إعتقل جهاز الأمن المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان الأستاذة أسماء أحمد ، 4 مايو . وأسماء أحمد محامية ، عضو في الحركة الشعبية شمال ، تدافع عن المعتقلين وسبق ودافعت عن الناشطة جليلة خميس التي أعتقلت لتسعة أشهر . وقالت لوسي فريمان – نائبة مدير قسم افريقيا في منظمة العفو الدولية – أمس 10 مايو ، ( ان إعتقال أسماء أحمد مثال آخر على إصرار الحكومة السودانية على خنق حرية التجمع وعمل نشطاء حقوق الإنسان) ، وأضافت ( على السلطات السودانية منح (أسماء) حق الحصول على محامي وزيارة أسرتها ، وتوجيه الإتهام لها بجريمة جنائية معترف بها أو إطلاق سراحها من دون تأخير) . وأكدت ( أمنستي) في بيان صحفي ان أسماء تواجه خطر المعاملة السيئة والتعذيب ( حيث تعرض العديد من الأفراد المعتقلين من قبل جهاز الأمن إلى أشكال مختلفة من سوء المعاملة ، شملت الركل ، والضرب بالعصى والخراطيم المطاطية ، والإيقاف تحت حرارة الشمس الحارقة ، والحرمان من الطعام والشراب والنوم ، وإجبار المعتقلين على إتخاذ أوضاع مجهدة) و (تلقت منظمة العفو الدولية معلومات بأن بعض المعتقلات تعرضن للعنف الجنسي ، بما في ذلك الإغتصاب) . و (لم تأخذ منظمة العفو علماً بأي من عناصر جهاز الأمن جرت محاسبته على هذه الإنتهاكات لحقوق الإنسان) . وأشارت منظمة العفو الدولية إلى إعتقال (32) امرأة من جبال النوبة اواخر عام 2012 ، اعتقلت خمسة منهن مع أطفالهن الصغار الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة إلى (18) شهراً ، وفيما أعلن عن إطلاق سراح (14) من النساء المعتقلات في أبريل 2013 ، لا تزال الأخريات معتقلات في الأبيض . وتشير (حريات) إلى ان الأجهزة الأمنية تشن منذ بداية مايو حملة ضد قيادات وكوادر الحركة الشعبية بالشمال ، حيث اعتقلت كل من : حنان علي محمد خليل – ولاية الخرطوم ، طارق محيسي ولاية الجزيرة – مدني ، حامد احمد حامد (حامد الحركة ) ولاية شمال كردفان ، محمد الصادق ولاية جنوب دارفور – نيالا ، موسي جوجو – ولاية الخرطوم – امدرمان ، محمد محمود العوضة – الولاية الشمالية – دنقلا ، علاء الدين محمد الولاية الشمالية ، جمال عبد العزير الولاية الشمالية – محلية حلفا ، وآخرين لم يتسنى ل (حريات) معرفة عددهم .