شاهد بالفيديو.. جنود بالدعم السريع قاموا بقتل زوجة قائد ميداني يتبع لهم و"شفشفوا" أثاث منزله الذي قام بسرقته قبل أن يهلك    الجزائر تتفوق على السودان بثلاثية نظيفة    سهير عبد الرحيم تكتب: ماحدث في نيويورك    شاهد بالفيديو.. الفنان محمد بشير يرقص بطريقة مثيرة على موسيقى الأغاني الخليجية    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    البرهان يزور تركيا بدعوة من أردوغان    المريخ يحقق الرمونتادا أمام موسانزي ويتقدم في الترتيب    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    جنوب إفريقيا ومصر يحققان الفوز    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    القيادية بالحرية والتغيير حنان حسن تفاجئ الجميع وتدافع عن الطالب الذي أهان معلمه بالرقص أمامه: (ما شفت رقصه قلة أدب ولا عدم تربية وانتو خالطين بين الاحترام والخوف وبين التربية والقسوة)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    وفاة مسؤول بارز بناد بالدوري السوداني الممتاز    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل زور صلاح الدين العتباني شهادة وفاة علي فضل?!!
نشر في حريات يوم 20 - 04 - 2013


بكري الصائغ..
[email protected]
مقدمة:
(أ)-
***- بعد غد الأحد 21 أبريل الحالي، تمر الذكري ال23 عامآ علي جريمة اغتيال الطبيب علي فضل والتي وقعت في عام 1990 بقصد تصفيته جسديآ مع سبق الآصرار والترصد ، وتمت عمليات تعذيب بالغة القسوة قبل وان يقتل باحدي “بيوت الأشباح” في الخرطوم. وكان القاتل الفعلي والمشرف علي تعذيب الراحل علي فضل هو زميل القتيله في مهنة الطب وايضآ بكلية الطب في جامعة الخرطوم ايام الدراسة اللواء طبيب الطيب محمد خير “سيخة”.
(ب)-
وتقول اصل الحكاية:
***- قررت نقابة الأطباء القيام باضراب ضد النظام القائم الحاكم الذي راح ويسرح ويطرد ويحيل للصالح العام احسن الكفاءات الطبية وايضآ من يعملون بالمعامل والمختبرات، ويحل محلهم اطباء اسلاميون ينتمون للجبهة الأسلامية، ولما تعاظمت وكثرت حالات الطرد التعسفي بالجملة وخلت اغلب المستشفيات الكبيرة والصغيرة من الاطباء كان لابد للنقابة وان تبدي رآيها عبر اضراب وتوقف عن العمل بعد ان رفض جنرالات قادة(المجلس العسكري العالي لثورة الأنقاذ) -وقتها- الاستماع الي اصوات المفصوليين. وكان علي فضل هو ابرز شخصية ظاهرة بين كل الاطباء الاخرين في قيادة الاضراب.
(ج)-
***- اصدر قادة (المجلس العسكري العالي لثورة الأنقاذ) قرارآ يحظر فيه المواطنيين من اللجوء للاضراب، وان كل من يخالف هذا القرار العسكري سيعاقب بجريمة (محاربة النظام الاسلامي في البلاد) وتصل عقوبتها الي حد الأعدام. ولما كانت نقابة الاطباء قد قررت تحدي هذا القرار وانها ستمضي قدمآ في اضرابها، عندها سعت السلطات الأمنية في اعتقال الأطباء الذين نفذوا الاضراب، وكان لابد لعلي فضل -وقتها- وان يختفي عن الانظار فلجأ الي مكان أمن بعيدآ عن العيون.
***- كان للإضراب الذي نفذه الأطباء السودانيون إبتداء من يوم الأحد 26 نوفمبر 1989 أثراً قوياً في كسر حاجز المواجهة مع نظام الجبهة الفاشي الذي استولى على السلطة أواخر يونيو من نفس العام بإنقلاب عسكري أطاح حكومة منتخبة ديمقراطياً. وبقدرما أذكى ذلك الإضراب روح المقاومة ومواجهة الطغمة التي استولت على السلطة بليل، مما أثار في المقابل ذعراً واضحاً وسط سلطات النظام الإنقلابي الذي بدأ حملة ملاحقات وقمع وتنكيل شرسة وسط النقابيين والأطباء على وجه الخصوص. وفي غضون أيام فقط جرى اعتقال عشرات الأطباء، الذين نقلوا إلى (بيوت الأشباح) التي كان يشرف عليها في ذلك الوقت “جهاز أمن الثورة”، وهو واحد من عدة أجهزة أمن تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية كما ان فرق التعذيب التي مارست هذه الجريمة البشعة ضد عشرات الأطباء كانت بقيادة عناصر الجبهة الإسلامية من ضمنهم:
الطيب سيخة …وعوض الجاز… وابراهيم شمس الدين… وبكري حسن صالح.
***- قام اللواء طبيب “سيخة” وعلي رأس فرقة عسكرية مسلحة بالتوجه الي منزل والد علي فضل وسأله عن مكان علي واين هو مختفي?!!…ولما لم يجد لسؤاله من الوالد وبقية افراد الأسرة، قام باعتقال شقيق علي فضل، وبكل صفاقة راح الطيب “سيخة” ويهد افراد الاسرة وبصورة خاصة والدهم بان ابنهم المعتقل سيظل ” رهينة” عند السلطات حتي يسلم علي فضل نفسه لرجال الأمن.
(د)-
***- وماكان امام علي فضل من حل اخر الا ويقوم بتسليم نفسه مفديآ شقيقه، وفي يوم 8 ديسمبر من عام 1989 دخل علي فضل احدي “بيوت الاشباح”…ولم يخرج منها الا الي قسم الحوادث بالمستشفى العسكري، وهناك فاضت روحه الطاهرة فجر السبت 21 أبريل 1990.
(ه)-
***- إستمرار تعذيب الشهيد علي فضل على مدى 23 يوماً منذ اعتقاله مساء 30 مارس 1990 حتى استشهاده صبيحة 21 أبريل 1990 يثبت بوضوح إنه هزم جلاديه، الذين فشلوا في كسر كبريائه وكرامته واعتزازه وتمسكه بقضيته. ومع تزايد وتائر التعذيب البشع اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية. وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال.
المدخل الأول.
(أ)-
***- نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: “إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع…. لقد كانت حالته مؤلمة… وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه”.
***- طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة “نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد”. وكان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان وسُجلت حالة الجثة كما يلي:
1-
مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.
2-
جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.
3-
كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر).
(ب)-
**- العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد.
***- بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة، هما: بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”.
المدخل الثاني:
(أ)-
***- بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة. فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب “حمى الملاريا”.
***- العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها.
*'**- إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة “نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب”.
***- وبناء على ذلك فُتح البلاغ
رقم 903 بالتفاصيل الآتية: -
المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد-
المتهم: جهاز الأمن –
المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).
***- لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ.
***- الآتية أسماؤهم شاركوا، بالإضافة إلى الطيب سيخة، في تعذيب د. علي فضل (أسماء حركية وأخرى حقيقية لأن غالبية الجلادين كانوا يستخدمون أسماء غير حقيقية) –
1- نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي –
2- العريف العبيد من مدينة الكوة –(كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية) –
3- نصر الدين محمد –
4- العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان)-
5- كمال حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات)
6- عادل سلطان-
7- حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر)-
8- عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله… من شرطة الدروشاب)-
***- ويبقى القول ان جلادي وقتلة علي فضل معروفون…. وسيطالهم القصاص… هم وكل من كان في موقع مسؤولية في سلطات النظام في ذلك الوقت إبتداء من أنفار الأمن وحتى مجلس قيادة الإنقلاب والمجلس الأربعيني وعناصر وقيادات الجبهة التي كانت تدير دولة القهر والبطش من خلف كواليس اُخرى.
المدخل الثاني:
(أ)-
بينما كنت اقلب المواقع الألكترونية التي تهتم بالشأن السوداني بحثآ عن الجديد في موضوع اغتيال الطبيب علي فضل، وجدت مقالة خطيرة بموقع:
( كتابك)-
ورئيس تحريره فتحي البحيري-
وجاءت المقالة تحت عنوان:
( قيادية بنظام البشير تستمر في قتل وتعذيب المرحوم د.علي فضل !)،
المصدر:
http://keytabook.com/details.php?articleid=4356
***'- وسأقوم ببث جزء هام للغاية وردت بالمقالة اعلاه:
***- الجدير بالذكر أن الدكتور غازي صلاح الدين كان قد اعترف ضمنيا (آنذاك) بأنه قام بتزويرشهادة وفاة دكتور على فضل بحسب رواية أحد الناشطين لما قاله غازي في لقاء مع الطلاب السودانيين بمصر بداية التسعينات . وكان الناشط أسامة العوض قد نشر في منبر موقع سودانيزاونلاين الآتي نصه (في عام 1990م عقد الدكتور غازي ندوة في دار اتحاد الطلاب السودانيين بجامعة المنصورة بمصر بدعوة من الإتجاه الإسلامي وقد حضرت هذه الندوة حيث كنت طالباً آنذاك, وكان طيلة الندوة يبشر حالماً بثورة الإنقاذ وسفينتها والدواجن الأمريكية والفرح والمستقبل والتنمية والسواعد والإزدهار ..وطفق يرسم مدينة فاضلة وردية زاهية حتى ظننت أنها الجنة..وكان أغلب حديثه موجهاً لمنسوبي الإتجاه الإسلامي وتمدد زمن الندوة حيث كان الجو ملبداً بالضباب (في مصر تسمى شبورة) ولن تستطيع عربته التحرك , فأكمل فاصل أغانيه الرومانسية عن النظام الحاكم والعدل المنزّل من السماء الذي ينتهجه , وكان يتحدث بطريقة مشابهة لعمكم مختار في ركن الأطفال…
***- وفي المناقشة جاء دور التجمع الوطني فانبرى له زميل المنبر هنا ابراهيم النعمة وكنا نسميه (عنكبة) بصورة مباشرة بالميكرفون وهو يشير إليه “أنت الذي قتلت الشهيد علي فضل وأصدرت شهادة وفاة بالملاريا له رغم الجروح وآثار التعذيب البادية عليه.. أسمعنا قولك في هذه الحادثة “?!!
***- إضطرب الدكتور غازي لكنه حاول أن يبدو هادئاً ولم ينكر التهمة مطلقاً بل أزبد وأرغى ورفع كلتا يديه لأعلى فظهرت ذراعيه إذ كان يلبس جلابية وسحب كمها نحو ذراعه كأنما يستعد لعراك, وبرر بأن هؤلاء (الشيوعيين) كانوا يدعون إلى إضراب أطباء , هل تعرفون ماذا يعني إضراب أطباء؟…والله والله (الكلام والحليفة المزدوجة له) أنا مشيت المستشفى ولقيت إمرأة مسكينة تحمل طفلها العيان بين ذراعيها وشارف على الموت , ومالاقيه دكتور يعالجها …طفل كان حيموت …وكاد الدمع ينساب من عينيه…
***- وأنا الليلة قاعد معاكم للصباح ..الخ , لم يمتد بعدها أمد الندوة وغادر مسرعاً فقد إنقشعت (الشبورة) أو هكذا قيل لنا.
***- هذا موقف محضور مني ومن عدد من أعضاء المنبر ومن مجموعة كبيرة من زملاء الدراسة… وعلق أسامة العوض على ذلك بقوله (التبرير للمجرم يعطي المسوغ الفكري وخاصة إذا كان غطاءاً دينياً مقدساً فيعتقد المجرم بأنه أحسن عملاً ينتظر عنه مثوبتين من الحكومة في الدنيا وتضاعف الحسنات الإلهية في الآخرة ).
***- كما لاحظت بعد تلك الندوة في كل اللقاءات التلفزيونية التي شاهدت فيها الدكتور غازي أنه ليس من السهولة أن إخراجه عن طوره كما أخرجه المدعو (عنكبة) فقد تحولت كل الرومانسية إلى غضب وهياج , كأنما ارتوى بزيت الخروع.
المدخل الثالث:
***- من زور شهادة وفاة الراحل علي فضل:
1- الطبيب بشير إبراهيم مختار…وأحمد سيد أحمد?..
(وهما قد اصدرا تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة “رقم 166245″، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب “حمى الملاريا”)?!!!.
ام اخيرآ…
3- الدكتور غازي صلاح الدين، الذي اعترف امام حضور طلابي مع الطلاب السودانيين بمصر بداية التسعينات?!!
المدخل الرابع:
السيرة الذاتية للراحل علي فضل:
الاسم : علي فضل أحمد فضل
تاريخ الميلاد: 1950م.
مكان الميلاد: الديم / الخرطوم.
المراحل الدراسية: مدرسة الديم الابتدائية شرق ثم انتقل إلى بخت الرضا الابتدائية (حيث أكمل دراسته هناك) ونجح نجاحاً باهراً (ثاني اللجنة على الدفعة).
المرحلة الوسطى: الخرطوم الأميرية الوسطى.
المرحلة الثانوية: التحق بمدرسة الخرطوم الثانوية الجديدة.
المرحلة الجامعية: نجح في امتحانات الشهادة الثانوية العليا والتحق بكلية الطب جامعة الخرطوم 1971م.
التحق بجامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية بعد فصله من جامعة الخرطوم لأسباب سياسية.
بعد حصوله على بكالوريوس الطب بتفوق طُلب منه العمل معيداً ولكنه فضّل العودة إلى الوطن لحاجته لخدمات الأطباء.
الخبرة العملية: التحق بوزارة الصحة كطبيب امتياز 10/4/1980م.
عمل بقسم الأمراض النفسية والعصبية في يونيو 1981م.
نقل للعمل بجنوب كردفان في يونيو 1982م.
عمل بجراحة المخ والأعصاب في يوليو 1985م.
ومن ثم تفرغ للتخصص والتحضير لدرجة الماجستير في طب المجتمع.
كان بالغ التأثير في مجال العمل النقابي وتنظيمه والمساهمة في إدارة معاركه المطلبية والسياسية.
تاريخ الاعتقال: 1/4/ 1990م.
تاريخ الاستشهاد: 21/4/1990م.
المدخل الأخير:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية – الحرة- أبث:
1-
***- الأن، وبعد ان ازيح الطيب “سيخة” من منصبه الدستوري عام 2006 بعد توقيع اتفاقية السلام وخرج مطرودآ من منصبه بالقصر ولم يعد يمللك اي نوعآ من الحصانة…الايحق لاسرة الراحل علي فضل ان ترفع ضده قضية جنائية بتهمة قتل ابنهم مع سبق الاصرار والترصد وتطالب بتقديمه للمحاكمة?!!.
***- هل هناك موانع تمنع الاسرة المكلومة من التقاضي ورفع الامر للجهات العدلية لنيل القصاص من المجرم “سيخة” الذي ينعم بالحرية التامة ويداه ملطختيين بدماء الابرياء?.
***- هل يشرف البشير وبطانته ان تداس حرمة القوانيين والاعراف والشرائع السماوية من اجل القتلة?!!
***- هل تعرضت اسرة الراحل علي فضل لاي ضغوطات وارهاب من قبل الاجهزة الأمنية بالا يصعدوا موضوع الاغتيال مستقبلآ…والا تعرض افراد الاسرة للمضايقات والاعتقالات?!!
***- هل ستكتب الصحف المحلية في يوم ( ذكري وفاته ) عنه وعن الجريمة التي وقعت تحت بصر وسمع القصر والحكومة والبشير والترابي….ام كالعادة ستكون اجهزة الرقابة واقفة فوق رؤوس الصحفيين?!!!
2-
الطيب سيخة فى لحظة ركوع يقبل يد
سيده على عثمان محمد طه…(صورة)…
http://sudanyiat.net/news.php?action=show&id=18452
3-
الطيب سيخة يسخر من إتهامه بالدروشة!!
http://www.alnilin.com/news.php?action=show&id=14633
4-
وذاكرة التاريخ أيضا لا تنسى يا سيخة !
http://www.alrakoba.net/articles-act…w-id-26085.htm
5-
الطيب سيخة ينفي أن يكون ” مدروش ”
او مصاب بأمراض نفسية وعصبية ..
http://www.islang.net/vb/showthread.php?t=587


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.