أكد الأستاذ أحمد الطريفي الصديق رئيس الإتحاد السودانى لكرة القدم بالإنابة رئيس لجنة المنتخبات الوطنية إهتمام إتحاده بالمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم الذي يستعد لمواجهة المنتخب الزامبي يوم الثانى من يونيو المقبل في تصفيات إفريقيا لنهائيات كأس العالم 2014م وقال بأنهم لن يألوا جهداً في سبيل تهيئة أجواء مثالية للاعبين وجهازهم الفنى لتنفيذ برنامجهم الإعدادى بشكل جيد يمكنهم من تحقيق النتائج المنتظرة مشيراً إلي مشوار المنتخب في هذه التصفيات لن يكون سهلاً وأنهم يطمحون في ظهور مشرف خاصة بعد بلوغ صقور الجديان لدور الثمانية من بطولة الكان بغينيا الإستوائية والجابون. وأوضح رئيس الإتحاد العام بالإنابة أنهم في مجلس الإدارة لا يتدخلون على الإطلاق في الجوانب الفنية والتى هى من إختصاص الجهاز الفنى إن كان ذلك في إختيار الكلية أو برنامج الإعداد أو المباريات التحضيرية وأنهم فقط يقومون بتنفيذ هذه البرامج بالتنسيق معه وعن إعتذار الثلاثي عبد الرحمن الدعيع وفيصل موسى ونجم الدين عبد الله قال بأن الأول والثانى مرافقان لوالديهما المريضين والثالث يواصل علاجه وأن بدلائهم أيضاً تم إختيارهم من قبل الجهاز الفنى وبموافقتهم مشيراً إلي أنهم في الإتحاد السودانى لكرة القدم على إتصال دائم بلاعبي المنتخب وأجهزتهم الفنية وأنديتهم ويعلمون جيداً ظروف وموقف جميع اللاعبين. وعن مباريات المنتخب الإعدادية للمنتخب الوطنى للقاء زامبيا قال الطريفي بأنهم في الإتحاد ولجنة المنتخبات الوطنية ناقشوا مع الجهازين الإداري والفنى البرنامج الإعدادى للمباراة وكان الإتفاق على إقامة معسكر لتجميع اللاعبين بالعاصمة الأريترية أسمرا والعودة للسودان وإقامة معسكر مقفول بالخرطوم وخوض مباراة تحضيرية أمام المنتخب التوغولي إلا أن الجهاز الفنى عاد وتراجع عن معسكر أسمرا نسبة لضيق الزمن وفضل خوض مباراة واحدة سيما وأن جميع لاعبي المنتخب قد أنهوا للتو مباريات أنديتهم في دوري سودانى الممتاز وقال بأنهم في الإتحاد أجروا الإتصالات المطلوبة لتنفيذ هذا البرنامج وأداء المباراة الودية وتلقينا موافقة الإتحاد التوغولي لأداء المباراة بالخرطوم إلا أن المنتخب التوغولى إعتذر في اللحظات الآخيرة وكنا أيضاً قد إتفقنا مع الإتحاد المصري على أداء مباراة أمام الفراعنة في الإسكندرية إلا أن الجهاز الفني صرف النظر عنها لضيق الوقت إذ ليس من الممكن السفر في هذه الفترة الضيقة لمصر والعودة لمواصلة البرنامج الإعدادي. وحول الأسباب الحقيقية لإعتذار المنتخب التوغولي قال رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بأنهم في الإتحاد إتفقوا تماماً مع الإتحاد التوغولي الذي أخبر الجهاز الفنى بالمباراة وكافة ترتيباتها إلا أن المدير الفنى للمنتخب إعتذر عن المواجهة ويبدو أنه تأثر للخسارة التى تعرض لها منتخبه أمام المنتخب المصري وأكد مجدداً حرص إتحاده على توفير إعداد حقيقي للمنتخب للمباراة الثانية أمام لوسوتو وهنالك ثلاثة خيارات لأداء مباريات تحضيرية أمام منتخبات جنوب إفريقيا وكينيا وإثيوبيا ولكننا نفضل مواجهة جنوب إفريقيا وبدأنا إتصالاتنا مع إتحادها وسنجتهد لنصل معهم لإتفاق نهائي.