دخل اعتصام مسرحى قوات مؤتمر البجا ببورتسودان بولاية البحر الاحمر يومه الثالث دون اية استجابة لمطالبهم. وقال امين سنادة الناطق الرسمي باسم تحالف قوي الاجماع بالبحر الاحمر(لراديو دبنقا) بان المسرحين مازالوا متمسكين بالاعتصام حتي تنفيذ كافة مطالبهم دون اي تجزئة واضاف بان الؤتمر الوطني ليست لديه اي ارادة سياسية لحل القضية وظل يماطل منذ توقيع الاتفاقية في العام 2006 والتي قال لم تشهد اي التزام تجاه قوات جبهة الشرق الا المشاركة في السلطة التفيذية فقط . واوضح سنادة بان هناك تدخل ووساطات من قبل اجهزة السلطة بالولاية لفض الاعتصام من مفوضية اعادة الدمج والتسريح بالولاية بغرض ايجاد صيغة حلول للقوات لفك الاعتصام بيد ان المسرحين من قوات الشرق رفضوا فض الاعتصام واصروا علي تنفيذ مطالبهم وعدم القبول باي حلول جزئية واضاف قائلا( هناك اجتماعات تنعقد ثم تنفض مع المسرحين ثم تنعقد مرة اخري الا ان القوات مصرين علي الحل الشامل دون تجزئة). ولا تزال بورتسودان تشهد ازمة حادة في المياه دون ايجاد اي حلول لمعالجة المشكلة وقال امين سنادة بان ملف مشكلة المياه في المدينة لا زال يراوح مكانه دون ايجاد اي حلول اسعافية رغم تعهدات الحكومة بالحلول الاسعافية التي تعهدت بها لمواطني المنظقة عقب زيارة علي عثمان طه الشهر الماضي .واضاف بان مواطني المدينة سيقابلون رمضان وسط درجات حرارة مرتفعة يصل فيها سعر جوز جركانة المياه الي 4 جنيهات وانعدام كذلك لتذاكر السفر وسط المسافرين دون ايجاد اي وسائل للمعالجة واضاف قائلا بان المواطنين يعانون الامرين مابين الهجرة من المدينة وسط ارتفاع اسعار التذاكر وما بين البقاء في وسط ارتفاع درجة الحرارة ولهيب اسعار المياه وندرتها. الى ذلك أعلن مؤتمر البجا بولاية البحر الأحمر عن تضامنه الكامل مع شباب قبائل الأرفوياب المعتصمين بمنطقة كلانييب، وأعلن عن تضامنه مع مطالبهم في التعويض المجزي للقبائل عن الحواكير والأراضي التي أخذتها الحكومة لإقامة مصفى بشائر، وحذَّر بيان صادر من مؤتمر البجا حذر من عواقب المساس بحقوق القبائل في الأرض، حتى لا تتحول الولاية إلى دارفور أخرى. كما أكد مؤتمر البجا وقوفه مع حقوق أهالي الكرباب في جزيرتهم المغتصبة (مقرسم) التي يتنازع على ملكيتها أشخاص لا يمتلكونها، وشدد بيان مؤتمر البجا على أن سكان المنطقة أصحاب الحق الحقيقي في أرضهم ويستحقون أي فائدة من أي مشروع إستثماري يقام على جزيرتهم.