بيان صحفي انعقد بدار الأمة بأم درمان، مساء أمس الجمعة الموافق 26 أبريل 2013م، اجتماعٌ طارئ للمكتب السياسي (رقم 120)، بدعوة من رئيس الحزب، وناقش قضايا سياسية وقضية تنظيمية. كان الاجتماع بنصاب مكتمل مع تغيب بعض الأعضاء بحجة عدم وصول الدعوة لهم، وقد ناقش المكتب ذلك، واطلع علي تقرير من نائبة المقرر يفيد توجيهها الدعوة برسالات هاتفية للأعضاء، ومهاتفتها أعضاء اشتكوا من عدم وصول الدعوة لهم. واتخذ المكتب السياسي القرارات التالية: أولاً: ناقش المكتب دعوة مقدمة من المؤتمر الوطني لحضور افتتاح وختام مؤتمر الأحزاب الأفريقية المنعقد بالخرطوم اليوم، واستعرض حيثيات الدعوة، حيث يحضر المؤتمر أكبر وثاني أكبر حزب من كل بلد أفريقي. ويدّعي المؤتمر الوطني أنه الحزب الأكبر يليه حزب الأمة الفيدرالي استناداً لانتخابات 2010 المزورة والتي لا يعترف بها أحد. قرر الحزب رفض الدعوة مثلما رفض الانتخابات ونتيجتها، وإصدار بيان لمخاطبة المؤتمرين وتأكيد حرص الحزب والشعب السوداني بأجمعه على بناء علاقات متينة مع الأحزاب والشعوب الأفريقية الشقيقة، ولكن ذلك سوف يتحقق بعد أن تعم الديمقراطية والحرية بلادنا والقارة بأسرها وهو أمر حتمي بإذن الله. ثانياً: اطلع المكتب على لقاء رئيس الحزب بلجنة مشروع الجزيرة ومطالبتها باستلام رؤى الحزب حول المشروع ومستقبله، وقرر عقد ورشة لدراسة توصيات الحزب السابقة وتقديم الرؤية المطلوبة في الوقت المطلوب، وعلى رأسها إلغاء قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م. ثالثاً: اطلع المكتب على توصية من مجلس التنسيق الأعلى للحزب والمنعقد في 21 أبريل بخصوص قرارات اتخذها الأمين العام للحزب الدكتور إبراهيم الأمين بتعيين الحبيب إسماعيل آدم علي نائباً له، والحبيب هاشم عوض عبد المجيد مساعداً له ورئيساً لدائرة المهجر. وبعد التداول قرر التالي: 1- إلغاء قرارات الأمين العام الأخيرة لأنها تخالف الدستور، وقرارات المؤسسات، والأعراف السائدة في حزب الأمة. 2- آن أوان انعقاد الهيئة المركزية في دورتها الطبيعية السنوية، ويعمل الحزب على عقدها في أسرع فرصة. 3- يطلب المكتب من الرئيس تكوين لجنة برئاسته لمعالجة الأوضاع التنظيمية الملتهبة. رابعاً: اطلع المكتب على الوضع الأمني المزري لولايات دارفور وتفاقم النزاعات القبلية والتلاشي التام لسلطة الدولة والأمن في ظل تنامي الشكوك حول زرع الفتنة ضمن مخطط مقصود لتهجير بعض المجموعات، وقرر إرسال وفد لتقصي الحقائق ومناشدة الأطراف المختلفة لضبط النفس، ورفع تقرير للحزب حول الوضع، والمطلوب عمله. والله ولي التوفيق المكتب السياسي ام درمان في 27 ابريل 2013م .