باولو نجم بارز في الفريق ومجلس الريح اعاد الروح للنادي لا جديد وسبع سنوات والفريق مهدد بالهبوط وشكراً برهان انتهى الموسم الرياضي بخيره وشره على المورداب وضمن الفريق بقاءه في الممتاز .. «قوون» رصدت حصاد الموسم الرياضي في الموردة عبر هذه المساحة.. عجب وسادومبا قنابل في الموردة نجما الفريق السابقين رمضان عجب والطاهر الحاج «سادومبا» شكلا مصدر صداع واصبحا ساحة حرابة في البيت الموردابي حيث رفض مجلس البروف تميم والسر بخيت بيع اللاعبين رغم العرض المغري بعد الاتفاق على البيع تنصل البروف تميم ليتحمل السر بخيت المسؤولية لوحده مع رابطة المشجعين وكان بينهم صراعات وتراشق اعلامي انتهى الأمر بذهاب السر بخيت عن المجلس وجاءت الجمعية العمومية.
تميم تحمل المسؤولية: بعد اختيار المجلس الجديد اصبح تميم هو الرجل الواحد الذي يملك وسيلة جلب المال ضمن القائمة الموجودة تحمل المسؤولية لوحده في التسجيلات وبدون الرجوع لاحد وحتى المستشارين الموجودين معهم والذين كانت تهمهم مصالحهم الشخصية ونتيجة لذلك جاءت التسجيلات بانصاف مواهب وآخرين لم يتم التجديد لهم.
اضعف مجلس في تاريخ الموردة: الجمعية العمومية للموردة التي جاءت بتميم وامين الضو والعقيد طلال سيف اليزل وآخرين ورغم انهم جاءوا بلا منافس بل بالاجماع الا ان هذا المجلس يعتبر اضعف مجلس في تاريخ الموردة حينما اصطدم بمشكلة بيع رمضان والطاهر الحاج وهنا كانت المفارقة تميم الرئيس الذي رفض البيع مع السر بخيت عاد ليكون رأس حربة في البيع ولان المجموعة الموجودة في المجلس لا تملك القدرة على المواجهة وكانت اسيرة لآخرين من خارج المجلس وبعد تمسك تميم بقرار البيع تنصلوا الواحد تلو الآخر وقدموا استقالاتهم هرباً من هذا القرار لكي لا يدخلوا في معارك مع الآخرين وتركوا قائدهم لوحده في الساحة حتى اصبح المجلس غير شرعي ليتدخل الوزير الطيب حسن بدوي رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة بولاية الخرطوم الذي قام بحل مجلس تميم الذي لم يستمر لمدة شهرين ليسجل هؤلاء انفسهم في قائمة اضعف الشخصيات الموردابية عبر التاريخ.
لاعبون لا يشبهون الهلب!! منذ انطلاقة الاعداد للموسم الجديد تأكد الجميع ان نادي الموردة شرب مقلبا كبيرا في هؤلاء اللاعبين انصاف المواهب وبدأ الحديث حول هذا المقلب من بين المتابعين الى ان تحول هذا الحديث الي الجهر حيث اقتنع الجميع ان الموردة تضم لاعبين لا يستحقون ارتداء شعار الهلب حتى في الاشبال ناهيك عن الفريق الاول ولكن ماذا نقول مع الحظوظ؟!
الديبه ودماس رحلا في صمت!! المدرب الديبة ومساعده محسن سيد فضلا الرحيل في صمت لانهما توصلا لقناعة بان هذا الفريق يضم لاعبين لن يستمروا في المنافسة حتى دماس البرازيلي لم يصدق ان الدورة الاولى انتهت ليهرب البرازيلي دون عودة بعد القناعة بان هؤلاء اللاعبين غير جيدين..
مجلس اعاد الروح للموردة: مجلس الريح دمباوي وحنان خالد وخضر طه واسامة حسن الامين وآخرين ورغم اختلاف وجهات النظر في امر البيع الا ان هذا المجلس اعاد للموردة جزءا من بريقها المفقود من الهيبة الادارية في الوسط الرياضي واستطاع هذا المجلس ان يصادم ولم يهرب مثل الذين سبقوه وتحمل المسؤولية كاملة حتى نهاية الموسم رغم توعك الرئيس دمباوي .. اقل وصف له انه مجلس شجاع.
ايلتون لم يوفق: المدرب البرازيلي ايلتون يعتبر من افضل المدربين الذين عملوا في السودان ولا يختلف فيه اثنان وانه مدرب شاطر ورغم نجاحه في البداية ولكنه لم يوفق في المرة الثانية مع الموردة فكان قرار الرحيل.
اغلى ثلاثة اهداف في موسم الموردة: فريق الموردة مر باوقات عصيبة ولكن هنالك اهدافا غالية وثمينة للموردة وهي هدف رمضان عجب في مرمى الخرطوم الوطني وهدف لاعب الشباب كرم في مرمى الاهلي شندي وهدف احمد عادل في مرمى الخرطوم.
لهم الفضل في بقاء الموردة: كرة القدم يلعب فيها الحظ كثيراً في الاستفادة من خسارة الغير هذا الشئ انطبق على الموردة وهنالك نتائج استفادت منها الموردة بصورة مباشرة وهي تعادل هلال الساحل مع الاهلي الخرطوم في الدورة الثانية وتعادل الرابطة والاهلي مدني وخسارة الرابطة من الامل عطبرة وهذه النتائج بجانب فوز الموردة على الاهلي شندي والخرطوم والافيال هي التي ابقت الموردة في الممتاز واذا كان هنالك هدف يذكر فهو هدف عثمان حجو الثاني في مرمى جزيرة الفيل.
البرازيلي باولو نجم ساطع: رغم اقتناعنا بان هنالك لاعبين لا يشبهون الموردة موجودين في كشف الفريق الا ان البرازيلي السوداني باولو هو افضل لاعب في الموردة في هذا الموسم لمشاركته المتواصلة بجانب اجتهاده وروحه القتالية في جميع المباريات باستثناء لقاء جزيرة الفيل قبل الأخير.
شكرا برهان: المدرب برهان تيه هذا المدرب تولى المسؤولية في وقت هرب فيه الجميع وعودة برهان في هذا التوقيت كان له القدح المعلى في بقاء الفريق في الممتاز وشكراً برهان على هذه الخدمة الرائعة واقل ما يستحقه هو استمراره للموسم القادم والاشراف على التسجيلات بنفسه.