كشفت حركة العدل والمساواة عن توغل قوات تشادية مدعومة بالمدرعات والطائرات الحربية إلى داخل الأراضي السودانية . وأصدر الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الأستاذ جبريل آدم بلال بيانا أمس ، كشف فيه عن اقحام النظام التشادي لنفسه في الأزمة السودانية في ظل غياب تام للسيادة الوطنية . وقال ( إن عدد من القوات التشادية مدعومة بالدبابات والطائرات الحربية الهليكوبتر بالتنسيق مع مليشيات الحكومة السودانية وما تبقى من الهاربين من معارك جبل درما الأخيرة الموقعين على وثيقة الدوحه، وذلك في منطقة الطينة السودانية بغية الإعداد للهجوم على قوات حركة العدل والمساواة السودانية). وحذر جبريل من أن أي محاولة عسكرية لمساعدة النظام السوداني ستفشل كسابقاتها (وتعتبر مساعدة لنظام يرتكب الجرائم ضد الإنسانية بشكل يومي في دارفور وهو جرم لا يمكن ان يغفره الشعب السوداني وأهل الضحايا في دارفور). وطالب جبريل قوات اليوناميد بضرورة القيام بدورها في دارفور وعدم السماح لقوات أجنبية بدخول الأراضي السودانية (نص البيان أدناه) : بيان عاجل حول الحشود العسكرية التشادية في منطقة الطينة السودانية بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان هام وفقاً للمحاولات المتكررة للنظام التشادي لإقحام نفسه في الأزمة السودانية في دارفور وبناءاً على الانتهاكات المتكررة لحرمة الأراضي السودانية في دارفور التي اصبحت مرتعاً للقوات والمليشيات الاجنبية، وفي ظل غياب تام للسيادة الوطنية السودانية توغلت اليوم الموافق 24/04/2013 عدد من القوات التشادية مدعومة بالدبابات والطائرات الحربية الهليكوبتر بالتنسيق مع مليشيات الحكومة السودانية وما تبقى من الهاربين من معارك جبل درما الأخيرة الموقعين على وثيقة الدوحه، وذلك في منطقة الطينة السودانية بغية الإعداد للهجوم على قوات حركة العدل والمساواة السودانية. نحن إذ نستنكر هذا التدخل السافر من النظام التشادي نؤكد الآتي :- أولاً : نؤكد ان إشكالية حركة العدل والمساواة السودانية مع الحكومة السودانية والمليشيات الموالية للحكومة وليس مع النظام التشادي وبالتالي نجدد مطالبتنا للحكومة التشادية بعدم التدخل في الأزمة السودانية في دارفور. ثانياً : أي محاولة عسكرية لمساعدة النظام السوداني ستفشل كسابقاتها وتعتبر مساعدة لنظام يرتكب الجرائم ضد الإنسانية بشكل يومي في دارفور وهو جرم لا يمكن ان يغفره الشعب السوداني وأهل الضحايا في دارفور. ثالثاً : نطالب اليوناميد بضرورة القيام بدورها في دارفور وعدم السماح لأي قوة أجنبية كائن من كانت ان تتوغل داخل الأراضي السودانية في دارفور حتى لا تزيد معاناة أهل دارفور بفعل التدخلات الأجنبية في الإقليم. رابعاً : تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية قدرتها على الدفاع عن أماكن سيطرتها والدفاع عن جماهير شعبها، كما تؤكد مقدرتها على التصدي لأي عدوان أجنبي على الأراضي السودانية في دارفور. جبريل آدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي 24/04/2013
