من المعروف في كل الأندية العربية والافريقية والعالمية أن تجد أهم شئ امتلاك العضوية والتي هي بمثابة الدعم المادي الكبير للنادي وفتحها يأتي بأعضاء جدد وايرادات محترمه للنادي ومن قبل عندما فتح الهلال باب العضوية وصلت عضوية النادي 45 ألف شخص وهذا لم يحصل في تاريخ الأندية السودانية مما يدل على الشعبية الكبيرة للأزرق، وكان الدخل خرافي للهلال ولكن كان المفاجأة عند قيام الجمعية العمومية بأن الخمسة والأربعين ألف الذين نالوا العضوية لم يحضروا للجمعية وبسبب ذلك تأجلت أكثر من مرة، وكانت الأموال موجودة والأشخاص غير موجودين والآن الهلال فتح الباب من أجل اكتساب العضوية وممكن أن يستثمر فتح هذه العضوية وبالفعل هناك أشخاص تقدموا لنيل العضوية واكملوا إجراءاتهم فقط ينتظرون اصدار قرار من قبل المجلس بمنحهم بطاقة العضوية بعد فحص المستندات التي بموجبها يحق لهم اكتساب عضوية أكبر الأندية السودانية، فالمطلوب من مجلس إدارة نادي الهلال الإسراع في هذا الأمر ومنح من يستحقون العضوية بعد استلام المستندات وفحصها وعليه أن يدفع اشتراكات العضوية ونيل العضوية وقدر ما يسرع المجلس في اصدار قرار بخصوص هذا الشأن يستطيع أن يجلب دخل للهلال إضافة لذلك على المجلس أن يفعل قطاع الاستثمار لأن كل برنامج يتم تنفيذه في قطاع الاستثمار فيه دخل للهلال وعليه أن ينفذ خطته بخصوص ملاعب الخماسيات ولكنه لم ينفذها حسب ماكان مخططاً لها ويجب تفعيلها، وكذلك الملعب الرديف حتى يرتاح الفريق من التنقل من ملعب لآخر خاصة في حالة انقطاع التيار الكهربائي الذي الغى مران الفريق وأيضاً من أجل توفير الأموال التي تدفع لإيجار الملاعب، وكما مزق فاتورة الفنادق بإنشاء البيت الهلالي عليه أن يمزق فاتورة ايجار الملاعب وتأهيل الملعب الرديف وتفعيل مشروع صالة الأفراح الذي اقترحه المجلس في المؤتمر الصحفي الذي حضره والي ولاية الخرطوم دكتور عبدالرحمن الخضر عند افتتاحه للملعب الرديف وإذاعة الهلال الداخلية والمركز الإعلامي وملعب الخماسيات بالإضافة للمقترح الذي قدمه الفنان الهلالي الشاب شريف الفحيل (ليالي الهلال) ومقترح القيام الشرف الهلالي لتكون مسئوليتهم الدعم المالي للهلال خلال مشواره المحلي والإفريقي وكل هذه المصادر ستسهل للمجلس الكثير وتوفر له أموالاً تعينه على تسير نشاط فريق الكرة بالنادي خاصة في ظل ارتفاع السقف المالي للمحترفين الأجانب والمدربين وحوافز ومرتبات اللاعبين في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية خاصة وأن الصرف في اليوم الواحد أصبح عالياً فالمجلس وحده لايستطيع الالتزام بهذه المنصرفات إلا إذا قام بتفعيل المصادر وأسرع دخل هو العضوية.