*بعد اقصاء الهلال والمريخ من المربع الذهبي وحرمانهما من التأهل لنهائي الكونفدرالية عادا للبحث عن البطولات المحلية.. *الهلال تبقت له مباراة في الممتاز مع اهلي مدني الفوز فيها يتوجه بطلاً للممتاز. *فوز الهلال على اهلي مدني امر مفروغ منه تماماً ليتوج الهلال بطلاً للممتاز ، اما المريخ حتى لا يخرج من الموسم بلا بطولة فان كل تركيزه سيكون الفوز بكأس السودان الذي يلعب فيه اليوم مع اهلي الخرطوم. *الجرح الذي تركه خروج الفريقين واقصائهما من نهائي الكونفدرالية جرح لا يندمل مهما فازا باية بطولة محلية!! *المرحلة التي وصل اليها الهلال والمريخ في بطولة الكونفدرالية الحالية لا نعتقد ان الفريقين سيصلان لها في السنوات الثلاثة القادمة على الاقل. *كبار لاعبي الهلال الذين تهربوا من تنفيذ ركلات الترجيح في مباراة ديجوليبا لو حدث ذلك من لاعبين آخرين خارج السودان لتلقى اولئك اللاعبون عقاباً رادعاً وللاسف الشديد مر ذلك الأمر وكأن شيئاً لم يكن!! محطة ثانية: *تسجيلات اللاعبين للموسم الجديد اصبحت على الابواب وكالعادة سيقوم فريقا الهلال والمريخ بتسجيل العديد من اللاعبين الجدد بدلاً عن بعض اللاعبين الذين لم يثبتوا وجودهم والذين كانوا يشكلون عبئاً على الفريق. *عملية التسجيل بالهلال والمريخ دائماً تتم دون اية استشارات من من يرصدون اللاعبين ، لذلك دائماً تكون عملية تسجيل اللاعبين الجدد ليس في المستوى المطلوب بل في كثير من الأحيان يكون المشاطيب احسن من القادمين الجدد!! *اللاعبان الكبيران وكابتنا الهلال والمريخ هيثم مصطفى وفيصل العجب نعتقد ان الوقت قد حان لاعلان اعتزالهما فهما ما قدماه لن يستطيعا ان يقدما 20% منه. *هيثم والعجب يجب ان يأتي تكريمهما تكريما غير مسبوق لأن ما قدماه للفريقين لم يقدم اي لاعب مثله في فترة العشرين سنة الأخيرة. *في الموسم الماضي عندما قام المريخ بشطب مهاجمه هنو كتبنا نعارض شطب ذلك اللاعب الذي ذكرنا انه افضل للمريخ من اللاعبين المحترفين الذين يلعبون للفريق. *هنو لو كان استمر بالمريخ لكان هو المهاجم المحلي الوحيد بالمريخ وهو كان يستحق البقاء وكلنا شاهد هذا اللاعب في مباراة المريخ الأخيرة مع اهلي الخرطوم كيف تلاعب بمدافعي المريخ وكيف شكل خطورة دائمة على مرماه. محطة ثالثة: *التهاني الحارة نسوقها لفريق مريخ الفاشر الذي حقق الصعود للدوري الممتاز كأول فريق من ولاية دارفور الكبرى يشارك في الممتاز. *مريخ الفاشر ظل ولموسمين على التوالي يكافح من اجل الصعود للممتاز لينجح في ذلك هذا الموسم. *بعد طول غياب سيكون هناك مريخان في الدوري الممتاز بعد ان هبطت كل الفرق التي تحمل اسم المريخ وهي مريخ الابيض ، مريخ الحصاحيصا ومريخ بورتسودان ليبقى المريخ الأب ليكون مريخ الفاشر هو المريخ الثاني في الممتاز في الموسم القادم. *محسن سيد المدرب الشاب استطاع ان يقود مريخ الفاشر للصعود للممتاز مؤكداً جدارته كمدرب ممتاز نأمل ان يواصل مع الفريق بدلاً من ان يتم استبداله بمدرب آخر كما تفعل كل الفرق الصاعدة للممتاز!! *اهلي عطبرة ايضاً نتقدم له بالتهاني للعودة ثانية للممتاز الذي سبق ان شارك فيه في موسم 2006 ليهبط ويعود للممتاز في الموسم القادم بعد ست سنوات قضاها بعيداً عنه. *بصعود اهلي عطبرة اصبح هناك 4 اندية تحمل اسم الاهلي ، اهلي مدني زعيم الاهلاوية ، اهلي الخرطوم ثم اهلي شندي واخيراً اهلي عطبرة. *في حالة بقاء هلال الساحل سيكون هناك ثلاثة فرق تحمل اسم الهلال ، الهلال الأب وهلال الساحل اذا تمكن من البقاء ثم هلال كادقلي. *من المتوقع ان تكون 9 من اندية الممتاز تحمل نفس الاسم هي الاهلي 4 فرق ، الهلال 3 فرق ، والمريخ فريقان. محطة رابعة: *محترف الهلال النيجيري يوسف محمد كان لدى الهلال رغبة كبيرة في انهاء تعاقده معه الا ان ذلك لم يحدث لان العقد كان يلزم الهلال بان يدفع له مبلغاً يصل الى قرابة ال200 الف دولار في حالة فسخ العقد لذلك فضل الهلال استمراره حتى يكمل فترة تعاقده. *يوسف محمد الم يكن اجدى للهلال ان يتخلص منه بدلاً من استمراره الذي كلف الهلال الخروج من الكونفدرالية التي كان الهلال من المرشحين للفوز بها!! *نفس ما حدث مع يوسف محمد انطبق على استيفن وارغو محترف المريخ النيجيري الذي ظل باقيا بالمريخ رغم ان المريخ لم يستفد منه والسبب ايضا يعود الي ان انهاء تعاقده كان سيكلف المريخ مبلغاً كبيراً من المال يفوق ال550 الف دولار!! *ريكاردو هو واحد من اسوأ المدربين الاجانب الذين تعاقبوا على تدريب المريخ منذ ان عرف المريخ التدريب الاجنبي في عام 1962م. *كل المدربين يتفاعلون مع مجريات المباريات بالوقوف على الخط لتوجيه اللاعبين وهذا مالم يفعله هذا الريكاردو منذ ان استلم تدريب المريخ لم نره ان وقف على الخط موجهاً للاعبين وتقديم النصح. محطة أخيرة: *لعل من اهم اسباب عدم ثبات مستوى المريخ هو استبداله المتواصل للمدربين اذ في كل موسم يتعاقد المريخ مع مدرب جديد والمريخ حتى يكون ثابت المستوى والاداء لابد من ان يكون له مدرب اجنبي كفء وقدير يواصل تدريبه لثلاث سنوات متواصلة .. لو حدث ذلك فان المريخ سيكون من احسن واقوى الفرق ليس في السودان بل في افريقيا والعالم العربي!! *لعل من الاشياء التي تجعل الهلال لا يحقق اي فوز ببطولة افريقية هو ان الهلال دائماً يعتقد انه هو الفريق الاقوى ما دام انه يواصل تخطيه لعدة مراحل ليصطدم في الادوار الفاصلة والحاسمة بفرق تخرجه من البطولة رغم ان بعضها مستواه اقل من الهلال.. *البطولة الحالية للكونفدرالية صور الاعلام ان الهلال سيكون هو البطل بلا منازع ليحدث للهلال ما ظل يحدث له في البطولات السابقة. *حقيقة الهلال هذه المرة كان هو الاقرب للفوز ببطولة الكونفدرالية ولكن الثقة الزائدة عن الحد وضمان اللاعبين للفوز بالبطولة هو الذي جنى على الهلال كالعادة.
