حبي المولي عز وجل مهاجم الهلال ومنتخبنا الوطني مدثر كاريكا بموهبة كروية فذة تتمثل في السرعة والرشاقة والمهارة والدهاء الكروي التي جعلته افضل المهاجمين الوطنيين في الساحة اختياره ضمن لاعبو منتخب امم افريقيا زين اللاعب الفنان مدثر كاريكا جيد الوطن والرياضيين بالفخر والاعزاز عندما اختير ضمن نجوم منتخب نهائيات الامم الافريقية الاخيرة بغينيا الاستوائية والجابون بمستواه الباهر الذي قدمه مع صقور الجديان وتمكنه من احراز هدفين رائعين في مرمي المنتخب الانغولي لفتا الانظار اليه بشدة واظهر مقدرته الهجومية الهائلة في السرعة والتمركز الجيد والمهارة والتسديد المثالي في المرمي. صاحب مزايا تؤهله للاحتراف يمتلك القناص مدثر كاريكا مزايا انضباطية داخل وخارج الملعب بالاضافة لموهبته الكروية تؤهله تماما للاحتراف الخارجي واذا ماسار بذات النهج سيحقق مايصبوا اليه كاريكا طموح وعزيمة استطاع الهداف مدثر كاريكا بتصميمه وطموحه وعزيمته القوية ان يعود لاضواء القمة والشهرة عبر منتخبنا الوطني بتالقه مع صقور الجديان في عدد من المباريات وكان اللاعب كاريكا بعد ان غادر خانات المراحل السنية ضمن فريق الهلال شد الرحال للانضمام لنيل الحصاحيصا الذي قدم معه اجمل واحلي مواسمه لاختياره ضمن كتيبة منتخبنا الوطني ليعود عبرر الباب الكبير للهلال والذي تميز في جميع المشاركات المحلية والداخلية صاحب ارادة قوية تعرض المهاجم مدثر كاريكا للاصابة في منتصف الموسم الماضي والتي لم تمكنه من المشاركة مع الازرق في مرحلة المجموعات لدوري ابطال افريقيا وشارك كاريكا في مباراة غانا الاخيرة في التصفيات المؤهلة لنهائيات الامم الاخيرة بغينيا الاستوائية والغابون لتجدد اصابته ولم يشارك في معظم معسكرات ومشاركات صقور الجديان استعدادا للكان الا انه وبارادة الاقوياء والكبار استطاع ان يستجيب للعلاجات بالقاهرة والخرطوم ليتمكن من اللحاق بركب العرس الافريقي في اللفة الاخيرة وكان كالعهد به مهاجما خطيرا وقناص لايشق له غبار وتمكن بجانب زملائه من تسجيل اسمائهم باحرف من نور بعد ان وصلوا بصقور الجديان للدور ربع النهائي في البطولة الافريقية بعد غياب طويل ويتاهب كاريكا بجانب رفقائه بالهلال لاستحقاقات الازرق الداخلية والخارجية خاصة بطولة دوري ابطال افريقيا التي تعتبر بطولة تحدي وطموح كبير بعد ان عاندهم الحظ كثيرا في الظفر بالبطولة الغالية صاحب مبادرات انسانية دائما مايكسب احترام وتقدير القاعدة الرياضية داخل وخارج السودان بمبادراته الانسانية الرائعة والتي بداها باحياء لذكري مهاجم الهلال والمنتخب الوطني الراحل والي الدين محمد عبدالله والذي قال كاريكا بانه يمثل بالنسبة له اللاعب القدوة منذ صغره واكد كاريكا بانه كان متيم منذ نعومة اظافره بلاعب الهلال الراحل الفلتة والي الدين محمد عبدالله وتمني ان يصل لمستواه وان يزرع الافراح في الديار الزرقاء كما يفعل الراحل الفلتة والي الدين باهدافه الجميلة والرائعة وواصل كاريكا لفتاته الرائعة بتمجيده لذكري الطفل الهلالي احمد الذي اسلم روحه الطاهرة وهو يرفع علم الهلال فوق اسوار منزله بارتداء قميص به صورة الطفل احمد احياء لذكراه ولفت الانظار مجددا بحمله لقميص يحمل اصغر ضحايا استاد بورسعيد الطفل (انس) عندما احرز هدف في مرمي حرس الحدود في المباراة الاعدادية الدولية التي جمعت بين الهلال والفريق المصري لتلقي تلك اللفتة والمبادرة اصداء واسعة داخل وخارج السودان خاصة في الشقيقة مصر الذين اثنوا عبر الصحافة والمنتديات علي لفته كاريكا الرائعة واكدوا انها لاتاتي الا من لاعب كبير