افتتحت صباح امس بقاعة الصداقة فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي في دورتها الثانية التي تنظمها شركة زين للاتصالات وقد خاطب الاحتفال العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية محددا سمات واعمال الاديب الروائي الطيب صالح مشيرا بنبوغه عالميا في مجال الرواية والقصة القصيرة واوضح ان الطيب صالح قد ساعد كثيرا في تعرف العالم الخارجي بالسودان واضاف لدي مخاطبته للجلسة الافتتاحية ان الجائزة تشارك فيها تسعة عشر دولة اضافة الي المشاركة الداخلية ولجنة المحكمين واشاد مساعد رئيس الجمهورية بشركة زين ومبادرتها الوطنية لتفعيل المجالات الابداعية ورعايتها للابداع والمبدعين والطلاب والشريحةالضعيفة متمنيا ان تسلك بقية الشركات والمؤسسات حذوها كما تحدث الفاتح عروة المنتدب من شركة زين عن انطلاق الدورة الثانية للابداع الكتابي مؤكدا مواصلة شركة زين لرعاية الجائزة كما ستهتم بالعلوم والثقافة لدعم المجتمع علميا وادبيا واضاف ان هذا العام سيشهد تكريم بروفيسور عز الدين الامين كضيف شرف للدورة الثانية لجائزة الاديب الطيب صالح للابداع الكتاب وقال بروفيسور علي شمو رئىس مجلس امناء الجائزة ان الرواية لعبت دورا فاعلا في مسيرة التطور الثقافي والادبي واشار الي ان هذه الدورة شارك فيها عدد من الاخوة العرب الي جانب عدد من المشاركين من اوروبا واسبانبا وموزميق مما دفع روح المنافسة بين المشاركين متمنين للجميع حظا اوفر كما شهدت الفعاليات تقديم العديد العديد من الاوراق حيث جاءت الورقة الاولي حول تجربة الاستاذ عبد الرحمن منيف وروايته مستشرقا افق النهضة والحراك الثقافي والحراك المستولد قدمها د بطرس حلاق وناقشها خالد فتح الرحمن اما الورقة الثانية فقد جاءت حول رواية سن الغزال قدمها دكتور احمد الصادق وناقشها استاذ عمر السنوسي واختتمت الجلسة الاولي دكتور شيرين ابو النجا حيث تناولت موضوع باب للقمع وباب للمستقبل ووجد حديث الدكتورة شيرين ردود افعال واسعة وسط حضور المشاركين وراس الجلسة بروفيسور عبد الملك محمد عبد الرحمن. وجاءت الورقة الثالثة متضمنة ورقتين حول التحولات السياسية والاجتماعية في الرواية التونسية المعاصرة تونس الطيب صالح وتداعيات اخر قدم الورقة الاستاذ عبد الرحمن مجذوب الربيعي وتلاه البروفيسور محمد الهادي وادارت الجلسة الختامية دكتورة شيرين ابو النجا والتي تحدثت فيها بروفيسور عبد الحميد بورايو حول رائعة الطيب صالح عرس الزين وختم الجلسة خالد المبارك والذي تحدث عن الرواية.