وسط الهلال في شقه الهجومي حديث كل مجالس المدينة .. والمعالجات الدفاعية تحتاج الى السرعة بدأ الوقت يسرق كل متابع والكل في انتظار اخطر مواجهة تنتظر هلال السودان في دوري المجموعات الافريقية لبطولة الابطال وهو ينازل فريق انيمبا النيجيري بمدينة أبا النيجيرية في السابع عشر من شهر يوليو الجاري وهي المواجهة التي يهتم بها الهلال كثيراً خاصة نتيجتها التي ستفتح الطريق او الشهية امام فريق الهلال مواصلاً العروض في بقية المواجهات المصيرية والحاسمة في البطولة الافريقية خاصة اذا تعامل الهلال مع مواجهة انيمبا بكل المطلوب وصولاً الى نتيجة ايجابية سواء بالفوز علي انيمبا في عقر داره او استدراجه الى التعادل الايجابي او السلبي. خطوات ناجحة وايجابية اولى الخطوات التي اقدم عليها المسئولون في الهلال وهي من الخطوات الناجحة التي تركت اثاراً ايجابية كثيرة ذهاب الجهاز الفني للهلال بقيادة ميشو الى اداء مباراتين امام الفريق الكيني سوفاباكا والتي تدخل ضمن أهم البرامج الاعدادية للفريق الهلالي قبل ايام معدودة من المواجهة الحاسمة في استهلالية المشوار في دوري المجموعات امام فريق انيمبا النيجيري. سوفاباكا زاد المعنويات رغم القيل والقال وبعض التحليلات التي نشطت في الايام الماضية وتعليق الكثيرين على ان الفريق الكيني لم يقدم فائدة فنية واحدة للهلال حسب وجهة نظرهم وان الفوز عليه في مجموع المباراتين لا يعني المقياس الحقيقي للحكم على فريق الهلال وقوته او ضعفه لضعف الفريق الكيني من الناحية الفنية .. لأن الهلال كفريق افضل من الفريق الكيني لكن معظم هذه التحليلات حجبت الحقائق كاملة ونسى أكثر من محلل لقاء الهلال وسوفاباكا الفائدة العظيمة التي خرج بها الهلال من الفريق الكيني في مجموع المباراتين بانتصارين زاد من حجم المعنويات في الفريق الهلالي وهو ما يجعلنا كنقاد نبارك خطوة الهلال في برنامجه الاعدادي الثاني بعد البرنامج الاعدادي الاول والناجح بمدينة 6 اكتوبر المصرية. الكيني اعد الازرق للتماسيح النقطة الايجابية الثانية التي خرج بها الهلال من تجربتي سوفاباكا الكيني ان الأخير ساعد المدرب ميشو في اعداد وتجهيز الهلال لمباراته المهمة في الدوري امام النيل الحصاحيصا والتي تحتاج الى اعداد امثل للخروج بنتيجة ايجابية خاصة وان فريق النيل قد احدث تطوراً كبيراً في صفوفه في الفترة الاخيرة.. حقيقة وسط هجوم الهلال فاذدة اخرى قدمها الفريق الكيني للهلال حيث تأكد ان الهلال اصبح يمتلك خط وسط اكثر من متميز زائداً خط هجوم فعال والسرعة التي كانت واضحة لكل متابع ومع كل الذي ذكر ان الخيارات المتعددة في الفريق ستميزه كثيراً في الفترة المقبلة ومباراة تماسيح النيل هي المحطة الثانية للهلال لاظهار الشكل الحقيقي لقوة الفريق التي وصل اليها حتي الان. حذاري من النيل الهائج فريق الهلال يشد الرحال الى مدينة الحصاحيصا اليوم تأهباً لمنازلة النيل هناك وطالما ان الحديث عن النيل فان هذا الفريق استطاع وفي فترة وجيزة ان يصنع لنفسه شخصية تجعل كل متابع احترامه كفريق جيد ويتميز بوجود عناصر شابة ظل يعتمد عليها في الفترة الماضية ولولا هذه العناصر لما حاز الفريق على المركز الرابع في روليت منافسة الدوري السوداني الممتاز وعلى هذا الاساس فان الهلال وبالرغم من تفوقه الفني الكبير على النيل كخصم الا انه مطالب بالحذر ثم الحذر من النيل الهائج في داره ووسط اهله وجماهيره. وسط الهلال حديث مجالس المدينة! نعود لخظ وسط الهلال الذي اصبح قوياً وهو حديث الناس او حديث يتداوله كل مجالس المدينة .. ووسط الهلال الحالي يتميز على كل خطوط الفريق واصبح له شق هجومي يجعله اكثر فاعلية من اي وقت مضى لكن الفريق يحتاج الى انضباط دفاعي ومعالجات سريعة من شزنها ان تجعله اكثر قوة وتماسكاً قبل منازلة تماسيح النيل للوصول الى درجة عالية من التجانس والمواجهة الافريقية الأهم امام انيمبا النيجيري اضحت على الأبواب.