بقتل 4 مدنيين من الرزيقات في جنوب دارفور وردت بعض المعلومات الكاذبة بتوقيع منظمة تدعي ( سيدو) وذلك علي موقع سودان تريبيون الاكتروني 21/03/2013. مفادها مقتل اربعة مدنيين من قبيلة الرزيقات بدم بارد علي يد قوات جيش تحريرالسودان (مناوي) ، وذلك في تاريخ متزامن مع تاريخ معركة (ابقي راجل) بين قوات الجبهة الثورية السودانية من حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) ووفقاً لهذه الادعاءات تود الحركة توضيح الاتي : * ظلت حركة/جيش تحريرالسودان وعلي مستوي قيادتها تصدر منشورات قواعد السلوك لقوات الحركة بما يتماشي ويتفق مع القانون الدولي الانساني وقوانين حقوق الانسان وظل ضباط وضباط صف وجنود الحركة ملتزمين بذلك نصاً ورحا. * حركة/جيش تحريرالسودان ما نشأت الا من اجل المواطن ورفع الظلم عنه وليس من اساليبها استهداف المدنيين اينما كانوا وبالعكس تماماً فهي تبذل الغالي والنفيس من اجل الدفاع عنهم ، وعليه المعلومات المذكورة غير صحيحة البتة ولا تعكس الحقائق ، انما رؤية وهدف خبيث لاصحاب التقرير. * المنظمة المذكورة من المنظمات المشبوهة والتي تخدم اجندات النظام وما التف حوله وظلت تحيك التقاريرالمضللة ضد المقاومة الثورية حيث لم نسمع لها صوتاً لانتهاكات النظام وفظائعها في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق واماكن اخري من السودان ، ولكن صوتها يعلو في النيل من المقاومة الثورية السودانية مايؤكد ارتباطها بدوائر النظام . * اعتمدت المنظمة المشبوهة في مصادرها علي شخص مشبوه بصلاته مع الاجهزة الامنية ودوائر الاستخبارات السودانية ويقيم في العاصمة الاوغندية كمبالا. كما ان المنظمة اصدرت تقريرها مصاحباً بحكمها بالتنديد دون الرجوع الي الطرف الآخر ما يعكس سوء النية وعدم حيادتها * التاريخ المذكور15/03/2013 وقبله بيوم كانت الحركة منشغلة في معاركها مع متحركات النظام حيث استطاعة تدمير متحركين وقد نشرنا اسماء اسري المعارك لتسليمهم الي ذويهم ، فليس من المنطق ان نسلم الذين يقاتلوننا ونقتل المدنيين الذين لا ذنب لهم . * الحركة تجدد رفضها التام للاتهامات جملةً وتفصيلا وهي لا تعتقد اصلاً بصحة الرواية في الاساس ناهيك عن كون الحركة طرفاً فيها . هذا ما لزم توضيحه وبالله التوفيق ،،، عبدالله مرسال أمين الاعلام والناطق الرسمي 22/03/2013