عاني فريق الكرة بالهلال في المواسم السابقة والموسم الماضي بالتحديد بان دكة بدلاء الفريق لم تكن دكة بطولات اي ان لاعبي الفريق في بنك البدلاء لم يكونوا بذات مستوي الاساسيين علي الاطلاق والهلال في الموسم قبل الماضي كانت دكة بدلائه تصنع الفارق رغم خروج الازرق من دوري الابطال الافريقي وتحوله لبطولة الكونفدرالية فمستوي اللاعب محمد احمد بشة كان جيدا ومقنعا وحسم كثيرا من المباريات عندما يقحم في الشوط الثاني في عدد كبير من المباريات الداخلية والخارجية ولكن في الموسم المنصرم كانت اكبر العقبات التي واجهت الفرقة الزرقاء الاصابات الكثيرة والمتلاحقة التي داهمت عددا ليس بالقليل علي راسهم المحترف النيجيري يوسف محمد وعلاء الدين يوسف وسامي عبد الله ومدثر كاريكا ليلجأ الازرق في ختام موسمه الكروي للاستعانة بالعناصر الشابة علي راسها اللاعب نادر الطيب الذي ابلي بلاء حسنا في جميع مباريات الهلال الاخيرة التي دفع بها خاصة مباراتي الامل عطبرة والهلال كادوقلي وكان اللاعب الشاب بله قد ادي ادواره جيدا وكذلك قدم الشقيقان محمد عبد الرحمن وايمن عبد الرحمن مستويات جيدة جعلت الجهاز الفني يستعين بهما في كثير من المبارايات في التشكيلة الاساسية وشارك اللاعب محمد عبد العاطي امام التضامن القطينة وقدم الاداء المرضي. والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه هل سينجح المدير الفني الفرنسي ديغو غارزيتو وطاقمه المعاون في الوصول لتوليفة متجانسة تجعل جميع لاعبي الكشف الازرق في جاهزية كاملة وتامة لدفع ضريبة الهلال وكان غارزيتو قد اكد خلال المؤتمر الصحفي بفندق برج الفاتح بان عدد خمسة وعشرين لاعبا كافيا خلال الموسم ليقدموا للفرقة الزرقاء المفيد ونامل ان ينجح غارزيتو في اتاحة الفرص الكاملة لجميع العناصر الهلالية من اللاعبين لابراز مقدراتهم ولخلق التنافس من اجل فرقة هلالية تهز الارض تحت اقدام المنافسين والجماهير الزرقاء تترقب وتتشوق ان يتمكن المدرب الذائع الصيت الفرنسي غارزيتو في ان يجعل مستوي بدلاء الفرقة الهلالية متقاربا بشكل كبير مع اللاعبين الاساسيين حتي لولا قدر الله لو اصيب لاعب او اوقف ليتمكن اللاعب البديل من سد النقص بجدارة ونامل ان يبدا الهلال اعداده السليم والمثالي بصورة علمية حتي لا يتعرض اللاعبون لاصابات حتي لا يشرب الهلال من الكاس المر الذي سقي منه طوال الموسم الماضي ونتعشم ان يقي المولي عز وجل جميع لاعبينا شر الاصابات وان نستمتع بموسم كروي مليء وحافل بالتنافس الكروي الشريف.
