السيد/وزير صحة د.الخضر عوّدنا ان نبحث عن المرامي الخاصة خلف كل قرار وزارى يصدر عنه، فعندما اصدر قرار منع الإختصاصيون من العمل فى المستشفيات الخاصة ، ظل اثنان من الأختصاصيين يعملون فى الزيتونة اثناء الدوام الرسمى ولما كتبنا عنهما مراراً ترك احدهما الزيتونة والسودان ..لأنه لم يستطع ان يتسق مع نفسه وهذا الوضع..وكانت قرارات المنع كلمة حق اُريد بها باطل.. وعندما هدم المشرحة وحوادث اطفال جعفر بن عوف قال :انه يريد الصيانة ..فاذا به يخدع اداته التعسة د.يونس عبدالرحمن مدير المستشفى ..وساواها بالارض لتصبح لاحقا موقفاً للسيارات ..فاذا كانت الصيانة هى الحق فالهدم هو الباطل الكذوب .. وسيادته عندما تحدث عن الفنان جمال فرفور وزميلته ندى القلعة فقد منحنا مساحة للضحك من بين مآسيه المتعددة ، والتناقض المذرى الذى يدخل نفسه فيه كلما قال كلمة والعجيب انه نفس الشخص الذى احتمى به ابناء المرحومة الزينة واحشاؤها خارج جسدها سبعة واربعون يوماً ، لم يقل لهم اكثر من أتصرفوا !وفجاة اصبح تلوثنا البصرى قضية تشغله ؟ سنصدق ان البروف صارت مشاعره من الرقة بحيث ان التلوث البصرى صار يشكل عنده هماً..لكن حسن النية الذى قدمناه الآن لايمنعنا من مراقبة مايرمي له الوزير فى المنحى الخاص ؟! وعلى الأستاذ جمال فرفور وهو المحامى ان ينهض بقضيته مع الأستاذة ندى القلعة لما اصابهما من هذا التصريح العجيب والضرر الذى الحقه بهما..نريد ان تتواصل هذه القضية حتى نعرف (الواقي البصرى) لأية قبيلة ينتمى؟! فالوزير عند من عينوه لاينطق عن الهوى ، وعندنا لاينطق الا بهوى ! وفى حواره مع الزميل النابه احمددقش فى المجهر واصفا له انه بدا ساخطا على بعض الصحف والصحفيين :وقال البروف:( كثيرا مايشغل الكاتب الحيز الممنوح له ليكيل المدح لمسئول ويرجو منه خيراً،او ليهجو شخصا يرجو فيه تشفياً ،بينما اعلام الخبر يتطلب اعداداً دقيقاً ، وحضوراً شخصياً قد يؤدى الى التضحية بالحياة نفسها) البروف استاذ الباطنية يريد ان يعطينا درساً فى الإعلام وهو لايميز بين الخبر والراي ، وهنا يهمنا ان نوضح له حمدنا الله ان البروف الفاضل لايربطنا به المدح المرتجي ( خيرا) من مسئول ولا هجواً ( لتشفي) فعلام السخط؟! انه واقع صحى متردى وسياسات صحية همها التدمير بلا تعمير، وتناقض تصريحات .. وسياسات صحية مزاجية ، واول ماكتبنا له كان تحت عنوان من لسانك ادينك!! ولازلنا على ذات النهج ، ونقبنا اين هى السياسة الصحية التى اجازها المجلس التشريعى؟ لاشئ البتة ..والرجل يريد ان يتعامل على ان الصحة ماهى الا حواشة هو مالكها وهذا مالن يكون سيدى البروف ان كنت ساخطا او غير ذلك..اما حديثك بمعناه القريب والبعيد عن (الخير والتشفى )فاننا غير معنيون به ، فالخير الذى نطلبه هو الحقيقة والشفافية وان لم نجدها ننتزعها بدون تشفي فالامر ليس غباين انه الوطن يابروف لنا مالك فيه واكثر ، ولكن منطقك الذى تحدثت به معنا فى ملتقى الاعلاميين ( انت مالك شابكنى ارض مستشفى الخرطوم هى حقتك) وهى ليست حقتك انت ايضا وهذا هو وجه الأختلاف ..وانت مستثمر ونحن لن نفصل المستثمر عن الوزير.. وانت امين عام تلك الجمعية التى تعمل فى المجال الطبي وتستاجر منزل احد النافذين وكثير مما لم نتناوله بعد..فالامر ليس امر تشفي اوانتظار ماتظنه خير .. كل القضية رؤيتك ورؤية غيرك ، وانت لاتحتمل الاخر حتى الاستاذ احمد دقش لاحظ انك بدات ساخطاً فلماذا السخط ؟ الأنك تريد الطاعة المطلقة والتمجيد المطلق ؟ سنفعله لك فقط ارحم اهل الخرطوم وقل: كفاية ..وعد الى اعمالك الخاصة ..ساعتها لن تحتاج للسخط ولا لونسة المساطب.. وسلام يااااااااوطن