انتهت مباراة الهلال والمريخ في ختام منافسات بطولة الدوري الممتاز بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق تقدم الهلال بواسطه المحترف ساودمبا من ضربة جزاء وعادل للمريخ المحترف عبدالكريم الدافي من تسديدة يسارية ثم تقدم المريخ عن طريق المحترف سكواها من عكسية اديكو قبل أن يهدي البرنس اللاعب مساوي هدف التعادل للهلال في مباراة ضعيفة من الفريقين لم تظهر بالصورة المتوقعة على الرغم من الحضور الكبير للمباراة من جماهير الفريقين والاهتمام الإعلامي من جميع الصحف الرياضية ومن الوسط الرياضي . تعتبر مباريات القمة السودانية الهلال والمريخ من اضعف الديربيات في العالم وبالمقارنة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية نجد الفرق الكبير في المستوى والقوة والتكتيك. ولا يعتبر مستوى مباراة القمة بالشئ الغريب في مباريات القمة ، ومباراة أمس الاول لم تختلف من مباراة الفريقين في الدورة الأولى والتي انتصر فيها المريخ بهدف دون مقابل . شارك في مباراة الأمس عدد من لاعبي المنتخب في مقدمتهم لاعبو المريخ بدر الدين قلق والباشا وبله جابر فبدرالدين قلق خرج مصابا في الشوط الاول ولم يقدم شيئا حتى خروجه وماقدمه في مباراة أمس الاول يعتبر امتدادا للمباريات السابقة فهو مطالب بمراجعة حساباته لأنه يعتبر من النجوم أصحاب الخبرة ، أما المدافع الأيمن بله جابر صاحب المجهود الوافر ولكنه لايتمتع بدقة التمرير بالإضافة إلى اللعب العنيف أحيانا والاحتجاج على الحكام بمبرر وبدون مبرر ، أما لاعب الوسط الباشا فعليه مراجعة حساباته ومستواه في المباريات الأخيرة لان مايقدمه لايشبه مستوى الباشا في السابق وقد عرف عنه المستوى الثابت وانه اللاعب الذي يفضله جميع المدربين . أما نجوم الهلال بالمنتخب خليفة احمد ومساوي وعمر بخيت وبكري المدينة والمعز محجوب فبالنظر إلى مستوى المعز محجوب نجد انه مسئول عن الهدف الاول لان الهدف من تسديدة ضعيفة من المحترف المغربي عبدالكريم الدافي . أما مساوي فقد ظهر بمستوى ضعيف في خط الدفاع ولم يقدم جزءا من المستوى الذي يقدمه الفترات السابقة . أما نجم النجوم وأفضل محور في الكرة السودانية عمر بخيت فقد لاحظنا هبوط مستواه في الفترة الأخيرة مما يتوجب عليه مراجعة الاسباب حتى يعود نجما كما كان . بالأمس الاول وانا أرى وراغو واتوبونج في المباراة وقد اشتركا في كل شئ في الشهرة التي سبقتهما قبل أن يتم تسجيلهما و يلعبا وفي الصرف الكبير على تسجيلهما وفي جلوسهما في كنبة الاحتياطي في مباراة الأمس ودخولهما بعد اصابة بدر الدين قلق وبكري المدينة ولكن لم يقدما مايشفع لهما باللعب لأندية الدرجة الأولى بالخرطوم . انتهت القمة السودانية بكل مافيها من سلبيات انتهت بكل مافيها من مستوى ضعيف وعدم تركيز وربما كانت القمة سببا في مغادرة عدد من اللاعبين كشوفات العملاقين وحصد جميع نجوم الأندية وتسجيلهم في أندية القمة . ختاما نتمنى أن تكون مباراة القمة الأخيرة بداية التصحيح من مجلسي إدارة المريخ والهلال حتى نبدأ خطوات المستقبل الناجح للكرة السودانية .