بادائه المسئول وموهبته الكروية الفذة اقنع جميع المدراء الفنيين: بهر مدافع منتخبنا الوطني سيف مساوي كل متابعي العرس الافريقي الضخم بنهائيات الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون عندما قدم مباراة تاريخية في الاداء المسئول والتمركز الجيد والانقضاض السليم امام المنتخب الايفواري المرصع بابرز الاسماء الافريقية في دنيا الاحتراف العالمي علي راسهم دروغبا ويابا توريه واستطاع مساوي بقراءته الممتازة لافكار عتاة المهاجمين الافارقة الذين يلعبون في كبري الدوريات العالمية وقدم مساوي مستوي واداء مقنعا جعله محل اشادة واهتمام الفنيين والمراقبين واذا ما سار بذات المستوي الكروي المميز بلا شك سيكون مطلوبا من كثير من وكلاء الاندية واللاعبين للتعاقد معه وكسب خدماته ومنذ ان انضم الجوكر سيف مساوي للهلال من فريق الجريف استطاع بذكائه ونبوغه من اختراق تشكيلة المدير الفني للهلال انذاك البرازيلي هيرون ريكاردو التي كانت عصية ولا يقتحمها الا مبدع وصاحب موهبة كروية فطرية نادرة فابدع حينها المتمكن سيف مساوي في وظيفة لاعب الوسط المحوري واصبح من اهم ركائز الفرقة الزرقاء ليكتشف بعدها البرازيلي باولو كامبوس جوانب مهمة وخفية في شخصية مساوي الكري فوظفه في وظيفة لاعب الوسط المتقدم من الخلف الخفي وحقق مساوي نجاحا منقطع النظير بتنفيذه لتوجيهات الجهاز الفني بقيادة كامبوس بحذافيرها وقدم نفس الاداء الجاد والمقنع في عهد البرازيلي دو سانتوس بادائه في وظيفة الطرف الايمن لحاجة الازرق له انذاك وكان كالعهد به جسورا وبطلا مغوارا واذكر عندما رافقت بعثة الهلال لطرابلس الليبية لاداء بماراة الذهاب في البطولة الكونفدرالية انذاك امام نادي الاتحاد الليبي والتي فاز فيها الازرق بهدفين البرنس وبشة مقابل هدف للاتحاد قال المدير الفني للهلال السابق ميشو تعليقا علي المباراة وعلي الاداء المقنع الذي قدمه سيف مساوي ان الهلال يملك مدافع عالمي اسمه مساوي علي شاكلة المدافعين العالميين انيستا وامثاله ورغم تخوف البعض ان يؤثر الارهاق والاجهاد علي اداء الجسور مساوي في النهائيات الافريقية الا ان اللاعب اثبت انه من طيبة الكبار ويعرف كيف يتالق ويتميز في المواعيد الكبيرة وما اعتماد كل المدراء الفنيين بالهلال والمنتخب الوطني علي تواجد المبدع سيف مساوي ضمن التشكيلة الاساسية في جميع المنافسات والبطولات الا دليل علي الموهبة الكروية الفذة التي يتمتع بها السد العالي سيف مساوي التي تجبر كل من يشرف علي تدريبه ان يضعه ضمن الخيارات الاولي اضافة الي تضحياته الجمة وتواضعه وتهذيبه واحترامه الذي جعله محل تقدير واعزاز الجميع. والحقيقة التي لا تقبل الجدال بان مساوي استطاع اقناع كل المدراء الفنيين بفريقة الهلال والمنتخب الوطني بفرض اسمه ضمن التشكيلة الاساسية ويعتبر تالق مساوي اللافت للانظار امام الافيال ليس بغريب وهو اللاعب صاحب التجارب والخبرات الميدانية الكبيرة والتي استطاع بهيبته الدفاعية ان يجعل لمنتخبنا شخصية مميزة في بطولة الكان. نتمني ان يواصل مساوي نفس المستوي الفني والاداء القتالي والبطولي وان يظفر بعرض وعقد احترافي يعود بالفائدة له شخصيا ولفريقه الهلال والكرة السودانية علي وجه العموم.