{ مسألة الشغب الذي ظل في الآونة الأخيرة مصاحبا للعديد من المباريات تأكد انه شغب مخطط له ومالم يتم ضرب المتسببين فيه بيد من حديد فانه سيتواصل ليتحول من اعمال تخريب الى ازهاق في الارواح لنرى بورسعيد جديدة بملاعب الكرة السودانية!! { يبدو ان عمليات الشغب والتخريب ظل كل فريق يعمل للتفوق فيها لتكون هي الاكبر والاخطر من سابقتها وهذا ما تأكد في مباراة المريخ والهلال الأخيرة التي جاء انتقام جماهير الهلال اكبر من ما قامت به جماهير المريخ في استاد الهلال في مباراة دوري مجموعات الكونفدرالية. { اعمال الشعب والتخريب يجب العمل على ايقافها بسرعة لانها لو استمرت فانها ستتحول الى ماهو اسوأ وابغض لتتكرر مذابح بورسعيد بملاعب الكرة السودانية وهذا يجب تلافيه قبل ان يحدث ويصبح حقيقة!! { تخريب الاستادات وتحطيم مقاعدها ماهو الا اهدار لاموال طائلة صرفتها ادارات الهلال والمريخ ليصبح استادا الناديين في صورة تضارع ارقى واحسن واميز الاستادات. { الخسائر الفادحة التي ظلت تتسبب فيها جماهير الناديين من الصعب ان يتم تعويضها وهذا قد يجعل المسئولين عن الناديين الكف عن اية اصلاحات لتعود الاستادات لما كانت عليه في الماضي وبعد ان اصبحنا نفخر بها وانها اصبحت في مستوى الاستادات العالمية!! قيادة ريكاردو في المربع الذهبي مرفوضة!! { تأكد تماماً ان مدرب المريخ البرازيلي ريكاردو ليس هو بالمدرب الذي يمكن ان يقود المريخ لنجاحات في المربع الذهبي لبطولة الكونفدرالية وضح ذلك جليا في مباراة المريخ الأخيرة التي لعبها مع الهلال والتي اداها ريكاردو خاصة في شوطها الثاني بطريقة عقيمة ادت لفقدان المريخ لنتيجة المباراة التي كانت مؤشرات الشوط الأول تشير الى ان المريخ سيحقق فوزاً مستحقاً على نده وغريمه الهلال. { الاخطاء الفادحة التي ارتكبها ريكاردو في شوط المباراة الثاني باستبداله لاحسن واميز اللاعبين وبالطريقة الدفاعية التي اتبعها ادى ذلك لتراجع مستوى واداء المريخ الذي لولا ان الحظ وقف بجانبه لحقق الهلال عليه الفوز بما لا يقل عن ثلاثة او اربعة اهداف!! { ثبت وتأكد تماما ان ريكاردو ليس هو مدرب المرحلة القادمة التي سيلعب فيها المريخ مباريات في غاية الصعوبة في المربع الذهبي لبطولة الكونفدرالية اذ يحتم الأمر ان يتم استبعاد ريكاردو من تدريب المريخ في المرحلة القادمة على ان يوكل امر تدريب الفريق لمساعده فاروق جبرة الذي بمقدوره ان يقود المريخ بطريقة احسن بكثير من ريكاردو والذي لو استمر مدربا للمريخ في المربع الذهبي فان المريخ لن يكسب خيراً!! بكم هدف سيفوز الهلال اليوم على الخرطوم (سفن اب)؟! { الهلال المنتشي بتصدره للدوري الممتاز بفارق كبير من النقاط من نده وغريمه المريخ بعد تعادله معه عشية الخميس الماضي يدخل لمباراته التي سيلعبها مساء اليوم امام الخرطوم الوطني في الاسبوع 21 للدوري الممتاز والهلال الذي لم يسبق لفريق الخرطوم الوطني الفوز عليه من قبل منذ صعود الخرطوم للدوري الممتاز في ثاني موسم للدوري الممتاز موسم 96/97 قطعا وبكل تأكيد سيحقق الهلال فوزاً جديداً عليه في مباراة اليوم. { مما يجدر ذكره ان فريق الخرطوم الوطني سبق له قبل اسبوعين تلقى هزيمة من المريخ جاءت بسبعة اهداف دون مقابل كأكبر واثقل هزيمة تحدث في هذا الموسم واقترحنا بعد تلك الهزيمة «السبعاوية» ان يطلق لقب الخرطوم «سفن اب» بدلاً عن الخرطوم الوطني. { يا ترى هل بامكان الخرطوم «سفن اب» الصمود امام الهلال الساعي بقوة لتحقيق الفوز ام ان الهلال كالعادة سيحقق عليه الفوز كما ظل يحدث في ال16 سنة التي هي عمر الخرطوم في بطولة الممتاز؟! وقفات قصيرة { بعد ان اصدرت مفوضية الشباب والرياضة قرارها بشرعية مجلس ادارة الهلال اصبح لزاما على المعارضين للمجلس الكف عن وضع العراقيل امام المجلس وعليهم ان يعملوا يداً واحدة مع اعضاء المجلس من اجل ان يحقق الهلال الفوز ببطولة الكونفدرالية. { يا ترى كم يحتاج المريخ من المال لاصلاح ما افسدته جماهير الهلال باستاده عقب نهاية مباراة القمة؟! { الدوري التأهيلي المؤهل للدوري الممتاز دخلت مبارياته مرحلتها الخطيرة .. الفرق المتاحة للصعود للدوري الممتاز نقاطها متقاربة وهذا ما سيجعل تحديد الفريقين الصاعدين للممتاز صعبة للغاية. { حارس الهلال جمعة جينارو بعد تألقه المتواصل وحمايته لمرمي الفريق بفدائية يقول الواقع انه اصبح هو الحارس الاساسي للفريق وغير ذلك سيكون فيه ظلم كبير له. { بعد ان ظل الحارس عصام الحضري يواصل اللعب للمريخ فان اكرم الهادي سيحتاج الى وقت طويل جداً ليعود لمستواه بعد مغادرة الحضري. { الصومال المصنفة كواحدة من اضعف الدول في كرة القدم في العالم فوز منتخب ناشئيها على ناشئي السودان هو امر ان اكد على شئ انما يؤكد ان السودان ليس لديه ناشئين يعتمد عليهم. { كون ان يتقدم الاتحاد السوداني بشكوى ضد منتخب ناشئي الصومال بسبب اعمارهم فذلك لا يغير شيئا في الفضيحة التي حلت بالكرة السودانية!! { اذا كان هناك فريق يستحق الاعجاب فهذا الفريق هو اهلي الخرطوم الذي تقدم في الدورة الثانية تقدما كبيرا ليدخل منافسا اساسيا في احتلال المركزين الثالث والرابع اللذان يؤهلان المشاركة في بطولة الكونفدرالية.