[email protected] قبل ايام معدودات . شاهدت رسما كبيرا علي احد الحيطان في كوبنهاجن. الرسم كان يمثل المغنية ناتاشا سعد . ولها اجنحة . وتحت الرسم عبارة لن ننساك . اليوم ، مرت 6 سنوات منذ رحيل النجمة ناتشا سعد . وحضر والدهااحمد قسم الله سعد من السودان ، وحضر الرجل الجنتلمان عمها جعفر قسم الله مع زوجنه الالمانية من برلين . تلك كاتنت اول مرة في كوبنهاجن اشاهد مدينة تقيم مأتما شعبيا . نامي في سلام ابنتنا ناتاشا سعد . اليوم الجمعة الموافق 30 يونيو كنا في جولة في كوبنهاجن برفقة الاخ فريد شاتو والأبناء المهندس أحمد محمد الحسن والمهندس البشير محمد البشير وإبن أخي عمر بسطاوي وساقتنا الصدفة إلى حفل موسيقى في الهواء الطلق. وكان أحد المستمعين، صديقي وزميل السكن في الجامعة قبل أربعة عقود الزنزباري أحمد عبد الرحمن برهان وعرفت منه أن المناسبة كانت تأبئن الفنانة العالمية ناتاشا أحمد سعد التي انتقلت إلي جوار ربها قبل أسبوع بسبب حادث سير في جامايكا. ومقدم حفل التأبئن يذكرها بالفنانة السودانية وقلت سبحان الله أهل السودان لم يسمعوا بها وقد لا يسمعوا بها. ناتاشا ظهرت كمغنية للرقي وكانت تزاملها صديقتها وهي إبنة صديق من زامبيا. وأفترق طريقهن واشتهرت ناتاشا كمغنية عالمية. الأخ أحمد سعد عاش في ألمانيا في بداية الستينات ثم إنتقل إلى الدنمارك وهو من النوع الذي يترك بصماته في أي مكان يتواجد بها وهو من سكان مدني ويرتبط إرتباطاً عميقاً بكل ما يخص مدني والجزيرة ، والاسرة اصلا من قندتو في الشمالية له لتحية وأرجوا أن يأخذ الله بيده وأن يلزمه الصبر وأن يجبر كسره. والدة ناتاشا مصورة مشهورة في الدنمارك كُنت أنعم بضيافتهم عندما أزور الدنمارك حتى قبل أن تولد ناتاشا. ناتاشا كانت مصرة علي هويتها السودانية وفخورة بأصلها وإنتمائها للسودان تحمل هويتها عالياً وتبرزها في كل مناسبة. أرجوا أن يذكرها أهل وطنها، لقد أعطت السودان إسماً في إسكندنافيا وفي خارجها التحية لكل المبدعين في بلادي.