يواصل د. حافظ شقيق بروف مامون حميدة حملته فى تبييض صورة الوزير ولو على حساب المؤتمر الوطنى الذى زعم صاحبنا انه اول من يستهدفه وكأنه يتصور ان البروف هو الذى اتى بالمؤتمر الوطنى لا العكس .. وفى افضل الأحوال يريد ان يقول لنا ان الوزير هو الذى يزين جيد المؤتمر الوطنى..فاسمع حديثه(ولم يستخدم السكن الحكومى،المخصص للوزراء ولم يتقاضى بدل سكن،وعزف كذلك عن تقاضى كل البدلات ومنها حافز الإجتماعات التى تفوق المليون جنيه للإجتماع الواحد (فلا غرو انك كلما اردت مقابلة مسئول قيل لك انه فى إجتماع ) والاهم من كل ذلك انه لم يتبوأ المنصب ليتكسب منه بالحرام ) انتهى واسرة وزير الصحة وهى الأسرة التى عرفت بالأستثمار فى المجال الطبى والمستثمر عادة ان لم يحقق ربحاً فاما ان تقوده الخسائر للتصفية او للسجن او ان تتلاحق المكاسب فيكون التمدد على ماهو عليه حال البروف وشقيقه( اللهم زدهم ) ولطالما ان زهنية الأسرة تجارية فسنتحدث مع الشقيق بلغة الربح والخسارة (ويفتح الله ويستر الله ) لعل هذه الطريقة تقرِّب مابيننا من مسافات ..اولاً :الا ترى انك تجاوزت كل الحدود عندما تدمغ كل وزراء الحكومة بانهم يرفضون مقابلتنا لأجل عيون المليون جنيه ؟ والله اننا لانحسن الظن ابداً بهذه الحكومة التى نعارضها منذ حكمتنا وحتى يومنا هذا وبرغم ذلك لانملك الجرأة على الخوض فى وزرائها بالطريقة التى تناولتها بها،واذا كان لدى المرء قليلٌ من الورع لعصمه عن الخوض فى الناس بهذه الجسارة، خاصة وانها تزعم انها حكومة (اسلامية ) الا ترى ان هذا هو اكبر تشويه للإسلام ؟ وان كان الوضع كما ذكرت فكيف تقبل لأخيك العمل فى ظل حكومة تشوِّه الدين .. وتأكل اموال السودانيين ..ووزراؤها عندما تقصدهم يقولون لك (الوزير فى اجتماع ) لأجل المليون جنيه التى ذكرت..بمنطق السوق بقاء البروف فى هذه المنظومه وفق رؤيتك : اما ان يكون الدين عنده من الرقة بحيث لايعبأ ان كان من يعمل معهم ملائكة اوشياطين ؟ او ان هناك كسباً كبيراً يحققه البقاء فى الوزارة يجبُ ماقبله؟وفى الحالتين نقول لمنطقك ومبررات شقيقك ..ماهكذا ايها الاعزاء..واننا لننطوى على راي بالغ السوء على هذه الحكومة ولكننا لاننكر ان فيهم رجالاً بالغوا الطهر.. عفيفوا اليد.. طيبوا المعدن ..ولكنك فى اندفاعتك الهوجاء تريد ان تسوقنا الى ان حواء السودانية لم تنجب غير البروف حميدة !! ولكنّا نقول لك : خذ بضاعتك..يفتح الله..وتقول سيدى ( انه لم يتبوأ المنصب ليتكسب منه بالثراء الحرام ) نفهم من هذا انه يمكن ان يتكسب منه بالثراء الحلال ؟!ولم تقل لنا ماهى المكاسب التى حققها البروف من المنصب( بالثراء الحلال )؟! ولنساعدك على الإجابة :الوزير يقول: انه صاحب المستشفى الأكاديمى ووزارة الصحة دفعت مليارات الجنيهات للبناء فى المستشفى فهل الصرف من العام للخاص يندرج تحت مسمى الكسب الحلال ام الحرام ؟ والمكيفات التى نقلت من مستشفى ابراهيم مالك وركبت فى الأكاديمى مالأسم الملائم لهذا التصرف ؟!والأعلانات التى تدفعها وزارة الصحة على شاكلة (الأطباء الذين تم اختيارهم للعمل بالوزارة لمقابلة الوزير لتهنئتهم ) والوزارة تدفع دفع من لايخشى الفقر ..وتخرج علينا لإقناعنا بالوزير المتجرد .. والله لوضاعفوا له المرتب والحوافز والبدلات والإمتيازات ومضت ادارة الوزارة فى سياساتها وعمل كوزير تحكمه قوانين ونظم..بدلاً عن طريقة( الفريد فى عصرو) لكان ارخص على شعب السودان من هذا العبث المحاسبى الذى يبدد ولايجمع ..وايضا عزيزى عن فكرة التجرد عند اخيك بمنطق السوق نقول لك: يفتح الله..قطعاً د.حافظ لم يكتب لنا هذه المعلومات من ضرب الودع ، انما هى ونسة الأشقاءا زاعها الشقيق بلاحنكة ولاهدى ولا كتاب منير.. فطالت الحكومة بالأتهامات القاسية والتى لو كتبناها لقامت الدنيا ولم تقعد..والبروف يقرأ كلمات شقيقه عن زملائه الوزراء ولايتبرأ من هذا القول ولا التجريح الذى انتاش زملاؤه وقبل الزمالة هم اخوانه فى هذا التنظيم العجيب ؟!فاذا صمت هؤلاء الوزراء عن القدح فيهم تبقى المصيبة اعظم ويكون د.حافظ حميدة قد قاد المؤتمر الوطنى وحكومته وشقيقه ..عمودياً والى القاع.. وسلام يااااااااااوطن