وثقت قناة النيلين الفضائية لنجم الهلال ومنتخبنا الوطني مدثر كاريكا كشف فيها الكثير عن نشأته وعلاقته بكرة القدم وعن علاقاته الاجتماعية والرياضية حيث اوضح البرنامج ان اللاعب مدثر الطيب الشهير بمدثر كاريكا ترعرع بمنطقة الكلاكلة القلعة بالخرطوم ومن ثم انتقلت اسرته لمنطقة امبدة بام درمان واشار كاريكا انه بدأ بفريقي النصر والجلال بروابط الثورة للناشئين وابان ان المدربين نزار وغازي في مرحلة الناشئين كان لهما الاثر الايجابي في تطوير مستواه الكروي رغم اهتماماته الضعيفة بكرة القدم في بداية مشواره الكروي واوضح كاريكا ان اصابة شقيقه الاكبر امام ناظريه في مباراة لكرة القدم »كرهه« الكرة وكادت ان تبعده نهائياً عن ممارستها وعاد واكد ان وصوله للهلال والمنتخب الوطني ليس نتيجة لتخطيط ودراسة بل ان الاقدار والظروف لعبت دوراً كبيراً في وصوله للشهرة والاضواء وابان انه حتى يوم تسجيله في صفوف التاج الامدرماني لم تكن له التطلعات والغايات في صنع مجد شخصي في كرة القدم .. وذكر ان فكرة المبادرات الانسانية والدينية انتابته في رحلة للهلال لمدينة كادقلي لمواجهة هلالها في الدوري الممتاز واوضح ان السيد عبد المهيمن الامين مدير الكرة السابق وعدد من اصدقائه لعبوا ادوارا كبيرة وخفية في ان تخلد ذكرى النجوم الذين ابرزهم كابتن الهلال والي الدين الذي يعتبره مثله وقدوته في كرة القدم وشهيد الهلال الطفل احمد واكد كاريكا ان اجمل وافضل اهدافه في مرمى دوجوليبا المالي في البطولة الافريقية الكونفدرالية الذي نصر به الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم بالعبارة الشهيرة الا رسول الله..
وتحدث كاريكا عن فترته بالناشئين وفريق التاج مروراً بفريق شباب الهلال والنيل الحصاحيصا والعودة مجددا للهلال كمهاجم خطير ونجم جماهير لا يشق له غبار واضاف ان فترته بفريق النيل الحصاحيصا صقلت موهبته وفتحت مداركه وعلمته الاعتماد علي النفس رغم الصعوبات التي اعترته في بدايتها وامتدح فترة كابتن احمد آدم الذي صعد بالنيل للممتاز وعمل عملا رائعاً اعاد به الروح لتماسيح النيل واثنى كذلك على المدربين الذين تعاقبوا على النيل في فترة مصطفى النقر ومجدي كسلا وجمال ابوعنجة والمصري جمال عبد الله .. وحيا مدثر كاريكا لاعب الهلال السابق الريح كاريكا الذي اطلقت الجماهير الهلالية لقب كاريكا عليه تيمنا به مؤكدا ان اكثر ما ارقه ان لا يقدر ان يحافظ على الاسم الكبير ولكن بحمد الله وتوفيقه قدم الى الآن ما يرضى جماهيره ويتطلع للمزيد بكل اجتهاد .. ووجه كاريكا رسالة للجماهير الزرقاء مؤكدا ان شعارهم كلاعبين هو تحقيق الانتصارات والافراح وابان ان كرة القدم لها حلاوتها واثارتها كونها تخضع لثلاثة خيارات نصر وهزيمة وتعادل مشيرا الى انهم كلاعبين همهم الفوز والتفوق ولكنهم في نهاية المطاف بشر يصيبون ويخطئون وطلب كاريكا الصفح والسماح لو انهم كلاعبين ادخلوا الحسرة في قلوبهم وفي نهاية الحلقة ارسل كاريكا التحايا لاسرته الكبيرة والصغيرة الزوجة والابناء هيثم ومحمد ولجميع الاهل بالجموعية واصدقائه وكافة الرياضيين والشعب السوداني واسرة القناة.