهيئة بأن بعض أعضائها ربما نالوا أموالاً نظير رفضهم للاستهداف الذي يتعرض له حكيم الأمة الهلالية الدكتور طه علي البشير، وهكذا فقد واصلت الآلة الإعلامية تصفية كل من يقول كلمة الحق في الشأن الهلالي .. وجاء الهجوم على خلفية الشفافية التي تحدث بها عدد من أعضاء الهيئة في الاجتماع المشترك مع مجلس إدارة نادي الهلال بقيادة رئيسه أشرف الكاردينال والذين رفضوا من خلاله الاستهداف والهجوم المستمر على حكيم الهلال مما جلب عليهم الهجوم والإساءات من قبل الآلة الإعلامية للمجلس الهلالي .. وتعتبر الهيئة الاستشارية أهم جسم هلالي وهي تقوم مقام البرلمان الأزرق حيث تضم في عضويتها العديد من كبار الهلال ورموزه وأقطابه ويقف على رأسها الفريق عبدالوهاب إبراهيم وتضم بجانبه مجموعة من القيادات التاريخية بقيادة الفريق المدهش عبدالرحمن سر الختم والأستاذ حسن عبدالقادر هلال ومولانا أحمد حسب الرسول بدر والخليفة مختار مكي الحنفي والبروفيسور محمد إبراهيم والعميد مهندس إبراهيم محجوب والحاج النور محمد النور والدكتور على قاقرين والكابتن شوقي عبدالعزيز والأستاذ عبدالعظيم صديق سعدالله واللواء المعز العتباني والدكتور أحمد عبدالله دولة والبروفيسور السر عبادي والفريق الأمين التوم والفريق صديق عامر والأستاذ صلاح محمد عبدالرحيم والأستاذ عباس عبدالله عباس ودكتور مجدي المرضي والمهندس التوم محمد يوسف والكابتن عمر النقي والأستاذ أزهري على عيسى والأستاذ الرشيد دفع الله النوراني والأستاذ عصام حسين والأستاذة أميرة الفاضل والمهندس عبدالقادر يوسف .. ولعل سيرة هؤلاء وتاريخهم الناصع في الهلال يؤكد بأنهم أصحاب فكر وعطاء ولا يمكن اتهامهم بما ليس فيهم فهؤلاء الرجال (عيونهم مليانة) ويمكن أن يسدوا أي (خانة) .. وحسناً فعلت الهيئة الاستشارية وهي تدعو لاجتماع طارئ خلال الساعات القليلة لكل أعضائها بعد أن تم التعدي عليها من قبل الآلة الإعلامية لمجلس الهلال ووصل التعدي باتهامها اتهامات باطلة ونحن نثمن أي موقف تتخذه الهيئة لتصحيح المسار ورد الاعتبار .