الكرة السودانية في الآونة الاخيرة اصابها شئ من التردي في النتائج على مستوى الاندية والفرق القومية واصبحنا نخرج من جميع البطولات التي نمثل فيها باسم السودان وخير مثال بطولة سيكافا للاندية والمنتخبات فقد خرج المريخ من قبل ثم لحق به المنتخب الوطني من امام فرق مغمورة واقل مستوى من انديتنا فالآن الألعاب العربية تقف شاهدة على تلك النتائج السيئة التي ظلت تحظى بها انديتنا ومنتخباتنا .. «قوون» تستطلع الخبراء والفنيين لمعرفة اسباب هذا التدهور المريع في السنوات الاخيرة ..
تنقو: تدهورت الرياضة نسبة للتخبط الاداري والفني تحدث بابكر تنقو عضو نادي العامل البحراوي فقال: التدهور اصاب الرياضة ككل وخاصة كرة القدم نتيجة للتخبط الاداري والفني منذ انتهاء الزمن الجميل للرياضة فكرة القدم تحتاج لمن يديرها سواء في الحال الاداري او الفني كرة القدم تتطور من مراحل سنية متدرجة من مراحل الاساس والثانوي والجامعة بجانب الاهتمام بالناشئين في الاندية والفرق القومية براعم وناشئين واشبال وشباب وكرة القدم لا تقبل المجاملة في الاختيار سواء لاندية الهلال او المريخ او غيرهم من الاندية فالرياضة عامة كانت تنافسا شريفا واحساسا بالمسئولية داخل الملعب وخارجه الرياضة حب وعلاقات داخل الملعب وخارجه فهي علاقات اجتماعية بين المشجع واللاعب والصحفي والفني بدون حساسية وتعصب .نرجو ان يعيد المسئولون النظر في برامج تطوير كرة القدم.
محسن العطا: كل ما يحيط بكرتنا يعتبر جهلاً وعبثاً واستهتاراً قال محسن العطا لاعب المريخ والمنتخب القومي الاول السابق لماذا الاستنكار وعلامات الاستغراب كلما سقط لنا فريق وتهاوي لنا منتخب عند كل بطولة قارية او منافسة خارجية فالحال يغني عن السؤال فكرتنا في ظل ذلك التخبط الذي اصابها اداريا وفنيا ومعنويا لا ينتظر منها ظهورا او ارتقاء فكل ما يحيط بكرتنا الآن فيما يتعلق بشئونها يعتبر جهلا وعبثا واستهتارا.
عقرب: لماذا نتباكى على الهزيمة من فلسطين قال اللاعب محمود عوض عقرب في حديثه لماذا نتباكي علي الهزيمة من فلسطين رغم الحظ المائل للكرة السودانية في سوء ادارات الاتحاد والاندية واجهزة التدريب وسياسة الاتحاد العام في اختيار الاجهزة الفنية للفرق القومية السبب الذي ادي الي هذا الفشل اضافة الي ضعف المسابقات المحلية وعدم وجود لاعبين محليين علي مستوي عال وعدم تجهيز الفرق بالصورة المثلي.
كمال نوري: احمل مسئولية خروج الاولمبي للاتحاد العام قال كمال نوري محمود الرياضي المعاصر والمتابع من داخل الملاعب احمل المسئولية لاتحاد الكرة العام ولجنة المنتخبات الوطنية اولا لانشغالهما التام بمصالحهما الشخصية وانتهاجهما سياسة المجاملات والترضيات وشيلني واشيلك مع المدربين والاداريين في اختيارهم للمنتخبات الوطنية واكبر مثال علي ذلك الجهازين الاداري والفني للمنتخب الاولمبي اضافة لبقية الاجهزة الفنية.