المريخ وفي كل عااام يلف ويلف ويلف .. ويجي راجع لي يس الحارس الخلوق المهذب .. تذكرون في الموسم الماضي حينما تمرد الحارس عصام الحضري .. وكسرت ( سبابة ) الحارس الثاني محمد كمال أو خنصره او بنصره لا أدري .. وكاد مجهود الفريق الذي بذل للحصول على بطولة الدوري الممتاز أن يذهب هباء تذروه الرياح لولا ان تصدى هذا الخلوق يس للمهمة رغم عدم مشاركته في أية مباراة دورية أو ودية .. فتمكن من حماية مرمى الفريق إلى أن حصل على بطولة الدوري الممتاز في الموسم السابق .. وكان حري بالنادي الأحمر ان يعمل على الإهتمام بيس وتطويره والإستثمار في موهبته .. ولكن وللأسف الشديد يبدو ان إسم يس قد سقط سهوا أو (عمداً) الله اعلم عندما تم إعداد تقرير (إن كان هنالك تقرير) عن اللاعبين للمدرب الجديد .. فلم يعلم ريكاردو أن يس قد كان بطلا بمعنى الكلمة .. وموهبة بمعنى الكلمة .. وانقذ موسم المريخ من الضياع بثباته وقوته .. فلم يكن من الجهاز الفني الجديد بقيادة البرازيلي ريكاردو ( خال ليما ) وعلى ضوء المعلومات التي توافرت إليه إلا وأن وضع الحارس ( الثالث ) في المكان الذي يوضع فيه من يحملون هذه صفة .. الحارس الثالث .. !! قام المريخ بتسجيل حارسين في التسجيلات الرئيسية نهاية العام الماضي لتدعيم هذا المركز وسد هذه الثغرة التي كادت تقتل منها أحلام جماهير النادي الأحمر فعاد أكرم الهادي إلى ناديه .. وكذا زغبير .. وكان هذا الثنائي إلى جانب يس يمثل مستقبل الحراسة للمريخ .. ثلاثتهم شباب في مقتبل العمر يمتلكون كاريزما وجرأة وموهبة حراسة المرمى .. وبقليل إهتمام كان يمكن للمريخ أن يقفل باب هم حراسة المرمى لمواسم مقبلة .. ولكن بما ان انديتنا لا تنظر أبعد من أرنبة أنوفها في الأمور التي تحتاج إلى بعد النظر والتخطيط السليم .. ولا تحاول أبدا أن تقرأ المستقبل فتوجد حلا لكل سيناريو يتوقع حدوثه لم يجد يس ولا زغبير أية فرصة للمشاركة .. حينما إعتمد المريخ على أكرم سليم فأستهلكه وأستهلكه في المحلي والدولي والرسمي والودي إلى أن أصيب فتقرر أن يغيب عن الملاعب لفترة ربما تطول .. وكانت هذه فرصة جيدة للجهاز الفني للمريخ لإستدراك الموقف والعمل على تأهيل إيهاب زغبير ويس إلى أن يعود أكرم أكثر قوة بعد أن يكون قد نال العلاج ونال كذلك قسطا من الراحة .. ولكن للأسف الشديد وبسبب سوء التخطيط قام المريخ بليل بشطب الحارس إيهاب زغبير دون حتى النظر في التقرير الطبي لأكرم لمعرفة موعد عودته للملاعب .. شطب المريخ زغبير بعد أن فشل في إيجاد خانة لإعادة بدر الدين قلق .. !! شطب المريخ حارسا شابا موهوبا وقويا كان يمكن ان يقدم الكثير للمريخ في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يفكر المريخ في تسجيل حارس آخر بدلا عن شطب حارس حتى لا يضطر للإعتماد على الباشا لحراسة مرماه كما قال الصديق أحمد محمد احمد إذا ما لا قدر الله أصيب يس او غيبه ظرف قاهر .. فعاد الفريق للمربع الأول .. مربع الزنقة زنقة ..!!
كيف شطب المريخ إيهاب زغبير .. كيف صدر هذا القرار ومن صادق عليه ومن باركه .. وهل إعتمد المريخ في ذلك على تقرير من الجهاز الفني ..؟؟ نشك في ان يكون ريكاردو قد أوصى بشطب إيهاب زغبير وهو على علم بإصابة أكرم .. وإن كان ريكاردو قد فعل ذلك فعليكم العمل بسرعة للتخلص من هذا المدرب .. لأن مثل هذا التصرف ( البليد ) لا يمكن أن يصدر إلا من رجل يحمل شهادة الغباء والبلادة مع مرتبة الشرف ..!!
كيف تدار الأمور الفنية في المريخ .. كيف يعتمد فريق كبير مقبل على منافسات محلية ونزال إفريقي كبير على حارس مرمى وحيد فقط .. او قُل على حارسي مرمى بعد أن يعود أكرم من إصابته .. فكشف أي فريق في الدرجة الثالثة يحتوي على ثلاثة حراس مرمى على الأقل تحسبا لأسوأ الظروف .. !!فإذا واحد فيهم ( خالو مات ) .. وطرد الثاني او أصيب فإن الثالث موجود وجاهز ..!! لا تقل لي أن ريكاردو كان يعتقد أن عصام الحضري سوف يعود في التسجيلات التكميلية بعد إنتهاء فترة إعارته ..فعصام هذا ( غلب ) المريخ عديييييل ..
صدقوني حتى لو عاد عصام الحضري ومعه (عادل إمام كمان ) كما قال أكرم من قبل فلن تكون هنالك نكتة أكثر إضحاكا من نكتة ذلك الفريق الكبير الذي لا يمتلك الآن سوى حارس مرمى وحيد في مواجهة ثلاثة منافسات إحداها قاريه ..!!
على أية حال نتمنى أن ينتبه المريخ لأمر حارسه الأمين يس .. وان يعمل على تأهيله وإتاحة الفرصة له للمشاركة بعد عودة أكرم فيمتلك لياقة المباريات حتى لا يضع هذا الحارس في مثل هذه ( الحتة الضيقة ) في كل عام وكل موسم .. وخليك جاهز يا باشا الظروف ما معروفة ..!!