* وجه السيد تومبي روكي سيديكي رئيس الاتحاد الرياضي الكاميروني لكرة القدم الدعوة للسيد فيليب ألكساندر رئيس مجلس إدارة نادي كريستال بلاس الإنجليزي لزيارة الكاميرون . * ليلبي الأخير الدعوة ابتداءً من يوم الخميس الماضي ويدخل في مشاورات مثمرة مع قادة الإتحاد الكميروني لكرة القدم . * تسنم تومبي سيديكي رئاسة الاتحاد الرياضي الكاميروني لكرة القدم في سبتمبر من العام الماضي 2015م وظل منذ ذلك التاريخ يعمل على تطوير اللعبة في بلاده والمحافظة على السمعة الكبيرة لمنتخب الأسود غير المروضة . * فور وصول السيد فيليب ألكساندر للكاميرون أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام جاء فيها أن ناديه الذي ينشط في الدوري الإنجليزي الممتاز يأمل في تقديم المساعدة لكرة القدم الكاميرونية على المستوى المحلي إضافةً للمساعدة في ترقية وتطوير المجتمعات المحلية بالكاميرون. * وقال: إن زيارته للكاميرون تأتي لمساعدة الاتحاد الرياضي الكاميروني لكرة القدم في تجهيز منتخبه الوطني حتى يظهر بشكل طيب خلال بطولة الأمم الأفريقية المقبلة ونهائيات كأس العالم القادمة. * وأضاف : " نحن نريد أن نثبت أنه بمقدروننا كناد لكرة القدم تقديم أشياء مختلفة ونحن فخورون بذلك.. نريد أن نشارك الاتحاد الكاميروني بتقديم خبراتنا لموظفي الاتحاد ومدربيه وللمسئولين عن الإعلام والتسويق. * وبهذا يمكن أن نكون شركاء جيدين كناد صغير ونامي وإذا ما نجحنا في أداء دورنا بالصورة المطلوبة يمكننا أثر قلوب وعقول الكثيرين من أبناء الكاميرون ,ونحن كما هو معروف ننتمي إلى الدوري الإنجليزي أكثر الدوريات نجاحاً في العالم وفي كل أسبوع يتابع المئات من الكاميرونيين مباريات الدوري الإنجليزي . * وكسبنا لقلوب الكاميرونيين سوف يزيد من مناصرينا في الكاميرون ويمكن أن نجد مواهباً كروية تدعم مسيرتنا ". * أتاح اللقاء الفرصة لرئيس الاتحاد الرياضي الكاميروني لكرة القدم تومبي سيديكي لعرض خطته التي تحتوي على أحد عشر بنداً للتطوير بما فيها خطته لتطوير البنية التحتية لكرة القدم في الكاميرون. * وفي هذا الصدد تبدأ الخطة بإنشاء ملاعب ذات عشب صناعي في سبعة من أقاليم الكاميرون. * المعروف أن كرة القدم صارت صناعة وبالضرورة تحتاج إلى الكثير من الأموال حتى تتمكن الإدارات سواءً في الأندية أو الاتحادات من تنفيذ برامجها التي تهدف للتطوير وإرتياد آفاق أرحب. * وبالنظر لأهمية الأموال ظلت إدارات الأندية والاتحادات في مختلف دول العالم تسعى لاستقطاب المال باستنباط أفكار خلاقة بالدخول في برامج للتسويق والرعاية بحيث تقوم تلك الإدارات باستثمار جماهيرتها الكبيرة واسمها التجاري بشكل يخدمها وفي الوقت نفسه يخدم الجهة الراعية. * نادي كريستال بلاس الإنجليزي يسعى نحو الانفتاح على القارة الأفريقية منجم المواهب الكروية والتي ظلت ترفد القارة العجوز سنوياً بالكثير من المواهب الصاعدة . * وفي المقابل يسعى الاتحاد الرياضي الكاميروني لكرة القدم نحو إكمال البنية التحتية للرياضة وبالتالي إتاحت الفرصة للمواهب الصاعدة حتى تشق طريقها نحو عالم الشهرة والمجد وهنا تنجح الأفكار في استقطاب الأموال. * وهنا يقفز إلى الذهن السؤال التالي وفي إلحاح: ما الذي يمنع اتحاداتنا وأنديتنا من فعل ذات الشيء؟ . * اتحاداتنا من قمتها المتمثلة في الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم مروراً بالاتحادات المحلية في مناطق السودان المختلفة ووصولاً إلى أنديتنا بما فيها الناديين الكبيرين الهلال والمريخ ,كلها لا توجد بها إدارات متخصصة في الرعاية والتسويق. * وهي بالتالي لا تنجح في الترويج الخارجي لعلاماتها التجارية والدخول في شراكات مع الأندية الكبرى حول العالم . * نتمنى أن تلتفت مجالس الإدارات لهذه المسألة المهمة والحيوية في عالم اليوم، لأنها الطريق الوحيد الذي يقود نحو التطور بدلاً من الاعتماد على تبرعات الأفراد التي يمكن أن تتوقف في أي وقت من الأوقات ودونكم المعاناة التي يعانيها نادي المريخ منذ ابتعاد السيد جمال محمد عبدالله الوالي .