الجماهير تنقسم بين أقوى ليلتي تأبين للموسيقار وردي والحوت
التلفزيون يؤكد جديته ويبشر الجماهير ويسلم الاتحاد أموال البث
{ اهتمام جماهيري كبير كان بالأمس من أنصار القمة ونتائج الخصوم المتوقعين في المرحلة التالية من أبطال أفريقيا، حيث جرت العديد من المباريات وبالنسبة للهلال فإنه لا جديد فحتى الآن فرص الفريقين حوروبا كوناكري الغاني وسيو سيور العاجي متعادلة بعد تعادلهما السلبي في كوناكري بالأمس وأن كانت المؤشرات وحسب نتائج الذهاب تميل للفريق العاجي.
{ وبالنسبة للمريخ فخسارة سيمبا على أرضه وبهدف ترجح تأهل خصمه ريكريتيفو دي لوبولو الانجولي ونتائج الإياب ستفصح أكثر.
{ ولا حظت من تداخلات القراء يعتقدون بالنسبة للهلال وجود 4 محترفين مميزين ضمن القائمة الأساسية ( سنكارا، أكانقا، سانييه و تراوري) أمر يصب في مصلحة الفريق ولكن المخاوف دائماً من خط الدفاع وهذه المرة البدلاء أو الاحتياطي أو الرديف خاصة بعد تجربة الجريف الأخيرة وولوج هدفين في شباك الفريق.
{ ويحذر ويشير هؤلاء إلى أن سيل الأهداف في شباك الهلال لم يتوقف من معسكر أديس أبابا!!
{ والكثيرون يرون أن الهلال في هذا الموسم يجب أن يسير على طريق الانتصارات ويتجاوز أزمات التسجيلات الأخيرة ويتطلع للبطولات الخارجية بكل قوة.
{ والهلال مواقفه ومراكزه وتواجده عبر المواقع العالمية والاتحادات الدولية مميز جدًا ولابد من إشارة وتحدث عن أحد الأهلة الخلصاء كان قد تناول دوره زميلنا محمد عبد الماجد في إحدى مواده عن الهلال وتواجده عبر المواقع العالمية إنه المهندس أحمد الريح ابن القطب الهلالي الكبير عمر عبد الرحيم أبو بكر الشهير بناغويرا والمهندس أحمد الريح من مواليد 1978 وكان قد جاء التاسع في امتحانات الشهادة السودانية وبسببه ابتدر الهلال وقتها الاحتفاء بأوائل الشهادة السودانية والآن فهو مهندس مدني خريج جامعة الخرطوم ويعمل الآن في مدينة كالجري بولاية البرتا بكندا في إحدى كبريات الشركات العالمية أديب ومفكر وكاتب وسبق وأن نشرنا له عبر (قوون) و(لقاء كل يوم) العديد من المساهمات والمشاركات فهو ملم بقوانين الفيفا الماماً تاماً ويكتب عبر الكثير من المواقع الالكترونية رأينا أن نعطيه حقه عبر هذه المساحة خاصة وأن اسمه والتعريف به لم يذكر صراحة.
{ التحية له وللأخ كدودة الذي أشار للمادة وللزميل محمد عبد الماجد الذي أثار الموضوع والتحية للقطب الهلالي الكبير عمر ناغويرا والد المهندس (أحمد الريح) وهو اسم واحد مع التمنيات دائماً للهلال بالتفوق والرفعة.
لحن الختام:
{ تفخر (قوون) بأنها مدرسة ينطلق منها الكثيرون ويتخرجون ويبدعون لذلك كنا أكثر سعادة بالمهندس أحمد الريح عمر أبو بكر وكنا أكثر سعادة وعبر (قوون) من سنوات والهلالابي الولهان د. طارق بابكر علي التوم وهو عبر (قوون) يعلن عن تميز الهلال ولأول مرة كفريق سوداني عبر اتحاد تاريخ واحصاء كرة القدم.
وتميز (قوون) ونصرتها للهلال لاتحدها حدود وبالأمس القريب كان تميزها وتناولها لموضوع الهلال أكثر الفرق في القارة مشاركة في أبطال الأندية الإفريقية متفوقاً على فريق القرن وغيره من فرق.. وياهو ده الهلال.. ياهو ده السودان
{ اليوم يقيم نادي الأحرار الأم درماني لمسة وفاء وتأبين لفقيد الفن الخالد بإذن الله بأعماله محمود عبدالعزيز الحوت بمشاركة صديق الراحل أحمد الصاوي وبمشاركة الفرقة الكاملة لمحمود عبدالعزيز (محمود في القلب) وعدد من الفنانين والشعراء والشخصيات العديدة وبرعاية من جهاز الأمن والمخابرات الوطني ومعتمد كرري د. الناجي .
والليلة وبكل تأكيد جديرة بالمشاهدة ونخشى أن يضيق نادي الأحرار بالحشود ولو هناك إمكانية رغم ضيق الوقت ليتم نقلها لملعب الأحرار المنجّل والمسوّر.
وبالمناسبة في ذات الليلة مساء اليوم تقيم اللجنة العليا لمهرجان وردي الوطن ليلة الذكرى الأولى لرحيل فنان إفريقيا الأول بالمسرح القومي بأم درمان ويشتمل على فقرات وموسيقى ومشاركات غنائية وشعرية وفيلم وثائقي وتكريم.
وهكذا ستنقسم الجماهير والمشاركين وحتى المسئولين بين الليلتين حيث غاب التنسيق.
{ مريخ الفاشر مع الهالة الكبرى حوله والقرعة التي خدمته ليفتتح المسار على أرضه ومع البطل هلال السودان مطالب بالتهدئة والعمل على الخروج على الأقل بخسارة معقولة.. نخشى أن ينجرف ويجاري الهلال ويتعرض لهزة قد تؤثر عليه لاحقاً في بقية الممتاز.
مريخ الفاشر مطلوب منه الصمود وليس الانهيار.. وكما قلت وفي البال نتائجه في مرحلة الإعداد وخسارته من فريق بالدرجة الأولى الأحرار برباعية مقابل هدفين..
{ طمأن التلفزيون قاعدته العريضة من المشاهدين وهو يؤكد جديته في نقل الممتاز عبر عدة أقمار بجانب تسديده للقسط الأول من حقوق البث مما أدخل الطمأنينة في نفوس الرياضيين والأندية والمشاهدين.. برافو
{ المريخ وعصام الحاج.. لم يستلم الأجانب مرتبات ثلاثة شهور وبالأمس أفريقياً فاز الزمالك على الغزالة التشادي بالسبعة والاشانتي على بطل غينيا بالسبعة وإنها لإنذارات وتهديد كبير لكل الفرق.. وياساتر تستر.