نوه الحزب الشيوعي بقطاع الثروة الحيوانية بان الحقوق النقابية تنتزع ولا تمنح . وذكر في بيان بتاريخ 23 يناير بانه رغم الاعيب السلطة استطاع النقابيون بنضالاتهم انتزاع بعض المكاسب . (نص البيان أدناه) : الزملاء فى قطاع الثروة الحيوانية تابعتم فى الفترة السابقة محاولات السلطة و اذيالها فى النقابات (المعينة) تغييب العاملين و فرض الوصايا وتكوين نقابات تعبر عن مصالحهم و تطلعاتهم مستخدمين اساليب التزوير و الترهيب و خرق اللوائح و القوانين. لكن حقا ان الحقوق تنزع و لا تمنح……فلأول مرة منذ زهاء العشرين عاما شهدت فرعية الابحاث البيطرية انتخابات…….و لأول مرة منذ زهاء العشرين عاما صعدت بعض العناصر غير المحسوبة على حزب السلطة سواء عبر صناديق الاقتراع او بالاتفاق. حدث ذلك بفرعية سوبا و فرعية الانتاج الحيوانى على الرغم من مماطلة لجان التسيير (لجان نقابات السلطة) و رفضها عقد الجمعيات عمومية او تقديم خطاب الدورة و الميزانية. ترادف ذلك مع الممارسات الممجوجة لمسجل تنظيمات العمل التى صاحبت عمليات الطعون والترشيح و التصويت و الفرز فنتج عن ذلك ترشيح شخص بالمعاش فى احد الفرعيات و طرد المراقب عند فرز الاصوات فى فرعية الابحاث البيطرية و فوز عناصر المؤتمر الوطنى فى عدد من مواقع وزارة الثروة الحيوانية بالتزكية. ندعو الى تراص الصفوف دفعا لمسيرة الديمقراطية و العمل النقابى. فجرا وراء فجر تنتزع الشعوب حقوقها فى تونس الخضراء ولن يتخلف شعب السودان و لا حركته النقابية عن ذلك برهة زمن و لا قيد انملة. عاش نضال الشعب السودانى و دمتم الحزب الشيوعى قطاع الثروة الحيوانية 23/10/2011