دخل جوكر الهلال محمد احمد بشة التاريخ من اوسع ابوابه عندما استطاع تخليد اسمه بين عظماء وافذاذ اللاعبين السودانيين بعد ان احرز هدف تاريخي لمنتخبنا الوطني في نهائيات غينيا والجابون 2012 في مرمي المنتخب الانغولي بعد صيام عن التهديف من لاعبي منتخبنا الوطني منذ النهائيات الافريقية عام 1976 واستطاع ان يكرره في نفس شباك الانغولي ليتاهل منتخبنا بفضل مجهودات بشه ورفقائه لربع النهائي بعد غياب طويل بشه يواصل درب الرمح الملتهب واصل اللاعب الفنان محمد احمد بشه التميز والتألق وسار علي درب هداف الهلال السابق الرمح الملتهب علي قاقارين الذي نال شرف اخر هدف يحرزه المنتخب السوداني لفترة طويلة وصنف بشه من افضل هدافي النسخة الاخيرة للامم بغنيا الاستوائية والغابون بشه لاعب جوكر متميز ابدع جوكر الهلال والمنتخب الوطني محمد احمد بشه في اللعب خلف المهاجمين واقام بادوار هجومية كبيرة وكذلك ابدع في اللعب والاداء امام المدافعين بتميز ونال اشادة الجهاز الفني والمراقبين. ونافس بشه زملائه المهاجمين بمنتخبنا الوطني واستطاع ان يحرز هدفين رائعين في مرمي المنتخب الانغولي وعبس له الحظ كثيرا في سوانح عديدة وشكل بحركاته المزعجة صداعا دائما لمدافعي المنافسين في نهائيات الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والغابون بشه لاعب من طينة الكبار اعلن الفنان محمد احمد بشه عن نفسه بقوة في نهائيات الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والغابون وقدم اللاعب اجمل واحلي المباريات بشعار صقور الجديان ستظل عالقة كثيرا باذهان الرياضيين واكد بشه بانه لاعب من طينة الكبار بظهوره المميز والمقنع مع عمالقة وفطاحلة المحترفين الافارقة في كبريات الدوريات الاو ربية رغم عدم ظهوره المميز معظم فترات الموسم الماضي. بشه والاحتراف الخارجي لفت اللاعب بشه الانظار له بشده في نهائيات الامم الاخيرة وحملت العديد من التقارير الاخبارية والصحفية بان المدير الفني الاسبق للهلال الصربي ميشو قد جاء بعرض احترافي لبشه من فرنسا والجدير بالذكر ان الصربي ميشو من اكثر المدربين اقتناعا بقدرات اللاعب بشه المهارية والتهديفية وكان من اهم اوراقه الرابحة ابان عهده التدريبي بالهلال ودخل اللاعب بشه عهد تدريب جديد في ظل قيادة الفرنسي غارزيتو لسفينة الهلال التدريبية وهل يستطيع الفرنسي اخراج مقدرات بشه المخبوءة بفكره التدريبي الممزوج بين المهارة الفرنسية وصلابة الدفاع الايطالية فهل يستطيع بشه تطوير موهبته الكروية للافضل في ظل النقلة التدريبية الهلالية الحالية ليظهر بشكل اكثر تميز اً.