شد فريق الكرة بالمريخ الرحال الي تونس الخضراء ايذانا بالانطلاقة الفعلية لتحضيراته الجادة للموسم 2013م بقيادة مدربه التونسي محمد عثمان الكوكي والذي نجح في اكمال اتفاقه مع عدد من الاندية التونسية بحكم علاقاته للتباري امام المريخ والمساهمة في انجاح برامج الفريق الاعدادية. طموحات الكوكي تقوده للنجاح مع المريخ يعتبر مدرب المريخ الكوكي من المدربين الشباب ولديه الكثير ليقدمه بالدوري السوداني من خلال فريق المريخ مما يجعل المدرب التونسي يؤدي بقوة وكفاءة اكبر في قيادة الفريق ومحاولة عمل المستحيل من اجل نجاح تجربته والتي تعتبر تحديا بالنسبة له حسب وصفه ابان تقديمه من خلال المؤتمر الصحفي عند توقيع العقد معه ولعل طموح المدرب في خوض مغامرات جديدة وتحقيق انجازات حديثة تضيف لسيرته الذاتية في حقل التدريب بجانب الخبرات السابقة التي اكتسبها من وجوده بالدوري السوداني عبر بوابة الاهلي شندي كلها عوامل تصب في مصلحة المريخ وملامح مبشرة لنجاحه في تدريب الفريق.
يحتاج للدعم والصبر
سعادة كبيرة بدت علي المدرب الكوكي بعد توقيع العقد مع نادي المريخ وهو ينجح في كسب ثقة القاعدة المريخية ومجلس الفريق واختياره مديرا فنيا للفريق وهي بالتاكيد اشارة واضحة المعالم لنجاح المدرب الشاب في مسيرته التدريبية بالدوري الممتاز لتصبح فرحة الكوكي فرحتين الاولي بنجاح تجربته بالدوري الممتاز وقيادته للاهلي شندي باقتدار والفرحة الثانية تعاقد مع مجلس المريخ مدربا للفريق الاول وقيادة احد الفرق الكبيرة صاحبة الانجازات والسمعة الجيدة بادغال افريقيا والفريق صاحب الكاسات المحمولة جوا وهي تضيف الكثير للكوكي من خلال مسيرته التدريبية مستقبلا علي الرغم من قناعتنا التامة بقدرات الكوكي كمدرب كفء وقدير ولعل تجاربنا السابقة بالمريخ واندية القمة علي وجه الخصوص هي تعجل النتائج وتعجل باقالة المدربين وعدم الصبر عليهم حتي اصبح شبحا يهدد استقرار الفريق فنيا وليعلم مجلس المريخ استقرار التدريب واستمرار الكوكي بكافة مخصصاته والتزاماته دون التدخل في عمله مع اعطائه الوقت الكافي لتطبيق استراتيجيته وخططه فيما يختص بالجانب الفني للفريق هي الطريق لنجاحه المضمون في الادارة الفنية للمريخ وحفاظه علي انتصارات الفريق محليا وخارجيا بجانب توفير الجو الملائم للعمل دون صراعات جانبيه تؤثر على الجهاز الفني واللاعبين وانتهاج المفهوم الاحترافي في التعامل مع المدرب التونسي.
