[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم هنالك أمر لفت نظري وجعلني أتوكل على الله واكتب في موضوع يهم كل اللاجئين الموجودين في الدول المذكوره أعلاه قصة شاهدتها بنظري وعشت وقائعها وهي تحصل لكثير من اللاجئين في هذه الدول وهي أمرآة سورية كبيرة السن تتسول وتمد يدها لكي تحصل على بعض الجنيهات تسد بها رمقها مع ارتفاع حالات الأسعار بمصر وعدم استقرار الأوضاع مما يعرضها ويجعلها فريسة ومطمع لأصحاب النفوس الضعيفة ويجعلها تحت رحمة الذئاب البشرية التى لا ترحم سن ولا شيبة ورغم انها مسجلة كلاجئة كان من المفترض ان تصرف عليها الأممالمتحدة ممثلة في مكتبها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع العلم ان اللاجئ يصرف في مصر 300ج_540ج رغم إن إيجار الشقة والأكل والشرب واستخدام المواصلات لقضاء بعض الأغراض يكلف 1800ج مصري شهرياً أو أكثر من ذلك (وهنالك بعض اللاجئين في مصر ليس لهم مرتب ).. وسوف اسرد لكم بعض الأمور والحقائق التي يعاني منها اللاجئين في المكاتب المذكورة رغم إنني اعرف بان هذه الحقائق قد تكلفني حياتي وسوف يتم ترحيلي بعد سردها لأننا نواجه بعض التهديدات الأمنية التي تصل الناشطين إما إيحاء أو لفظياً .. ومن الأمور التى يعاني منها اللاجئين: 1/ ضياع ملفات بعض اللاجئين 2/ تجارة الأعضاء 3/فتح المراكز الإعلامية خارج اطارالمنظمة لتضليل الرأي العام 4/التوطين كما في اتفاقية 1951 5/ حادث مصطفى محمود بمصر وراي وكالات الانباء عنها وترحيل اللاجئين الاريتريين من السودان وتسليمهم إلى الحكومة الاريترية 6/الملفات الطبية وعدم كفاءة الأطباء 7 / الهيكل الوظيفي لموظفي الأممالمتحدة 8/ الملفات الأمنية (في حماية اللاجئ ) 9/ الميزانية … ضياع الملفات (1_9) الأممالمتحدة لشؤن اللاجئين منظمة دولية تتبع للمنظمة الأم وتخضع للمعايير والشروط التى جاءت في اتفاقية جنيف للاجئين ولديها وسائل متطورة دولياً لدراسة وحفظ الملفات والمعلومات لتقييم وضع وحالة اللاجئ من اجل منحه صفة اللجوء ، لكن ان يتم إبلاغ اللاجئ ان ملفه قد فقد من داخل المفوضية فهذا امر خطير يحتاج الى دراسة ومعرفة هذا الموضوع .وأيضا يجعلنا نفهم ونعرف بان هنالك جهة أمنية تدرس تلك الملفات واستخراج بعض المعلومات منها لغرض لا يعلمه إلا الله…