أشاعت حكومة المؤتمر الوطني مقتل القائد عبد العزيز آدم الحلو أمس الاثنين . ونشرت صفحة القوات المسلحة على الفيسبوك الإشاعة منسوبة إلى قناة الجزيرة الأخبارية ، كما ردد وزير إعلام المؤتمر الوطني أحمد بلال نفس الشائعة في تصريح للتلفزيون الحكومي . وفيما إتضح كذب الشائعة ، وان مصدرها الرئيسي الإستخبارات العسكرية التي نشرتها أولاً على صفحة القوات المسلحة ، كشفت قيادات الجبهة الثورية بان الهدف من الشائعة تحديد مكان القائد عبد العزيز آدم الحلو لإستهدافه ، إضافة إلى رفع الروح المعنوية للقوات الحكومية بعد هزائمها المتكررة مؤخراً . وكتب القائد مني أركو مناوي على صفحته بالفيسبوك أمس (اؤكد لكم با رفاق بان قائد القوات المشتركة للجبهة الثورية الرفيق الفريق عبد العزيز الحلو يدير العمليات بنفسه الان ولكن اعلام المؤتمر الوطني تعمد كعادته اطلاق شائعة مقتل عبدالعزير ليرفع معنويات مليشياته المنهارة). كما أصدر القائد آدم كرشوم نورالدين نائب رئيس الحركة الشعبية شمال قطاع جنوب كردفان/ جبال النوبة بياناً أمس ، أورد فيه ( نحن إذ نثمن نضالاتكم وننقل لكم تحايا ومودة واحترام طلائع ثواركم بالجبهة الثورية السودانية المتحدة الذين يتزامن نضالهم المسلح مع نضالاتكم اليومية لاقتلاع نظام الابادة والفساد والقهر... ان النظام الذى يتهالك الان لا يملك من أدوات المقاومة الا ترويج الشائعات والاكاذيب التي سرعان ما ستنكشف وتطوى في ثنايا التاريخ ، اذ اطلق اليوم شائعة إغتيال الرفيق عبدالعزيز الحلو قائد القوات المشتركة للجبهة الثورية السودانية المتحدة ، في مخطط معلوم لدينا ، لرفع الروح المعنوية لمليشياته المنهزمة ، وحيث يتم الأن الاستعانة بخبراء من دولة مجاورة بغرض دفع الرفيق عبدالعزيز الحلو للادلاء بتصريحات تنفي شائعة موته ليتم من خلالها تحديد موقعه في المساحات الشاسعة المحررة توطئة لاستهدافه من خارج الحدود السودانية . نطمئن الجميع بعدم صحة هذا الخبر وان القائد عبدالعزيز الحلو على خطوط النار الأمامية يقود بنجاح أشرف معارك الكرامة لتحطيم قوة بطش النظام ، ونحن ماضون بهمم عالية مع كل الشرفاء على امتداد الوطن في درب الصمود والنضال لاجل سودان الحرية والعدالة والمساواة واضعين مسئولية الحفاظ والدفاع عن سلامة أرواح وممتلكات جماهير شعبنا فوق كل اعتبار.) .
