ذكر الجيش السوداني الجمعة بانه اشتبك مع مقاتلين من فصيلين للحركات المسلحة بدارفور في معركة استمرت اربع ساعات وخلفت 21 قتيلاً. وفشلت سلسلة من اتفاقات وقف اطلاق النار في انهاء القتال في دارفور التي حمل فيها المعارضون وأغلبهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة المركزية في 2003م. وذكر الجيش الحكومي بأن قوات من حركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان المؤيد لمني اركو مناوي نصبوا كمينا لقواته على طريق بين نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مساء الخميس. وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش بأن القوات الحكومية قتلت 13 من الفصيلين. وفي اقرار نادر بالخسائر الحكومية اضاف بان الجيش فقد ثمانية من أفراده. ومن جانبها ذكرت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد النور، انها اشتبكت مع لواء من الجيش الحكومي في منطقة جبرة على بعد (50) كيلو متراً شمال شرق نيالا، وهزمت القوات الحكومية واجبرتها على الفرار. وقال نمر عبدالرحمن المتحدث العسكري بإسم الحركة لراديو دبنقا: ان قوات الحركة دمرت في تلك المعركة (6) سيارات لاندكروز واستولت على (7) سيارات محملة بكامل العتاد العسكري، مشيراً الى ان القوات الحكومية كانت تحاول العبور من منطقة جبرة الى جبل مرة. وذكر تقرير لمكتب الشئون الانسانية بالأممالمتحدة الثلاثاء بأن القتلى في دارفور في العام الماضي وحده بلغوا 2300 قتيلاً، كما شردت الإشتباكات الأخيرة 40 الف إضافيين من مناطقهم. وتقدر الأممالمتحدة ضحيا دارفور ب 300 الف قتيل، بينما تعترف الحكوم بعشرة الآف فقط. واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق الرئيس البشير متهمة اياه بالمسؤولية عن ابادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسنية في دارفور.