ديمقراطية الارباب دفعته للوقوف مع خيار الجمعية العمومية فليرحل نصف محترفي الهلال لان تطلعنا إلى ماهو افضل من نصف النهائي وجود الهلال في مربع الكبار بصورة مستمرة يستثنيه من المشاركة في البدايات احذروا النظر لما هو قادم فالبدايات تحتاج للاستعداد بقوة عدم وصول كرت موبينزا سيظل الهاجس الاكبر للجماهير المريخية جمعية المريخ تبدأ بالمقلوب ومن يترشح ضد الوالي سينال هزيمة نكراء { بوصول المحترف الضجة فلنتاين يكون البرير قد اوفي ما وعد به امة الهلال وحقق ضربة قوية خاصة وانه شاهد اللاعب يلعب في فريق اينمبا النيجيري وهو طرف شمال خطير جدا وصاحب ضربات قوية في الكرات الثابتة.. وفي هذا الجانب فقد اكد الارباب صلاح ادريس هلاليته واحترامه للديمقراطية التي اتت بالبرير رئيسا للهلال وهو بهذا يلقم الذين يضعون المتاريس امام ديمقراطية نادي الحركة الوطنية يلقمهم حجرا وذلك من خلال دعمه للبرير والوقوف بجانبه من خلال هذه الجزئية ونقول رب ضارة نافعة. { اكاد اكون واضحا واعلن وقوفي الي جانب مناصري ان يغادر اللاعبون الافارقة في الهلال اوتوبونج وتوريه وديمبا ويوسف محمد جميعهم والا فليرحل نصف هؤلاء لان الهلال يحتاج الي محترفين علي مستوي وفي قامة الهلال الافريقي الذي تنتظره مواجهات قوية من خلال البطولة الافريقية القادمة وتطلعه الي ما هو افضل من نفص النهائي الذي حققه كثيرا. { يتحدث البعض عن ان ابعاد فرقنا من الدور الاول للبطولتين الافريقيتين تم علي اساس مشاركة منتخبنا الوطني في نهائيات الامم الافريقية بغينيا والجابون والاصح ان الهلال وبحكم مشاركاته المستمرة في البطولة الافريقية ووصوله الي مربع الكبار عدة مرات تعفيه من المشاركة في هذا الدور اما باقي انديتنا الثلاثة فقد اتي اعفاؤهم لاننا سنشارك وعلي مستوي منتخبنا الوطني في نهائيات الامم والتي يتزامن موعد قيامها مع بداية انطلاقة الدور التمهيدي.. { نتمني ان يركز الهلال علي هذه المرحلة اي مرحلة الدور الثاني قبل النظر الي المرحلة القادمة لان الكرة الكاميرونية معروفة واستهواننا بها فيه خطر علي الفريق ويجب ان نركز تركيزا تاما علي كيفية تخطي هذا الفريق الكاميروني ويجب ان نضع في حساباتنا ان فوزنا عليه يعتبر تاهلا للمجموعات وليس لدور ال 16 وبعدها لكل حادث حديث.. ونفس الامر ينطبق علي المريخ اذا فكر بانه سيواجه مازيمبي الكنغولي فهو الاخر سيودع لان الكرة الزيمبابوية معروفة وفي تطور مستمر وكم من مرة اقصت الكرة السودانية. { وطالما تحدثنا عن المحترفين الافارقة في الهلال فيوجد ايضا محترفون في المريخ ليسوا في قامته ويجب ان يغادروا كشف الفريق مثل وارغو اذا كان المريخ قد كسب موافقة لاعب مازيمبي موبينزا رغم ان عدم وصول كرته سيظل هو الهاجس الاكبر لجماهير المريخ. { اذا كان هناك وقت متاح فيجب ان يستثمر في اعارة اللاعبين الافارقة الذين يرغب الفريقان في اعارتهما واستقدام لاعبين جدد في خاناتهم. لحن الختام: { الجمعية العمومية لنادي المريخ والتي ستنعقد اليوم ستبدا بالمقلوب بعد ان يترشح من يترشح يبدا مجلس الشوري في اختيار القائمة النهائية، ومن الواضح ان الوالي سيفوز بالتزكية دون منافسة من احد ولو تجرأ احد للترشيح سيكون مصيره السقوط المدوي اما بقية المناصب فليتنافس فيها المتنافسون. { بداية مخيبة لمشاركة السودان في الدورة العربية بقطر بهزيمة السلة والطائرة والطائرة الشاطئية ايضا والادهي من هذا عدم تمكن منشط الفروسية من السفر الذي كان يعول عليه كثيرا في تحقيق نتائج طيبة كما حققها في مشاركات دولية سابقة. فقط يحسب لنا فوز وحيد في التنس حتى الان. { اليوم تتطلع جماهير الكرة للمنتخب السوداني في مواجهة المنتخب الليبي عند الخامسة والنصف مساء والمباراة منقولة عبر فضائية قوون والتي نالت الحقوق الحصرية في السودان لبث احداث الدورة العربية علي الهواء مباشرة بالاتفاق مع قناة الجزيرة الرياضية المالكة لحقوق البث. { يعود منتخبنا الوطني ببرونزية سيكافا بعد فوزه علي تنزانيا بهدف اللاعب البديل والاحتياطي محمد شيخ الدين والذي يعتبر المهاجم رقم خمسة في فرقة النيل الحصاحيصا وهو افضل من غيره من الاساسيين الذين شاركوا في المباريات السابقة بدءا بدورة LG بالمغرب ومرورا بهذه البطولة بتنزانيا في اشارة للاعب كرنقو الذي سجل غيابا تاما في هذه الدورة ولم يفتح الله عليه باي هدف. { حارسنا المعز محجوب استحق جائزة ولقب افضل حارس مرمى في هذه الدورة بخاصة وانه لم يلج مرماه سوى ثلاثة اهداف فقط. واستحق ميشو غير المحظوظ جائزة افضل مدرب رغم ضياع كاس البطولة منه لان رواندا هي المنتخب الوحيد الذي لم يهزم في هذه الدورة . وكذلك مدربنا الوطني مازدا الذي نال جائزة افضل مدرب وطني في المنطقة، كما استحق حكمنا الرابع شرف المشاركة في تحكيم المباراة النهائية.. وحق لنا ان نشيد بقناة قوون التي نقلت الحدث وجعلت الجماهير تشاهد البطولة لرؤية لاعبي منتخبنا الجدد والحكم على مستوياتهم خلال الموسم الجديد. وكذا منتخبنا الاولمبي واختيار اللاعبين الجدد والتقييم الفني من خلال هذه الدورة.