فرص المنتخب الاخطر.. ودفاع العاجي مهلهل : مازدا لعب علي المضمون ومساوي يستحق النجومية في مدينة مالابو الغينية وفي استهلالية مشواره في كاس الامم الافريقية تألق صقور جديان السودان رغم خسارته من الافيال بهدف دروجبا الذي جاء من خطأ دفاعي وضاع منه فوز كبير علي كوت ديفوار بعد اهدار الصقور لفرص كثيرة مؤكدة معظمها في مواجهة المرمي المكشوف وكان يمكن لبشة ان يحرز هاتريك ويجلس علي صدارة هدافي البطولة وفضل مازدا ان يلعب علي المضمون لعب بتشكيل متوازن لمعرفته بقوة منافسه الايفواري المدجج بالمحترفين العالميين ومثلما اعتاد في المباريات الكبري وضع ثلاثة لاعبين من اصحاب النزعة الدفاعية في خط الوسط وهم امير كمال وعلاء الدين يوسف ونزار حامد الذي يمتاز بالنزعة الهجومية الدفاعية وذلك لافساد هجمات الفريق العاجي مبكرا ومنح الجهاز الفني الثنائي البرنس هيثم مصطفي وبشة واجبات هجومية مع راس الحربة الوحيد مدثر كاريكا. التشكيل متوقع: التشكيل الذي لعب به مازدا كان التشكيل الذي توقعه الكثيرون ووضحت الكثير من ملامحه في تجاربه الاخيرة امام السنغال والجابون لم يكن هناك اي خلاف علي المعز محجوب في حراسة المرمي ولا ثنائي قلب الدفاع سيف مساوي ونجم الدين عبد الله والجبهة اليسري محجوزة لمعاوية فداسي واليمني لبله جابر وخالف مازدا توقعات البعض بالاعتماد علي بشة كلاعب وسط مهاجم خلف مدثر كاريكا مازدا فضل ان يستفيد من بشة لخفته وسرعة انطلاقاته في العمق الدفاعي. كثافة في وسط الملعب: وحرص الجهاز الفني للمنتخب علي عمل كثافة في وسط ملعبه للحد من خطورة الافيال وحرمان نجومه من بناء الهجمات من منطقة المناورات ليجردهم من اهم مميزاتهم مع تضييق المساحات امام مهاجميه خاصة دروجبا وتحقق لمازدا ما اراد. النتيجة غير عادلة: نتيجة المباراة غير عادلة بالمرة والنتيجة الطبيعية فوز صقور الجديان بهدفين مقابل هدف علي الاقل ان لم يكن بثلاثة او اربعة قياسا بالفرص التي تفوق فيها منتخبنا وكان يمكن ان يحصل علي تعادل سلبي لولا الهفوة الدفاعية من نجم الدين الذي اهمل رقابة دروجبا الذي استغل عدم رقابته وسجل هدفه الراسي في غياب التغطية. البرنس ونزار يصنعان الفرص: نجح قائد المنتخب البرنس هيثم مصطفي ونزار حامد الذي يخطو بثبات نحو سلم النجومية في صنع الكثير من الفرص لبشة ومدثر كاريكا لم يحسنا التعامل معها وكشفت هذه الفرص سوء حالة دفاع الافيال المهلهل وكان المنتخب في الشوط الثاني هو الاخطر ولكنه لم يستغل تراخي الافيال وتصدع دفاعه المتهالك. تعامل بواقعية: حقيقة تعامل الجهاز الفني للمنتخب مع المباراة بواقعية وعقلانية وادي اللاعبون ما عليهم بمالابو حيث بذلوا مجهودا كبيرا. تغييرات ضرورية ولكن: كانت التغييرات ضرورية في الشوط الثاني لتدعيم الفريق وتجديد الدم غير ان تغيير لاعب الوسط المدافع امير كمال لم يكن موفقا. اداء تكتيكي جيد للمنتخب: ادي لاعبو المنتخب اداء تكتيكيا جيدا. حذر متوازن: لعب منتخبنا بحذر متوازن فيه تامين الدفاع ونجح في تشكيل ساتر دفاعي جيد من وسط الملعب والاعتماد علي مصيدة التسلل والهجمة المرتدة السريعة لكن الامر كان صعبا لاننا نواجه منتخبا اكثر خبرة ولكن نجحنا في احراجه وكنا الافضل في الروح ولم تكن هناك اخطاء تذكر سوي خطأ دفاعي وحيد جاء منه الهدف الوحيد في المباراة لصالح الافيال. تعمد المنتخب: تعمد منتخبنا ان يلعب مدافعا للخروج بهذه النتيجة وقد ابلي بلاء حسنا. الهدف لم يحبط المعنويات: الهدف العاجي لم يثبط همة لاعبي المنتخب وحاولوا مرارا ولكن عاندهم الحظ بشكل كبير ولم تترجم الفرص التي تهيأت لهم الي اهداف. العاجي فلت من فضيحة: كان صقور الجديان علي موعد مع التألق علي ملعب مدينة مالابو فيما فلت العاجي من فضيحة كروية. ثقة في الافيال: يبدو الافيال انهم دخلوا المباراة بثقة وغرور وواثقين من الفوز ليواجهوا باصرار شديد وعزيمة قوية من صقور الجديان حيث لم يكن الفرق بين الجانبين كبيرا خاصة في الشوط الثاني الذي تفرج فيه لاعبو ساحل العاج علي الصقور ويعلنون عجزهم عن مجاراتهم الا نادرا ليتسم اداء لاعبينا بالثقة وتبادل الكرة بسهولة ويسر ويهددون مرمي الافيال وبخطورة بعد ان قدموا فاصلا من الانبهار والتألق الجماعي والفردي. مساوي اجاد: مدافع المنتخب سيف مساوي كان نجم المباراة الاول وبدون منازع ونفذ كل ما طلب منه ونجاحه في افساد هجمات خطيرة للايفواري.