* على المريخاب (إدارة وإعلام) تقبل الهزيمة الساحقة بتوقيع شرف شيبوب للهلال، بعيداً عن لغة التهديد والوعيد، والتلويح بعصا الفيفا، لأن الفيفا مع تحرير اللاعب وبما أن شيبوب غيَّر هويته من هاوٍ إلى محترف بتعاقده مع شبيبة القيروان التونسي، والمادة (55) لا تنطبق على شيبوب بعد أن غادر السودان هاوياً وعاد محترفاً ويا دار ما دخلك شر وتسجيله في الهلال سليم 100%، باعتراف الفيفا الذي استخرج له شهادة نقل دولية مؤقتة حتى يلعب مع الشبيبة بعد رفض الاتحاد العام إرسال شهادته النقل الدولية لنظيره التونسي. * على لجنة تسيير المريخ، نسيان شيبوب إلى الأبد ولا يحق لها الحديث عنه لا بالخير ولا بالشر لأنه أصبح لاعباً للهلال بالقانون وأن لجنة اللاعبين غير الهواة ستعتمد تسجيله من أول اجتماع ولا نقول لأهل المريخ أعلى ما في خيلكم اركبوه، ولكن نذكرهم بالتظلم إلى الاتحاد الكرة لأخذ نصيبهم من حق رعاية شيبوب، وهذا أفضل لهم من المكابرة والخوف من ردة فعل الإعلام لأن المريخ في حاجة ماسة للمال، وقد تساعدهم حقوق رعاية شيبوب في الحصول على أرانيك التسجيلات التي ستنتهي بعد خمسة أيام فقط. * نعرف أن أهل المريخ يتعاملون مع شيبوب كأنه لاعب محترف مع أنه هاوٍ لأربع سنوات وأن العقد الذي وقعه مع المريخ خارج مكاتب الاتحاد العام لا يساوي الحبر الذي كتب به وخير دليل على ذلك إن المريخ نفسه استفاد من هذه الثغرة وتعاقد مع بكري المدينة بالرغم من تعاقده مع الهلال وفي بيت الكاردينال، وهذا ما ينطبق على حالة شيبوب وكما تدين تدان. * التلويح بالانسحاب من كل المنافسات التي ينظمها الاتحاد العام قرار لا يقدر عليه المريخ ونوع من الهزيمة وذبح للمنطق وليس هناك أي علاقة بين لوائح التسجيلات واللوائح التي تحكم المنافسات، والتلويح بالانسحاب هو اعتراف صريح بالضعف وعدم القدرة على المنافسة وعلى لجنة التسيير أن تفكر في مصلحتها ولا تنجرف خلف رغبات إعلام النادي الذي يريد تعريتها أمام الجماهير. * من مصلحة المريخ أن يتبعد عن حكاية الفيفا ويقبل بالأمر الواقع، وينسى شيبوب وإعادته من جديد للبيت الأحمر، لأن الأمور في الرياضة السودانية قد عادت لوضعها الطبيعي، وعاد الهلال لقيادة الأندية مالياً بنفس القدر الذي يقودها متربعاً على صدارة الدوري الممتاز، وعلى لجنة تسيير المريخ اغتنام الفرصة، والمطالبة بحق رعاية شيبوب في الفترة الماضية لأنه لاعب صغير في السن، ولعب لهم هاوياً، ومن حقهم المطالبة بحق الرعاية لا أكثر ولا أقل. * لجنة تسيير المريخ الآن تعاني من ظلم ذوي القربى، والحرب الظاهرة من إعلام النادي الذي طالبها بالرحيل وإفساح الطريق للسيد جمال الوالي حتى يعود من جديد لرئاسة النادي وبما أن اللجنة خسرت قضية شيبوب من أول خطوة عليها أن تستفيد من الخطأ وتطالب بحق الرعاية وهذا حق أصيل للمريخ، لأن شيبوب عمره أقل من 23 لاعباً ولعب للمريخ هاوياً وبما أن الموردة لا يحق لها مطالبة بحق الرعاية من الهلال، فعلى لجنة تسيير المريخ أن تستفيد من عائد رعاية اللاعب وشئ أحسن من لا شئ. * هترشات إعلام المريخ لا تهز شعرة في رأس إدارة الهلال، التي اتبعت الطرق القانونية وتعاقدت مع شبيوب الذي أنهى عقده مع شبيبة القيروان التونسي بالتراضي وبالتالي الحديث عن الكباري الطائرة والجسور القصيرة لا يبطل قانونية تعاقد شيبوب مع الهلال ولا تستطيع لجنة اللاعبين غير الهواة أو غيرها من اللجان إبطال عقد اللاعب مع الهلال وعلى لجنة تسيير المريخ أن تستفيد من الزمن وتطالب بحق الرعاية من الهلال وهذا حق طبيعي يكفله القانون وليس في ذلك حرج، لأن الحق حق.. وحق المريخ في شيبوب رعاية وبس.. والسلام.